زاك إيفرون ينجو من مرض خطير

نجا الممثل الأميركي الشاب زاك إيفرون من الموت، بعد إصابته بمرض خطير مفاجئ خلال تواجده في دولة "بابوا غينيا الجديدة" جنوب غرب المحيط الهادئ، لتصوير فيلم وثائقي حول مغامرته في الأدغال خلال 21 يوما بعنوان "قتل زاك إيفرون".المرض الذي ألم بالممثل الشاب زاك ظهرت أعراضه قبل أيام من عيد الميلاد، شبيه بداء التيفوئيد وفق موقع "سانداي تليغراف"، الذي أورد الخبر، لذا تم نقل النجم البالغ من العمر 32 عاما، على وجه السرعة بالطائرة إلى استراليا، وكان بين الحياة والموت ورافقه طاقم طبي، للتعامل مع مستجدات حالته حتى وصوله إلى مكان علاجه وهو ما نجح فيه الأطباء.وفور وصوله إلى"بيرزبن"، أدخل إيفرون مستشفى "سان اندروز وور ميموريال"، حيث تلقى العلاج لعدة أيام، إلى أن أصبحت حالته مستقرة، ثم سمح له الأطباء بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية للاحتفال مع عائلته باستقبال العام الميلادي الجديد.وكان زاك إيفرون، المعروف بحبه للرياضة والمغامرات، يسعى من خلال الفيلم الذي يصوره، إلى نقل مغامرته في أحد الأماكن النائية من العالم إلى جمهوره، وقد نشر عددا من الصور عبر حسابه في "إنستاغرام"، ويبدو أنه أصيب بالمرض في بداية التصوير، وهو ما كشف عنه انقطاعه عن نشر صور جديدة من رحلته إلى أفريقيا.