* معرفي: نأمل بالمزيد في ظل العهد الإصلاحي الجديد وربات البيوت تستحق* الشمري: يجب ألا تقل عن 300 دينار مع ضرورة رفع سقف راتب التقاعد إلى 1500* المهنا: زيادة رواتب التقاعد وربات البيوت لها فوائد اجتماعية كثيرة وانعكاساتها إيجابيةتحقيق - ناجح بلال:توافقاً مع إعلان الحكومة موافقتها على زيادة معاشات المتقاعدين ومعاشات ربات البيوت لمواجهة غلاء المعيشة، كشفت إحصاءات رسمية أن عدد ربات البيوت المواطنات بلغن 40 الفا و331 من سن 15 سنة وما فوق، وفقا لآخر إحصاءات الهيئة العامة للمعلومات المدنية المسجلة في منتصف 2022، فيما أظهرت أن تعداد الفئة المتقاعدة وصل 133 الفا و400، منهم 77 الفا و745 من الذكور، و55 الفا و655 من الإناث. وتزامناً مع إبلاغ الحكومة لجنتي الأولويات والشؤون الصحية البرلمانيتين موافقها على زيادة تلك المعاشات أجرت "السياسة" هذا التحقيق مع شخصيات متخصصة في مجال حقوق المرأة والتقاعد والإجتماع، حيث بين أغلبهم ضرورة الإسراع في زيادة معاشات التقاعد وربات البيوت، آملين أن تسعى الحكومة لزيادة رواتب كافة العاملين من المواطنين لمواجهة غلاء المعيشة.بداية رأت المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة نيفين معرفي أن زيادة المعاشات أصبحت ضرورة، نظرا لموجة الغلاء الفاحش الذي تعانيه الأسر الكويتية ذات الدخل المحدود، مبينة أنها تشعر بمزيد من التفاؤل في ظل العهد الإصلاحي الجديد، الذي يسعى لتحقيق مزيد من المكاسب للشعب الكويتي بكافة شرائحه. ولفتت معرفي إلى أن الدولة تشعر بمعاناة المواطن بعدما تزايدت حدة الغلاء، بسبب ما بعد كورونا، والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، لذا بادرت بالموافقة على زيادة معاشات المتقاعدين وربات البيوت، موضحة أن الدولة ستنظر مستقبلا في كافة الشرائح لما يعود بالنفع على الشعب الكويتي. وفي هذا الجانب أشاد منسق عام تجمع حقوق المتقاعدين نبيل الشمري بخطوة الحكومة التي طالبت فيها مجلس الأمة بموافقتها على زيادة معاشات المتقاعدين، لكنه شدد على أهمية تحديد الزيادة بالإتفاق مع تجمع حقوق المتقاعدين، حيث أن أهل مكة أدرى بشعابها، مشيرا إلى أن أعضاء التجمع اجتمعوا مؤخرا مع وزير المالية ممثلا عن الحكومة، ومع رئيس مجلس الأمة النائب أحمد السعدون لعرض مطالبهم، لذا يجب أن تكون زيادة معاشات التقاعد مناسبة لتلبي حاجة المتقاعدين، خاصة وأن هناك 38 الف متقاعد راتبهم من 600 دينار وأقل، وهناك 45 الف متقاعد راتبهم أقل من ألف دينار.وذكر الشمري أنَّ الزيادة يجب ألا تقل عن 300 دينار، مع ضرورة رفع سقف راتب التقاعد إلى 1500 دينار لمواجهة غلاء المعيشة الناجم عن التضخم، مؤكدا أهمية تحقيق كافة المطالب المتقاعدين التي يتبناها تجمع حقوق المتقاعدين، وليس فقط زيادة الرواتب، خاصة وأن المتقاعد خدم وطنه، وأفنى عمره وصحته من أجل خدمة بلاده، فلا يعقل أن يعيش في ضيق في السنوات الأخيرة من عمره. وعلى صعيد متصل قال أستاذ العلوم الاجتماعية د. محمد المهنا إن دولة الكويت منذ تأسيسها وهي ترعى شعبها، وتتلمس أي معاناة تواجه أي شريحة، لافتا إلى أن موافقة الحكومة على زيادة معاشات التقاعد وربات البيوت من الخطوات الإصلاحية الجيدة، حيث أن تلك الزيادة بعد إقرارها ستصب لصالح الأسر الكويتية، مبينا أن هذه الخطوة كان ينتظرها الكثير من المواطنين في ظل محدودية رواتب المتقاعدين، مشيرا إلى أن زيادة معاشات ربات البيوت ستنعكس ايجابا على الأسر بشكل عام، وهذا الأمر سيعيد التوازن للأسر ذات الدخل المتوسط والمحدود. ورأى أن زيادة رواتب ربات البيوت لا يشجع النساء على ترك الوظائف لأنَّ المرأة التي تحب عملها من الصعب أن تتخلى عن الوظيفة مهما كانت الأسباب والمغريات.

تجمع حقوق المتقاعدين مع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون خلال رفع مطالبهم