الخميس 10 أكتوبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

زلزال جديد يضرب تركيا بقوة ويوقع ثمانية قتلى وعشرات المصابين

Time
الثلاثاء 21 فبراير 2023
View
5
السياسة
اسطنبول، دمشق، عواصم - وكالات: بعد نحو أسبوعين كاملين من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير الجاري، ضرب زلزال جديد ولاية هاتاي جنوب تركيا في الساعات الأولى من ليل أول أمس قدرت قوته بـ 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأمر الذي تسبب في سقوط بعض المباني وعودة الرعب مرة أخرى إلى الأجواء، سواء في تركيا أو في غيرها من البلاد، حيث وصل أثر الزلزال كذلك إلى لبنان وسورية وفلسطين، وشعر به السكان في مصر ودول أخرى عدة.
ووفقا لهيئة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" لقي نحو ستة أشخاص حتفهم وأصيب مئات آخرون، عندما هز زلزالان جديدان تركيا وسورية ليل أول من أمس في الوقت الذي لاتزال فيه المنطقة تعاني آثار الدمار الذي أحدثته الزلازل قبل أسبوعين والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأشارت إلى ان نحو ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في ولاية هطاي، بينما أصيب 294 شخصا بينهم 18 في حالة حرجة.
في الاثناء سيطرت مخاوف لدى الأوساط التركية من انهيار السدود بعد الزلزال المدمر، خاصة بعد التحذير الذي أطلقته هيئة إدارة الكوارث في تركيا (آفاد)، مساء الاثنين، والتي حذرت فيه من ارتفاع مستوى البحر بعد الزلزال الجديد الذي ضرب جنوب البلاد.
وعبر الحدود في سورية، كشف رئيس مجموعة الإنقاذ السورية "الخوذ البيضاء" رائد صالح، عن وقوع إصابات وسقوط عدد من المباني المتضررة.
ونشر صالح تغريدة على "تويتر" قال فيها: "سجلت المستشفيات والمراكز الطبية حتى الآن، وفقا للمعلومات التي تلقيتها نحو 125 إصابة في شمال غرب سورية بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، معظمها إصابات ناتجة عن الخوف والهلع أو القفز من المباني أو حالات الإغماء".
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوفاة خمسة سوريين بمحافظات سورية مختلفة ضمن مناطق نفوذ النظام، نتيجة حالات الخوف والهلع التي حدثت أثناء الزلزالين الأخيرين، مشيرا في بيان صحافي إلى ارتفاع الإصابات إلى نحو 500 حالة وصلت إلى المستشفيات والنقاط الطبية بمختلف مناطق السيطرة على خلفية الزلازل.
ولفت إلى أن من بين الإصابات نحو 150 حالة في مناطق شمال غرب سورية و350 حالة في مناطق النظام، توزعت على محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب، مشيرا إلى أن الإصابات تفاوتت ما بين كسور وجروح ورضوض، نتيجة تساقط أحجار المباني أو نتيجة التدافع وحالات التوتر.
ووفق المرصد، أثار الزلزال الجديد رعب الأهالي، حيث قضى الأهالي ليلتهم على أرصفة الطرقات وفي الشوارع والسيارات والحافلات وبعض الصالات العامة والمدارس والحدائق، خوفاً من حدوث هزات ارتدادية قوية أو زلزال جديد، في ظل انخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد التي تشهده معظم المناطق السورية.
ومع تجدد الهزات والزلازل في سورية وتركيا، دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تسريع المساهمة في حملة المساعدات التي أطلقتها. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إن الزلزال الجديد الذي حدث مساء الاثنين "يشير إلى أن المخاطر في المنطقة كبيرة".
وأضاف في مؤتمر صحافي،أمس، إننا بحاجة إلى مزيد من الأموال على نحو مستعجل أكثر. وذلك بعد أسبوع من دعوة الأمم المتحدة إلى تقديم 397.6 مليون دولار مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سورية.
وقدر خبراء سوريون الخسائر الأولية للزلزال بسبعة أضعاف الناتج المحلي، أي نحو 44.535 مليار دولار، وأكد هؤلاء في ندوة حوارية عقدتها "جامعة دمشق" لمناقشة تداعيات الزلزال، أن الحكومة في دمشق "لن تستطيع معالجة الخسائر وتجاوزها من دون مساعدات خارجية.
آخر الأخبار