ريم الخالد: نتطلع لعقد أول جولة مشاورات سياسية بين الكويت وبيرو

* 450 طالباً كويتياً يدرسون الطب في كندا وأتمنى الارتقاء بعلاقات البلدين
* سفير بيرو: نعمل مع الكويت للبحث عن السلام واستقرار المنطقة

كتب - شوقي محمود:

أعربت مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين السفيرة ريم الخالد عن التطلع إلى عقد أول جولة من المشاورات السياسية بين الكويت وبيرو نظراً لاهميتها كدولة في أميركا الجنوبية، مع التمني لمن سيخلفها في هذا المنصب أول الشهر المقبل مواصلة تطوير العلاقات مع كل الدول الأميركية شمالاً وجنوباً وذلك استراليا ونيوزيلندا.
جاء ذلك في ردود الخالد على اسئلة الصحافيين في الاحتفال الذي اقامة سفير بيرو لدى البلاد فرانسيسكو ريفارولا روبيو مساء أول من أمس بمناسبة العيد الوطني لبلاده والذي استهل كلمته بأطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "القائد الإنساني الحقيقي" كما لقبه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وأعرب عن عميق احترامه وتقديره للحكومة الكويتية لتعاونها وصداقتها، مضيفا نعيش في هذا البلدا بسلام وان نحاط بدفء الشعب الكويتي الذي نتقاسم معه تاريخ 43 عاماً من العلاقات بين البلدين.
وأشار روبيو الى عمل بعثة بلاده في مجلس الأمن مع نظيرتها الكويتية جنبا الى جنب بحث عن السلام وازدهار المنطقة بالاضافة الى زيارة وفد من مجلس الأمة الكويتي للعاصمة ليما والاجتماع مع اعضاء في البرلمان البيروني لتبادل وجهات النظر لتعميق اواصر العلاقات بين البلدين.
من جهتها، اكدت الخالد جهود كبيرة في تطوير العلاقات مع اغلب دول الاميركيتين، مضيفة وقعنا اتفاقيات مشتركة وزيارات متبادلة بين الوفود الرسمية، وتشجيع السفر الى هذه الدول لتقريب العلاقات بين الشعوب.
وأبدت رضاها عما تم انجازه خلال فترة توليها منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين الذي تتركه أواخر الجاري لتسلم منصبها سفيرة للكويت في كندا، مبينة العلاقات الكويتية- الأميركية أخذت حيزا كبيراً في العمل خلال السنوات الاربع الماضية.
وأشارت الخالد إلى ترجمة توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب الوزير خالد الجار الله بتأسيس الحوار الستراتيجي الكويتي- الأميركي وتحقيق التقدم في العلاقات مع واشنطن كشريك ستراتيجي للكويت.
ولفتت الى ان زيارة آخر مسؤول أميركي للكويت وهو مدير ادارة أمن النقل الأميركية الادميرال ديفيد بيكوسيكي لم يتم خلالها التطرق الى انشاء نقطة جمركية أميركية في الكويت كما هو معمول في دولة الإمارات، انما التوقيع على اتفاقيات في مجال الطيران المدني والجمارك، وهو ما يعزز الجهود المتواصلة في موضوع أمن مطار الكويت وتوطيد التعاون مع الجانب الاميركي في هذا الجانب.
وحول ما تحمله من افكار جديدة عند مباشرة عملها في كندا، قالت الخالد دائما أحمل الجديد وسأسعى إلي تطوير العلاقات أكثر مع بلد صديق للكويت ووقف معها في ازماتها واتمنى الارتقاء بمجالات التعاون بين البلدين.
وأكدت اهتمامها بالكويتيين الدارسين في كندا، وقالت شخصيا أهتم جداً بالتعليم وخاصة للذين يدرسون خارج الكويت لوجود الثقافة بجانب التعليم والحصول على افضله، ولدينا في كندا نحو 450 طالبا اغلبهم يدرسون الطب نظرا لتقدم الجامعات الكندية في المجال الطبي.

تصريحات دقيقة

في لفتة وفاء وثناء أعربت مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين السفيرة ريم الخالد عن تقديرها للصحافيين الذين التقوها خلال السنوات الأربع الماضية في المناسبات الديبلوماسية، ونقلوا عنها التصريحات الصحافية حول عملها.
وخاطبتهم في نهاية حفل سفارة بيرو الليلة قبل الماضية: اوجه لكم الشكر والتقدير على جهودكم معي وعلى الدقة في نقل تصريحاتي معكم وسنتواصل معا من كندا باذن الله.