ريما الرحباني تهاجم مهرجان "بعلبك": "أمثالكم خرّبوا البلد وسبق أن حذرناكن"

شنّت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني هجوماً عنيفاً على لجنة مهرجانات بعلبك الدولية، بسبب حفل "صوت الصمود"، لأن اللجنة استخفّت بأسماء الأخوين رحباني، فيروز، صباح، وديع الصافي، نصري شمس الدين، ملحم بركات، إيلي شويري وهدى.
وكتبت ريما في "فيسبوك" منشورا طويلا بعنوان "لجنة ولدنات بعلبك" جاء فيه: "دخلكن الاخوين مش تنين، ما فهمت اذا بدكن تعيدوا اي عمل من اعمالن، مش لازم تاخدوا إذن من التنين؟ خاصة إنّو من سنتين او تلاتة رحلكن إنذار بهالخصوص وإلا نسيتو؟".
"لما تأخذوا عمل، الأصول تعيدوه بصيغته الأصلية المشرّفة واللي كرمالا انتو عم تعيدوه والا كيف؟ وسلّمنا جدلاً انّو حابين ينعاد توزيعا، هيك عمل في شي اسمه إذن اولاً لإعادة التوزيع، وفي مسؤولية وفي قيّمين آخرين أولى يوزّعوا ويبدوا الرأي لانها مسؤولية كبيرة ما بيقرّرها مين ما كان".
تابعت ريما: "لما تستعملوا صور لفيروز مش لازم تستأذنوها، يكون عندكن لياقة وتعرفوا حجم كل اسم، لأن الحجم له علاقة بالفعل. ثم ان صح النوم مش للأخوين".
وتساءلت ريما " مش كان لازم تستشيرونا بإختيار العمل وفقاً للمناسبة، انا كنت أفضّل جبال الصوان على فخر الدين لانها مناسبة للوضع أكتر لان كل الشعب استشهد ع البوابة من الجوع والسرقة والفحش والبطر تبعكن وتبع الحكّام اللي فوقكن!.. اللي خرّب البلد هنّي أمثالكن اللي بيِنهَبوا الدولة ومال الدولة لتمويل هيك مشاريع من جيوب الناس، ما بعرف شو قصدكن بفخر الدين بهالمرحلة بالذات ولا شفتو الغرب هيك عمل نسختوه لأن هيدا اللي شاطرين فيه النسخ!". ورأت ريما ان "مجد بعلبك عملوه فيروز، نصري، صباح، وديع، هدى، ملحم بركات وايلي شويري... مش إنتو اللي عملتوه.. والله عيب! الله يرحم مي عريضة!".
واختتمت ريما "الاخوين مع كل عبقريتن وإبتكارن ونبوغن وفرادتن، لولا صوت فيروز وشخص فيروز، كانوا كسّروا الأرض صحيح بس محليّا وإن فلقت حالا عربياً يجوز، بس مش عالمياً، وهنّي كانوا بيعرفوا هالشي وراضيين وما عندن مشكلة، ما بعرف ليه الآخرين عم يجرّبوا يغيّروا هالواقع بإصرار صار مُمل وفاشل.. حلّوا عن هالارث بقى حلّوا عنّه كفاه تشويه وتحريف! فرجونا عبقريتكن بلاه!.. بعلبك تهدّمت وإنتو هدّمتوها اكتر.. القلعة حجار وشو نفع الحجار بلا ناس.. آه يابوي شو كان معك حق برحيل الآلهة عن بعلبك، فعلاً راحوا متل الحلم راحوا.. خلّيلكن لبنان الكبير إنتو والمُتعربشين الصغار.. زوّرتوا التاريخ زوّرتوا البلد وبأمثالكن الله لا يردّه".