"زري وهكذا ولدت" حصدت جوائز "الكويت السينمائي"

كتب - مفرح حجاب:

أسدل الستار على الدورة الثالثة من مهرجان الكويت السينمائي، في مكتبة الكويت الوطنية وسط حضور كبير تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الأنصاري ومديرة المهرجان فاطمة الحسينان.
استهل الحفل المذيع عبدالله بوقماز مرحبا بالحضور ومثنيا على اللجان العاملة في المهرجان وكل من شاركوا بأعمال سينمائية أثرت الحدث، الذي ينتظره كل العاملين في صناعة الفن السابع بالكويت.
بعدها تم عرض فيلم تسجيلي قصير لبعض مشاهد الفعاليات، التي قدمها المشاركون سواء من الأفلام أو الندوات أو الورش وغيرها، ليعتلي المسرح كل من الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل والأمين العام المساعد د.عيسى الأنصاري ومديرة المهرجان فاطمة الحسينان، للإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان، التي تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج هاشم الشخص وضمت في عضويتها الفنانين صلاح الملا، فيصل العميري، مزنة المسفر، أحمد الخلف، حيث جاءت كالتالي:
في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالمركز الأول فيلم "هكذا ولدت" إخراج عبدالوهاب الأصبحي، حل ثانيا فيلم "الديجيتال والأفلام" إخراج محمد الهولي، وتلاه فيلم "العنف اللطيف" إخراج سعد جمال وأحمد الخضري في المركز الثالث، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز فيلم "زري" إخراج حبيب حسين بالمركز الأول، وحل فيلم "الشهيد الحي" إخراج ثنيان الرشود في المركز الثاني، وهو فيلم وثائقي يروي قصة اجتماعية بطولية عن معاناة أحد أبطال المقاومة الكويتية. بينما فاز بالمركز الثالث فيلم "أعطني قلم" اخراج ميس الفيلكاوي.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فاز فيلم "من دون قصد" إخراج عبدالعزيز بهبهاني بالمركز الأول، وحل فيلم "الوظيفة" إخراج مريم العباد في المركز الثاني، بينما فاز داود شعيل بالمركز الثالث عن فيلم "حدث ذات مرة في الصحراء"، وفاز فيلم "علي" إخراج مقداد الكوت بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
من جهته أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، عن سعاته بنجاح المهرجان والإقبال الجماهيري على عروضه وورشه، وأكد أن المجلس الوطني استطاع أن يثبت قدرته على احتضان هذه الفعالية السنوية المهمة، ولفت إلى دعم المجلس لصناعة السينما، مستندا إلى قاعدة قوية مستمدة من تاريخ السينما الكويتية، مستذكرا أفلام "بس يا بحر" و"عرس الزين" للمخرج الكبير خالد الصديق، وغيرها من الأفلام.
وحيا العبدالجليل، جهود شباب السينمائيين، متعهدا بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، معلنا عن استعداد المجلس لدعم أفلام روائية طويلة "في حال وجود نص متكامل وقوي وذي أهداف وطنية واجتماعية"، مشددا على أن المجلس سيعمل على استكمال حلقات الفن السينمائي.
عن فتح باب المشاركات العربية في المهرجان، ألمح الأمين العام للمجلس الوطني أن هذا الأمر سيكون فيه فائدة كبيرة في المستقبل، لكننا في الوقت الحالي نركز من أجل ان يكون هناك قاعدة كبيرة لهذا المهرجان ويستمد قوته من الإنتاج المحلي، مشيرا الى انه يمكن الاستفادة من الأشقاء في مصر بما يملكونه من تاريخ كبير في صناعة السينما.