الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ريم ارحمه: هوليوود حلم وتحقق ونصيحتي للشباب لا تترددوا

Time
السبت 17 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:


تعتبر الفنانة البحرينية ريم ارحمه من الوجوه الواعدة، التي غرست اقدامها بقوة في الدراما الخليجية، واصبح اسمها مرغوبا بشكل كبير.
ريم ممثلة معجونة بالموهبة وتمتلك امكانات، ربما لم تُظهرها بالشكل الصحيح رغم تألقها المستمر في كل عمل تشارك به، وآخرها مسلسل "الخطايا العشر"، الذي عرض في رمضان الفائت، الفترة المقبلة ستشهد نشاطا مكثفا بالنسبة لها... وفي الحوار مع "السياسة" تفاصيل أكثر:
مبروك هوليوود... كيف حدث الأمر؟
الله يبارك فيكم، لا أريد المبالغة في الحديث عن هوليوود، إنما "شرعنا الباب"، وأكتفي بالقول إنها فرصة جاءت لجميع فريق العمل للولوج إلى هوليوود، بفيلم من إخراج محمد فخروه، حيث يشارك فيلمي "cloven" أو "أم حمارة" للمخرج فخروه في مهرجان "screemfest" وهو من المهرجانات الرسمية والعريقة، علما بأنه أقصر فيلم سينمائي شاركت فيه، وهنا اتوجه بالنصيحة لكل المخرجين الشباب أو المنتجين بألا يترددوا في تقديم أعمال نوعية ومختلفة عما هو سائد، والتوفيق من الله.
ماذا عن القصة التي يتناولها الفيلم؟
الفيلم يتناول حضارة دلمون "مملكة البحرين"، من خلال قصة "أم حمارة" المتداولة خليجيا والمتعارف عليها في الكويت بـ"حمارة القايلة"، وبطبيعة الحال فإن الغرب تستهويه قصص الخيال والثقافة الشعبية ويميل إلى متابعتها.
ماذا عن شعوركم كخليجيين تشاركون في هوليوود؟
دعنا نتفق على ان صناعة السينما تحتاج الى رؤوس أموال، وهذا امر مهم وضروري من أجل المنافسة، لأن المشروع السينمائي يحمل الشقين الثقافي والتجاري، ومن خلال تجربتي الشخصية شعرت أن الغرب يهتم بالجوانب الثقافية والحرفية للأفلام الأجنبية التي تأتيهم من الخارج بما فيها الأفلام العربية والسينمائية، لكن ذلك لا يمنع وجود فئة عنصرية.
صرحت من قبل بأن الفنان يمر أحيانا بضائقة مادية وليس مثلما يظهر للعامة بأنه إنسان ثري وثروته طائلة، ما سبب تصريحك؟
أردت القول بأن ليس كل ما ترونه حقيقيا، للأسف أصبحت ظاهرة بين بعض الممثلين يتفاخرون بأنهم امتلكوا أو اشتروا حاجيات باهظة الثمن، وهو أمر بعيد عن الحقيقة، اعترف بأنني سبق أن واجهتني ضائقة مالية مثل أي إنسان آخر.
ما الذي يدفع هؤلاء الى ذلك؟
للأسف، فئة من الجيل الحالي تراودهم أفكار غريبة لاستقطاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تمكن البعض من النجاح في ذلك.
يلاحظ اهتمامك بمظهرك وحرصك على التجديد المستمر في اطلالتك.. لماذا؟
دعا نفرق بين عمليات التجميل والتنويع بين "الكراكترات"، أعترف أنني اجريت بعض التحسينات التي تساعدني أمام الكاميرا، وهي "شغلات بسيطة" لا يمكن اعتبارها جراحات تجميلية، أما على صعيد "الكراكترات" فمن الطبيعي أن أظهر بكراكتر يتناسب وطبيعة الشخصية المكتوبة على الورق.
ماذا عن حقيقة اصرار بعض الممثلات على الظهور بكراكتر ربما لا يتناسب مع طبيعة الشخصية ضاربة بتعليمات المخرج عرض الحائط؟
في الحقيقة لم يسبق أن عملت مع مخرج ضعيف الشخصية يسمح لـ"سين" من الممثلات أن تمرر رغبتها على حساب العمل، خصوصا فيما يتعلق بالماكياج، شخصيا أعتبر نفسي مستمعة جيدة ومؤمنة بأن نجاح الدور مناصفة بين رؤية المخرج واجتهاد الممثل.
كيف ترين علاقتك بالممثلات البحرينيات؟
صداقاتي معهن في حدود الزمالة ولسنا مقربات، نجتمع في المناسبات ونتبادل الذكريات ان وجدت.
كيف تختصرين مفهوم الصداقة؟
حتى تكون صديقا يجب أن تكون صادقا و"مضحيا" ووفيا، تخاف عليّ وتحبني، فعندما أخلص لك يجب ان تعاملني بالمثل، لدي صداقات، والصديق الحقيقي الذي أجده الى جانبي في الضراء قبل السراء.. "واللي ما يصير لي مظلة ما أحطه تراب تحت ريلي".
هل فعلا حضور الفنانات البحرينيات طاغ في الدراما الخليجية؟
والله أشوفهم "مظلومات"، فقلة منهن يحظين بالفرص المناسبة، سواء في الدراما البحرينية أو الخليجية.
هل أجوركن مرتفعة؟
سبق أن أعلنت عن أجري في العمل الواحد، لكن الممثل يضطر احيانا الى تخفيض أجره نتيجة الظروف الاقتصادية، واحيانا يشتري الفنان نصا أو دورا يعجبه، أو يسعى للعمل مع "سين" من المخرجين.
ما جديدك؟
أواصل حاليا تصوير مسلسل "غصون في الوحل" للمخرج محمــــد دحام الشمري وبطولة مجموعة من الفنانين منهم هدى حسين وفوز الفهد وأميرة محمد وسواهم، ويتناول شخصيات نسائية وقصة مغايرة، وكذلك مسلسل "موضي" إخراج منير الزعبي وهو عمل مستحق ومهم.
آخر الأخبار