ريوان علاء: لا أفكر في التمثيل نهائياً

التقديم طموحي الكبير على أن تكون البداية من الإذاعة

فوزي بلقب الجمال جعل صوتي مسموعاً ومؤثراً وزاد ثقتي بنفسي

القاهرة - محمد علي:

درست الهندسة تخصص عمارة وتخرجت فيها هذا العام، لكنها تفرغت لتحكيم مسابقة "ميس إيجيبت"، بعد حصولها من قبل على لقب ملكة جمال مصر وأفريقيا للبيئة والسياحة العام 2017.
عن المسابقة، مشروعاتها لخدمة المجتمع، رغبتها في خوض تجربة التقديم، التقت "السياسة" ملكة الجمال ريوان علاء، في هذا الحوار.

كيف ترين مشاركتك في لجنة تحكيم مسابقة "ميس إيجيبت"؟
سعيدة جدا بمشاركتي كعضو لجنة تحكيم مسابقة ميس إيجيبت 2019، خطوة مهمة في مشواري.
هل أفادك لقب ملكة جمال السياحة والبيئة؟
أفادني كثيرا، أصبح صوتي مسموعا بشكل كبير ومؤثر في بنات جيلي، أصبحت قدوة للعديد منهن، أثبت أن بنات كلية الهندسة "مش بشنب" كما كان يشاع عنهن، لكن يمكنهن رغم دراستهن الصعبة أن يفعلن الكثير، لذا أنصحهن دائما بالموازنة بين الأمور الحياتية والعملية.
ماذا تغير في حياتك بعد اللقب؟
أشياء كثيرة، أهمها الثقة بالنفس بدرجة كبيرة، التعبير عن رأيي بحرية ودون قيود، اكتشفت حب الجمهور لي، لأنه الدعم الأساسي لأي إنسان ناجح.
هل أفادك اللقب في دراستك؟
نعم، تخصص عمارة يعتبر فنا، مما زاد رقي ذوقي في اختياراتي وأسلوبي، الموازنة بين دراستي وحياتي العملية.
ما الحلول التي يمكن من خلالها تنشيط السياحة؟
يجب تنشيط الأماكن المهدور حقها، في مصر وجدت أن بحيرة قارون وجزيرة تونس، أغلب أثار محافظة الفيوم مهدور حقها، قررت الترويج لها بالذهاب إليها، لكي ألفت أنظار السياح للذهاب إليها بدلا من التركيز على شرم الشيخ والغردقة فقط.
هل تمنيت هذا اللقب من أجل مشروعات لديك؟
مشروعاتي التي بدأت تنفيذها الفترة الماضية تلخصت في الترويج للأماكن التي لم تنل حقها سياحيا، التصوير في هذه الأماكن ونشرها في "السوشيال ميديا"، تفاعل "الفانز" والشباب بشكل عام لها وتحمسوا لزيارتها.
لماذا أثار الفيوم بالذات التي تروجين لها سياحيا؟
بشكل شخصي لم أكن أعلم إن بالفيوم أثارا بهذا الشكل، لذلك عندما ذهبت هناك ذهلت من روعة وجمال الأماكن السياحية، وجدتها فوق الخيال، المصريون والسياح لا يعلمون عنها شيئا، لذلك روجت لها.
ما علاقتك بـ"السوشيال ميديا"؟
منذ سنوات لم تكن لي علاقة بها، أصبحت الآن أتعامل معها بحكم لقبي والترويج لبلدي.
كيف اشتركت في مسابقة ملكات الجمال؟
أحب مسابقات ملكات الجمال، اقنعتني والدتي وجدتي بالمشاركة فيها لأنها تزامنت مع العطلة الدراسية، قررت خوض التجربة، نجحت في الاختبارات، بدأت أخذ الأمور على محمل الجد والتغلب على خجلي، حاربت للفوز باللقب حتى حصلت عليه في النهاية.
ما المواصفات التي يجب توافرها في المتسابقات؟
الثقة بالنفس، الثقافة، اللباقة في الحديث، والتصرف بشكل جيد.
ما نصيحتك لهن؟
أن تضع كل متسابقة بلدها في اعتبارها، وإنها تمثلها أمام العالم كله، هذا في حد ذاته فخر ومسؤولية كبيرة.
هل الشكل الخارجي له عامل في تلك المسابقات؟
الجمال عليه 20 في المئة من الإجمالي العام للمسابقة، من وجهة نظري الشكل ليس عليه عامل كبير، الأهم الثقة، الثقافة، القدرة على الحديث، خصوصا أن هذه المسابقة موثقة من الأمم المتحدة، شرف لأي شخص أن يشارك فيها ممثلا لبلده.
ما الفرق بين هذا اللقب وألقاب مسابقات ملكات الجمال الأخرى؟
الاثنان واحد، في النهاية يتم التأهيل في الخارج، كل متسابقة تمثل بلدها في هذه المسابقة.
هل "الواسطة" تتدخل في هذه المسابقات؟
ليس بالضرورة، في النهاية الجدير باللقب يفوز به.
ما أبرز المواقف التي لا يمكن أن تنسيها؟
لا أستطيع أن أنسى قيامي بتقديم عرض تالنت هندي رغم أنني لم أكن أعلم ذلك، لكنني قدمت العرض وحصلت على المركز الثاني.
لماذا رفضت حينها ارتداء المايوه؟
أرفض تقييم الإنسان على أساس جسده، لذلك عندما طلب مني ارتداء المايوه رفضت، لأنني أمثل مصر، طلبت الانسحاب من المسابقة، ولم أرتديه.
لكن هناك ممثلات ينشرن صورهن بالمايوه؟
مستحيل أن أنشر صورتي بالمايوه، شخصيا أحب الاحتشام، لا أحب الوصول إلى الجمهور على حساب جسدي، لابد أن أكون قدوة، حياتي الشخصية خاصة بي، لا يجب أن تكون على مرأى من الجميع، أفعل ما أريد لنفسي، لا يجب أن يرى الجمهور تلك الأمور، كذلك أرفض ارتداء المايوه وأن يشاهدني به أحد.
هل يمكنك أن تشاركي في مسابقات جمال أخرى؟
أتمنى ذلك، وأن كنت حصلت على ما أريد، حاليا أصبحت مكتفية بالمشاركة كعضو لجنة تحكيم، أترك الفرصة لغيري من الفتيات ليشاركن في مثل هذه المسابقات.
ألم تستغلي اللقب لخوض تجربة التمثيل؟
لا أفكر في التمثيل نهائيا.
كيف تقضين أوقات الفراغ؟
أحب الشوبينغ جدا، الغناء، رقص الزومبا، المشي وممارسة الرياضة.
ما طموحاتك المهنية؟
طموحي الأكبر أن أكون مذيعة على أن تكون البداية من الإذاعة.
من الذي تحرصين على استشارته في أعمالك؟
والدتي، لا أستطيع عمل شيء بدون استشارتها في كل كبيرة وصغيرة، هي تدعمني في مسيرتي المهنية والحياتية، أول من شجعني على المشاركة في مسابقة ملكات الجمال.
ما الكتب التي تفضلين قراءتها؟
القراءة مفيدة جدا، لكنني من الشخصيات التي تصل لها المعلومة بشكل أكبر من خلال الفيديوهات أو الأشخاص وليس عن طريق القراءة.