ريحانة بارسا هربت من إيران وماتت في تركيا

تباينت الأنباء عن وفاة الممثلة الإيرانية الشابة، ريحانة بارسا، بين انتحارها أو مقتلها في تركيا.
وأفادت منصات ومواقع إخبارية إيرانية، إن "السلطات في تركيا، عثرت على جثة بارسا مع احتمال انتحارها بتناول أدوية مخدرة".
وفي نوفمبر الماضي، أعلن الإعلام الإيراني، هروب الفنانة بارسا إلى تركيا، فيما ترددت شائعات عن "ارتباطها بشخص يعيش في الخارج". ولم تعلّق أية مصادر إيرانية، على وفاة ريحانة.
يذكر أن ريحانة، (23 عاما)، شاركت في إنتاج فيلمي "الأب" و"الليل" في إيران، قبل هروبها. وأشارت بارسا، في وقت سابق، إلى صدور حُكم بسجنها 10 سنوات، وسلسلة غرامات عندما كانت في إيران.
وفي مارس من العام الماضي، أعلنت ريحانة زواجها من الفنان المسرحي الإيراني مهدي كوشكي، وأثار هذا الزواج الكثير من ردود الفعل؛ لفارق السن بينهما وزيجات كوشكي السابقة، ولم تمض أكثر من بضعة أشهر على زواج كوشكي وريحانة، حتى أعلنت انفصالهما، ثم كشفت عبر "إنستاغرام"، تركها الحجاب وقص شعرها.
كما كشفت الممثلة الإيرانية، عن تعرضها لتهديدات بالاعتقال والترحيل من تركيا من قبل المخابرات الإيرانية.
وقالت ريحانة بارسا في مقابلة مع موقع "راديو فردا"، إنها تركت إيران منذ نحو عامين، وتعيش في تركيا، لكن المخابرات الإيرانية تمارس ضغوطا على الفنانين، وان المخابرات الإيرانية استدعتها بعدما نشرت صورا لها، وهناك واجهت سوء معاملة، واكتشفت لاحقا أن هاتفها يتم التنصت عليه.