ريما بنت بندر أول سفيرة للسعودية تباشر مهامها في واشنطن

واشنطن، الرياض، عواصم - وكالات: باشر سفيرا السعودية الجديدان لدى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أمس، مهام عملهما، بعدما ظل المنصبان شاغرين لأشهر عدة.
وفي أول تعليق لها بعد مباشرة مهامها في واشنطن، أكدت سفيرة السعودية لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أمس، أنها «تتطلع لبدء هذه المرحلة من حياتها بالعمل مع فريق رائع في السفارة السعودية بواشنطن».
وأضافت في تغريدة لها عبر حسابها في «تويتر»: «‏بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب».
من جانبه، قال المتحدث باسم سفارة المملكة بواشنطن فهد ناظر: «باشرت الأميرة ريما بنت بندر مهمتها على الفور، لتعزيز الشراكة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة»، مؤكدًا أنها ستعمل على تطوير العلاقة الستراتيجية، ومواصلة بناء مجالات التعاون الرئيسية بين البلدين.
بدورها، ذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» أن الاميرة ريما بنت بندر قدمت أوراق اعتمادها في واشنطن، وهو ما قام به أيضا شقيقها الأمير خالد بن بندر بن سلطان في لندن.
والسفيران الجديدان في الأربعينات من العمر، وكان والدهما سفيرا لدى الولايات المتحدة لمدة طويلة، وعاشت الاميرة ريما معه في واشنطن لسنوات ودرست في جامعة جورج واشنطن، أما شقيقها الأمير خالد فقد كان في السابق سفيرا للمملكة لدى ألمانيا.