بيونغ يانغ - وكالات: أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أشرف على التدريبات العسكرية وعلى إطلاق النار التي أجرتها وحدة المدفعية بعيدة المدى.وكانت كوريا الشمالية أطلقت أول من أمس، مقذوفين قرب مدينة وونسان نحو بحر الشرق من شبه الجزيرة الكورية.وذكرت الوكالة أن كيم عبر عن بالغ ارتياحه بشأن الاستعداد العسكري القوي لتأدية الوحدة مهمتها العسكرية في أي حال، مضيفة إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الشمالية بارك يونغ تشون رافق الزعيم في جولته التفقدية.من جانبهم، قال خبراء إنه يُعتقد أن كوريا الشمالية اختبرت قاذفة صواريخ ضخمة جداً ومتعددة الفوهات بعد أن نجحت في تخفيض الفترات الزمنية وقت الإطلاق، مضيفين إن القاذفة الضخمة من عيار 600 مليمتر وأنها تستخدم كقاذفة متنقلة.وأشاروا إلى أن الفترات بين الأطلاق قد خُفضت، حيث إن الفترة الزمنية بين المقذوفين كانت 20 ثانية في الاختبار الأخير، مقارنة بـ17 دقيقة في الاختبار الأول، و19 دقيقة في الاختبار الثاني، وثلاث دقائق في الاختبار الثالث، و30 ثانية في الاختبار الرابع.
في غضون ذلك، قال المحلل في المنتدى الأمني بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية شين يونغ وو، إن "الاختبار الأخير هو للتحقق من نظام الإطلاق المستمر على منصة الإطلاق".وأضاف إن "الوقت الأقصر للإطلاق حالياً هو 20 ثانية، ما يعني أن كوريا الشمالية تؤمن قدراتها المعززة على شن هجمات مفاجئة. وهذا هو ما حض عليه الزعيم الشمالي".من ناحيته، قال أحد المسؤولين في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية للصحافيين، "تحلل سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نوع المقذوفات، وقد وجدنا بعض التشابهات بين ما تم إطلاقه أخيراً وما تم إطلاقه العام الماضي".من ناحية ثانية، كشف موقع "إير كرافت" لمراقبة حركة الطيران، أن طائرة مراقبة أميركية حلقت فوق كوريا الجنوبية، أمس، في مهمة واضحة لمراقبة كوريا الشمالية.