كتب - فالح العنزي:معدة ومراسلة ومذيعة وممثلة وصحافية ورياضية… بدأ نجاحها وانتشار اسمها يتردد في الإعلام، خصوصا في العامين الأخيرين، جريئة تحب التحدي وتعشق المغامرات، يطلق عليها "فراشة الإعلام" بسبب التنويع الذي تقدمه في برامجها والتقارير المتلفزة التي تسجلها، انها مذيعة تلفزيون الكويت البحرينية ريم التيتون، ضيفة "السياسة" في اللقاء التالي.تقول ريم: أول تعاون لي كان من خلال تلفزيون "الشاهد" وتحديدا محررة في أخبار العرب، عملي في التحرير يأتي من تجربتي السابقة في الصحافة البحرينية، خصوصا الرياضية كوني حارس مرمى منتخب مملكة البحرين للسيدات، العمل الصحافي ساعدني كثيرا في تحقيق أهدافي التي أطمح اليها وساعدني في بناء علاقات مختلفة استثمرتها لاحقا في عملي التلفزيوني بقطاع الأخبار في تلفزيون "الشاهد" وباصرار من قبلي منحني فرصة لتصوير تقارير خاصة متنوعة حظيت باعجاب المسؤولين ونالت رضا المشاهدين، لانني اعتبر أول صحافية ومراسلة رياضية خليجية، هذا الشغف والرغبة في صناعة محتوى جديد لفت انتباه القائمين على "تلفزيون الكويت"، الذي استعان بي في مجال الإعداد والتقديم والمراسلة، حيث احتفظ في مسيرتي بما يقارب 60 برنامجا تلفزيونيا توليت مهام الاعداد والتقديم وحتى الإخراج.عن تألقها الأخير في منصة "القبس" ومن ثم "تلفزيون الكويت" في تقديم نوعية خاصة من التقارير المتلفزة القصيرة قالت ريم: الحمد لله وفقت ونجحت بشكل كبير زادني شهرة وانتشارا، تميز هذه النوعية من الأعمال نتيجة الروح التي يمتلكها مقدمها، اعتمد على التحضير المسبق للفكرة واعدادها وكيفية اخراجها تلفزيونيا من دون تكلف أو تصنع أو مبالغة، بعد الاستقرار على فكرة مغايرة ومستحقة وغير متوقعة ومفاجئة أيضا، أضع لها سيناريو لطيف ومشوق ومن ثم تنفيذها بسلاسة، أفكار كثيرة نجحت منها "الباچة" و"سوق الجمعة" و"الريوق الشعبي" وحتى كواليس المسلسلات والبطولات الرياضية واللقاءات الفنية مع المشاهير، فخورة جدا بأنني كنت سباقة في تصوير هذه النوعية من التقارير القصيرة، التي كانت تعرض في "تلفزيون الكويت" لكنها لم تحظ بالانتشار المطلوب لعدم وجود "السوشيال ميديا" حينها، لست ممن ظهرن في "هبة" البحث عن الشهرة السريعة، وفخورة جدا كوني سابقة زماني وزمان من جاء من بعدي، أقول ذلك من واقع تجربة يشهد لها الجميع بمن فيهم من لحقني أخيرا مع احترامي للجميع.واضافت: للأسف لاحظ الجميع ان عمل التقارير أصبح ظاهرة و"هبة"، الجميع يريد الانتشار بأسهل الطرق دون معرفة بأن ليس كل مذيع أو مراسل باستطاعته تقديم بضاعة جيدة، الشغف والحب والاخلاص والقدرات وأيضا الامكانيات الفردية هي من تصنع منك مراسلا جيدا، أتذكر عرض عليّ مهمة التقديم التلفزيوني كمذيعة في الستديو لكني رفضت ذلك بشدة، لأنني لا أجد نفسي في هذا المكان المغلق يشعرني "بالغمتة والضيق"، أحب الانطلاقة وعدم التقيد في مكان واحد، لذا يطلقون عليّ فراشة الإعلام ويسعدني هذا اللقب.عن تجربتها في خوض مجال التمثيل، أكدت الشابة البحرينية بأنها ليست ممثلة محترفة ولا يشغلها ذلك، وقالت: انتهز الفرص المتاحة أمامي، عندما يطلب مني الوقوف في مشهد واحد فقط يجمعني مع الفنانة سعاد عبدالله، اعتقد بأنها ثقة مطلقة وفرصة يحلم بها الكثيرين، جسدت شخصية طبيبة نفسية تزورها سندريلا الشاشة في مسلسل "جنة هلي"، أيضا لم أفوت الفرصة التي منحني إياها المخرج مناف عبدال في المشاركة بمجموعة مشاهد في مسلسل "محمد علي رود" مع الفنان الكبير سعد الفرج، وقبلهما كانت لي مشاركة بدور والدة "حصة" في صباها في مسلسل "مع حصة قلم" للفنانة حياة الفهد، تجارب متواضعة أتمنى أن تكون نالت استحسان المشاهدين.ولم تخف تيتون، تعرضها للكثير من المواقف الصعبة بسبب شغفها الإعلامي، حيث لم يمنعها من الخروج وتلبية رغبتها في الإنجاز رغم الظروف السيئة من غبار ودرجة حرارة مرتفعة وأمطار.

ريم التيتون في أحد تقاريرها