الدولية
/
الأولى
زوار جعجع يدعمونه ضد "حزب الله": لن نرفع الراية البيضاء
الأربعاء 20 أكتوبر 2021
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة":في إطار حركة الدعم والتأييد لمواقفه، التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، أمس، وفدا من "الجبهة السيادية من أجل لبنان"، حيث تحدث باسمه رياض عبيد، فأشار إلى أن "الرفاق في "القوات" يتعرضون حاليًا الى أبشع حملة شيطنة مبرمجة تقوم بها الدعاية الإيرانية بواسطة عملائها في لبنان، تلك الحملة التي تسبق عادة فصائلها المقاتلة، أو تفتح لهم الطريق".ولفت إلى أنه "بعد أن سقطت معظم مواقع السلطة اللبنانية في أيديهم، مع الأسف، ولم يبق حرًا منها إلا بعض القلاع اللبنانية الصامدة في وجه هذا الاحتلال البغيض، وتقف "معراب" في مقدمة تلك القلاع العصية عليهم، فإنه وبالتزامن، قد بدأت تلوح في الأفق إشارات واضحة تدل على أنهم يستعدون لتوتير الموقف المتوتر أصلا، متوعدين ومهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور، وهم يتوقعون من "القوات اللبنانية" ومن كل وطني سيادي شريف الضعف أو رفع الرايات البيض، فكم هم واهمون... ومن هذه النقطة بالذات نحن نرى أنّ زيارة اللواء أشرف ريفي والرئيس كميل دوري شمعون إلى معراب وغيرهما من السياديين كانت الرد القاصم على كل ترهاتهم ومخططاتهم الظلامية".وأكد عبيد، أن التغيير الحقيقي يبدأ في صندوق الاقتراع، من هنا نطالب الأمم المتحدة، ودول العالم الحر، وأخوتنا في الدول العربية أن يبادروا إلى إجراء ما يلزم لمراقبة الانتخابات المقبلة حفاظا على النزاهة وصولا الى الديمقراطية التي يريدها شعبنا".وفي حين يتوقع أن يضع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، النقاط على الحروف، في إطار رده على الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله، في مقابلة مع محطة الmtv، ليل اليوم، وعلى وقع استمرار عاصفة الردود المنددة بتهديدات نصرالله التي وضعت لبنان على كف عفريت، قال ل"السياسة" الوزير الكتائبي الأسبق إيلي ماروني، "إن حسن نصرالله لن ينجح في إرهابنا ولا في إثارة الرعب في نفوسنا، لأننا تعودنا الصعاب".واضاف "نصرالله يحاول نشر الدويلة لتصبح هي الدولة، كما يهدف إلى تعطيل الانتخابات النيابية، وإلى القضاء على الحقيقة في ملف انفجار المرفأ" .وشدد ماروني، على أن نصرالله، "يريد تعميم الحالة الإيرانية في لبنان، والقضاء على كل ما هو لبناني، والمواجهة تبدأ أولاً وأخيراً بوحدة كل اللبنانيين الرافضين لمنطق الدويلة على حساب الدولة، وكذلك الرافضين لأي سلاح خارج الشرعية، والرافضين أيضاً لأي سيطرة على قرار الحرب والسلم خارج نطاق الدولة، وفي رفض السيطرة على القرار المالي" . وفي الإطار، قال رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل "ميشال معوض"، إن "كلام الأمين لحزب الله يحتوي فائضَا من التحريض والمغالطات والاستفزازات".وأضاف، "لا يمكننا القبول بتركيب ملفات بحق "القوات" أو أي طرف على طراز ملف كنيسة سيدة النجاة والوقائع لما جرى في الطيونة واضحة وكان ثمة نية واضحة لافتعال المشاكل بالتحريض أو بالتعديات".على صعيد آخر، التقى رئيس الجمهورية ميشال عون، أمس، في قصر بعبدا، كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة والوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا وعرض معه مسار عملية التفاوض في شأن ترسيم الحدود البحرية والتوجهات المقبلة في هذا الملف.وأشار بيان لوزارة الخارجية الأميركية، إلى أن "هوكشتاين سيؤكد على استعداد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمساعدة لبنان وإسرائيل على إيجاد حل مقبول للطرفين للحدود البحرية المشتركة، ولمصلحة الشعبين". وأبدت الخارجية الأميركية، استعدادها لمساعدة لبنان وإسرائيل في موضوع "ترسيم الحدود".وقالت : "مستعدون لمساعدة لبنان وإسرائيل على حل مقبول، بشأن الحدود البحرية".