بيروت ـ "السياسة": في سياق عرضه للملابسات التي رافقت زيارته بلدة سعد نايل البقاعية، أعلن الوزير السابق أشرف ريفي أن "قوى الممانعة، المتمثلة بسرايا المقاومة وأسيادها، حاولت ثنيي، عن زيارة بلدة سعدنايل، خوفاً من المفاعيل الشعبية في البلدة، واستخدمت بعض وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، لثنيي عن الزيارة، وإجباري على الاعتذار".وإذ أعرب عن ارتياحه للزيارة، قال إنه أصر على "القيام بهذه المهمة، لما لها من مفاعيل إيجابية، ولتوجيه رسائل إلى قوى الممانعة وسرايا المقاومة، أنها أضعف من أن تؤثر على قراراتي وبرنامج عملي، والتي بدورها صدمت بالزيارة وبمفاعيلها الإيجابية، فما كان منها إلا أن حاولت التشويش للتخفيف من نتائجها".وأضاف "يسجل أن بعض المتهمين بالانتساب إلى سرايا المقاومة في سعدنايل، والمنبوذين من أبناء بلدتهم، وعلى رأسهم الشيخ (ب.ش)، الذي أنزله منذ مدة أهل البلدة، من على منبر المسجد، الذي كان يخطب فيه، بسبب أفكاره ومواقفه الغريبة عن البلدة، وتوجهها الوطني والعربي السيادي، قاموا بتعليق لافتة معدة مسبقا، ومناهضة لزيارتي لمدة دقائق معدودة، لتصويرها، ولإيهام الرأي العام، أن الزيارة كانت سلبية وفاشلة".وقال إن "اللافتة، هي من سلوكيات أعضاء سرايا المقاومة المعدودين، الذين لا يعكسون إرادة ورأي بلدة سعدنايل البطلة والأوفياء للقضايا الوطنية".