ريم ارحمة: "لعبة السعادة"... المال ليس كل شيء

كتب - فالح العنزي:

تتمتع الفنانة البحرينية ريم ارحمة، بالحضور الدرامي الجميل متمسكة بما تملكه من خبرة اكتسبتها على مدار سنوات قضتها في تجسيد العديد من الشخصيات، ريم انتهت قبل أيام من تصوير مشاهد دورها في المسلسل الكوميدي "لعبة السعادة"، الذي جمعها مع نخبة من الممثلين المعروفين.
تقول ريم: قليلة جدا هي أعمالي ذات القالب الكوميدي، لانني أرى أن الكوميديا أصعب الألوان التي قد يواجهها الممثل، ليس من السهل أن تكون جزءا من صناعة ابتسامة وخلق موقف طريف، لذا عندما أقدم على المشاركة في عمل كوميدي تأكد بأنه عمل يحمل بين طياته قيمة فنية مستحقة، شخصيا أعتبر النص هو ديدن النجاح من عدمه، وجود سيناريو مكتوب بحرفية يخلق كوميديا الموقف ولا يتصنعها يأتي في مقدمة الأولويات.
مسلسل "لعبة السعادة" من إخراج جمعان الرويعي، إنتاج شركة "أبيز برودكشنز"، تأليف وليد كمال، سيناريو وحوار محمد جمال، ويشارك في بطولته كوكبة جميلة من النجوم أبرزهم خالد البريكي، أحمد العونان، ميس كمر، أميرة محمد، أمل محمد، نورا بالألف، محمد صفر وعبدالمحسن القفاص وغيرهم.
وأشارت ريم، إلى أن "قصة المسلسل تدور في اطار مشوق وفنتازيا تلفزيونية عن لعبة يدور رحاها بين عائلتين يحصل أفرادهما على خريطة سحرية وكنز مختف، ويبدأ صراع البحث عن السعادة المفقودة في دلالة واضحة بأن المال لن يحققها انما يأت بها فقط وان تحقيقها لن يتم الا بالتعاون وتوحيد الجهود والعمل الجماعي والنفوس النقية تجاه الآخرين بعيدا عن الحسد. وأضافت: يقود كل من "مسعود" خالد البريكي، و"مسعد" عبدالمحسن القفاص، عائلتيهما بعد أن يعثرا على خريطة سحرية تفيد بوجود كنز كبير ينتظرهم، وحتى تتحقق النبوءة لا بد من تجاوز مجموعة من الاختبارات وتقول أن النبوءة إنه سيولد للعائلة ابنان في نفس اليوم والساعة والدقيقة، واحد منهما فقط هو من سيصل إلى سر السعادة، ويكشف ملامح الخريطة، ويحظى بالكنز الكبير.
وأوضحت: تظل الفنتازيا الخيالية موجودة في عمل ترفيهي خفيف بأحداثه ومضمونه، ويعيش أفراد العائلتين تحت سقف واحد، وبمجرد أن تتحقق النبوءة ويرزقون بابن وابنة؛ "سعيد" الذي يجسده الفنان محمد صفر، و"سعيدة" التي تجسدها الفنانة نورا، ينقسمون إلى نصفين، كل منهما يفكر في مصلحته بكيفية مساعدة ابنه ليحظى بسر السعادة حتى يفوز بذلك الكنز الكبير المحسوس والملموس وفي ضوء صراع العائلتين يظهر "أبو سرور"، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد العونان لينقلب حال العائلتين رأسا على عقب.
عن جديدها أكدت الفنانة ارحمة، أنها تلقت الكثير من العروض التلفزيونية جميعها نصوص رائعة لكتاب جيدين، وقالت: في رمضان الفائت شاركت في أكثر من مسلسل وهدفت من خلالها التنويع والتجديد في كل اطلالة، منذ أن احترفت التمثيل وضعت في عين الاعتبار أن الممثل يجب عليه أن يرسم لنفسه هوية خاصة مع توقع تكرار الأدوار مما يتطلب اللعب على "الكراكتر" واظهاره بالشكل المغاير والمختلف وهنا يكمن ذكاء الفنان ونضوجه، لذا لا أخشى عرض أكثر من مسلسل لي في ذات الموسم لان الممثل ليس مسؤولا وهذا جانب يخص الجهة المنتجة، أتذكر في رمضان الماضي شاركت بثلاث إطلالات مختلفة، "مارغريت " مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد، دراما ارستقراطية بشخصية مستقلة "جواهر" التي تعاني من موقف ما، شخصية ترتبط بشكل مباشر بكل حدث وفعل درامي، ثم "الروح والرية" بشخصية "هنادي" الشقيقة المنكسرة التي تجتهد للحفاظ مع شقيقاتها على ترابط الأسرة، فتاة بخط درامي مؤثر من الناحية الإنسانية وبمراحل زمنية مختلفة، وأخيرا شخصية "هديل" في مسلسل "أبشر بالسعد" مع نخبة لامعة من الممثلين.