هونغ كونغ - وكالات: تعهدت الرئيسية التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام أمس، بعدم الانصياع لطلبات المتظاهرين، حتى بعد الفوز الكاسح للمعسكر المؤيد للديمقراطية في انتخابات مجالس المقاطعات.وقالت لام للصحافيين، إنه رغم أن "الناخبين أرادوا التعبير عن آرائهم"، ومنها عدم الرضا عن الحكومة، إلا أن هونغ كونغ لا تستطيع "التهاون مع العنف في الشوارع"، مشيرة إلى أنها ستستمر في مقاومة طلبات المتظاهرين. وأضافت ان الخطوة المقبلة هى أن تشكل هونغ كونغ لجنة مراجعة مستقلة مماثلة لتلك التي تم تشكلها في بريطانيا بعد أعمال الشغب التي شهدتها لندن العام 2011. وأقرت بأن الإقبال القياسي في الانتخابات المحلية التي فازت بها المعارضة يعني أن المرشحين المطالبين بالديمقراطية ألقوا الضوء على عدم الرضا عن إدارتها، لكنها ناشدت إنهاء الاحتجاجات العنيفة. على صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الصينية أول من أمس، السفير الأميركي تيري برانستاد، للاحتجاج على إقرار مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ بالكونغرس الأميركي، مشيرة إلى أنه يرقى إلى حد التدخل في شأن داخلي صيني.في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة أمس، إن القيادة الصينية أقامت مركزاً لإدارة الأزمة في هونغ كونغ، على البر الرئيسي، وتدرس تغيير مسؤولها الرسمي للاتصال بالإقليم الذي يحظى بالحكم الذاتي، وذلك في إطار سعيها لتشديد السيطرة على جهود إدارة الاضطرابات هناك.