زياد الرحباني "انتحاري يحب إثيوبية ... وليس ملحداً"

جاءت حلقة "لهون وبس" تقديم هشام حداد على شاشة "ال بي سي" اللبنانية مختلفة في لونها وعفويتها عن الحلقات التي حلّ فيها الفنان زياد ضيفاً في المحطات الأخرى. بدا الرحباني مرتاحاً، معبّراً عن آرائه السياسية، وقال: "وئام وهاب، رئيس "حزب التوحيد العربي"، نزع هيبة الدولة في يوم واحد، ودفعني إلى التفكير بوليد جنبلاط "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي"، فالأخير ليس وقحاً، وما قاله وهاب مرفوض ومفترض أن يسوقه للسجن"، وتابع: "وهّاب أربك حزب الله".
وأضاف الرحباني: "أنا رجل انتحاري كل يوم، وليس لدي ما أخسره، وليس لديّ مرافق في حياتي. لستُ ملحداً، أنا مؤمن لكن بأمور معينة، الله موجود في كل شي، لكني لست مؤمناً بنصوص الأديان السماوية".
واعتبر أنه عندما تصلح الأمور في سورية "بيزبط لبنان"، وقال لدى سؤاله عن السياسي اللبناني الذي يقول عنه "عندي أمل فيك": "سليم الحص وحسين الحسيني ونجاح واكيم. كلهم ابتعدوا عن السياسة. ومن الموجودين، أسامة سعد، حسن نصرالله وحزبنا اليساري والكتائب".
وعن السياسي الذي "ينطح منيح"، أجاب: "نبيه برّي، بس بينطح صح وهوي اللي حيزبط الحل إذا زبط".
وسأل حداد ضيفه زياد: "إذا التقيت سمير جعجع بقداس في العيد فماذا تقول له؟ أجاب: "ما بتعاطى معه".
واعتبر زياد أنّ نسبة الثقة التي يظهرها الوزير جبران باسيل وهو يخطئ خطرة". وتوجّه بالسؤال إلى النائب إلياس بو صعب: "لماذا جوليا بطرس ممنوع عليها أن تغني في ضهور الشوير؟"، وفق النهار اللبنانية.
وعن ماجدة الرومي قال: "كانوا يريدون أن يزوّجونني بها، ولي الحق بألا أحب صوتها"، مضيفا: "لم أتزوج لأن من مرا لمرا عم برجع لورا، وأنا مغروم حالياً بفتاة إثيوبية، تساعدني في المنزل، هي بمثابة أمي وأختي وصديقتي وكل شيء. هي آية من الجمال وأحاول تبنيها".
وأعلن الرحباني عن مصالحة مع شقيقته ريما في اتصال دام نحو 14 دقيقة على قاعدة "أن تكون فيروز هي صاحبة الرأي الفصل".