الخميس 05 يونيو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

زعيم "قلب تونس" يتهم سعيّد بإقصائه من الحكومة

Time
السبت 25 يناير 2020
View
5
السياسة
تونس- وكالات: عبّر حزب "قلب تونس"، الذي يقوده رجل الأعمال، نبيل القروي، عن استغرابه من إقصائه من المشاركة في مشاورات تشكيلة الحكومة القادمة، رغم أنه صاحب الكتلة الثانية في البرلمان.
واتهم القروي الرئيس قيس سعيّد بالوقوف وراء استبعاده، مطالباً إياه بتقديم توضيحات في هذا الشأن.
وكان رئيس الوزراء المكلّف، إلياس الفخفاخ، أعلن، أول من أمس، في مؤتمر صحافي، أنه لن يشرك حزب "قلب تونس" والحزب "الدستوري الحر" الذي تقوده المعارضة الشرسة لحركة النهضة، عبير موسى، في مشاورات الحكومة، موضحاً أن حكومته ستكون خاصة بداعمي الرئيس قيس سعيّد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، ما خلّف ردود فعل قوية من طرف قيادات "قلب تونس"، الذي سارع إلى عقد اجتماع مكتبه السياسي، لدراسة الرد على استثنائه من التفاوض حول شكل وبرنامج الحكومة المقبلة.
وفي هذا السياق، اعتبر "قلب تونس" في بيان له، أمس، أن "هناك العديد من البوادر والمؤشرات التي توحي بأن هذا التوجه سيضرب أسس النظام السياسي المنصوص عليه في الدستور، باعتباره يلغي كامل نتائج الانتخابات التشريعية والحجم البرلماني للأحزاب، في خطوة إقصائية لا علاقة لها بالممارسة الديمقراطية ولا بالنظام البرلماني المعدل الذي تقوم عليه المنظومة السياسية في البلاد".
إلى ذلك جدّد الحزب تحفظه على تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة، مؤكداً أن الطريقة التي تم اختياره بها "لم تكن متناسبة مع روح الدستور ومع إرادة أغلب الأحزاب الفائزة والممثلة في البرلمان"، وذلك باعتبار حزب "التكتل من أجل العمل والحريات"، الذي ينتمي له الفخفاخ لم يحصل على أي مقعد في البرلمان، إضافة إلى أن اقتراحه لترؤس الحكومة لم يكن من أغلب الأحزاب.
إلى ذلك، رفعت رئيسة الحزب الدستوري الحر، النائبة في البرلمان التونسي، عبير موسي، دعوى قضائية ضد رئيس البرلمان، زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي ونواب آخرين على خلفية الاعتداء على نواب كتلتها في البرلمان الأسبوع الماضي.
آخر الأخبار