زوار "دار الفتوى" يرفضون اختزال السُنة

بيروت ـ "السياسة": فيما يتوقع عودة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري إلى بيروت في الأيام المقبلة، لإحياء ذكرى الرابع عشر من فبراير، وفي حين رجحت معلومات لـ"السياسة"، عقد احتماع سني موسع لأقطاب الطائفة الروحيين والزمنيين، للبحث في تطورات المرحلة، بقيت دار الفتوى محور حركة سياسية لافتة، من أجل توحيد الموقف الإسلامي السني في المرحلة المقبلة.
وقد التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، أمس، النائب محمد سليمان، على رأس وفد من العشائر العربية، وبعد اللقاء قال النائب سليمان، "الطائفة الإسلامية السنية هي أساس كيان هذا البلد، ولا يمكن لأحد اختزالها أو إلغاؤها. كما أريد التأكيد أيضا التمسك باتفاق الطائف، الذي أصبح دستور البلاد والتمسك بهوية لبنان وعروبته المنصوص عنها في الدستور".
كما التقى المفتي دريان، عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وتباحثا في مختلف الملفات والتطورات الراهنة.
وكان مفتي الجمهورية اللبنانية، استقبل وزير خارجية دولة الفاتيكان المطران بول ريتشارد غالاغير على رأس وفد، في حضور الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك.