منوعات
زيت الزيتون .. قاهر الخلايا السرطانية ومنظف الشرايين
الاثنين 20 يناير 2020
10
السياسة
القاهرة- نورة حافظ:يستخلص زيت الزيتون، من شجرة الزيتون المباركة، التي ذكرت في مواضع عدة من القرآن الكريم، اذ يقسم به عز وجل في قوله تعالى: "والتين والزيتون" وفي أكثر من آية من سور القرآن الكريم، ويقول عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة". حول أهمية زيت الزيتون الصحية، وفوائده الطبية والغذائية، أكد عدد من الأطباء والمتخصصين في التغذية في لقاءات مع "السياسة" أن زيت الزيتون ينظف الشرايين ويقي من الذبحات الصدرية، ويقوي المناعة ويضبط ضغط الدم، كما يؤخر شيخوخة الأعضاء، ويقوى الأمعاء، والمعدة، والكبد، وينشط إفراز المرارة، ويفتت الحصى، ويخفض نسبة السكر في الدم، وفيما يلي التفاصيل:* أعظم فوائده تكون بعد عصره مباشرة وملعقة منه تؤخر الشيخوخة* يعالج تلف كرات الدم الحمراء والالتهابات وينقي الجسم بداية، أوضحت اختصاصية التغذية العلاجية رند الديسىي أن زيت الزيتون يتكون من 11 في المئة من الدهون المشبعة، و14 في المئة من الدهون غير المشبعة، و73 في المئة من الدهون غير المشبعة الأحادية، المسؤولة عن تماسك مكونات الزيت.وأضافت كشفت التجارب أن فوائده تتعاظم كلما كان استهلاكه بعد زمن قصير من عصره، اذ يحتوي على فيتامينى K، E، المضادين للأكسدة بنسب مرتفعة، الأمر الذي يجعله مناسبا للمصابين بسيولة في الدم ومن يعانون مشاكل بالبشرة، وأيضا المرضي بالتهابات المفاصل، والزهايمر، والسرطان، كما يخفف آلام العظام اذا دهنت به لأن المادة الفعالة به تعادل الأدوية المضادة للالتهاب والأوجاع. وتابعت، أثبتت الدراسات أن المواظبين على تناول ملعقتين ونصف منه يوميا ينخفض لديهم نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثانى بنسبة 60 في المئة، نظرا لكونه يقلل من مقاومة الأنسولين ونسب السكر الموجودة بالدم، كما يخلص الجسم من بكتيريا المعدة، متفوقا على المضادات الحيوية.وأشارت، إلى أن زيت الزيتون يتحمل التسخين حتى درجة حرارة من 100ـ 120 درجة مئوية تقريبا، لذلك لا ينصح باستخدامه في الطعام إذا زادت درجة الحرارة عن ذلك حتى لا يفقد خصائصه الغذائية لأنه يتأكسد، فيصبح ضارا أكثر منه فائدته، لذا لا يحبذ استخدامه مع المأكولات التي تطبخ بالفرن وتحتاج لدرجات حرارة تتجاوز الحدود الآمنة لتسخينه، لافتة إلى أن أعظم فوائده تكون بعد عصره مباشرة أو بعدها بفترة قصيرة، إذ يتميز بلونه الغامق، ثم يفتح اللون بالتدريج مع التخزين، كما يتميز برائحة ولون مميزين، ويمكن التمييز بين الطبيعى والمغشوش بوضع من 4-8 ملاعق طعام في برطمان زجاجى وغلقه ثم وضعه في الثلاجة وتركه لليوم التالي، فإذا وجدناه متماسكا وكأنه مجمد، كان غير مغشوش، إذ تؤهله دهونه غير المشبعة الأحادية إلى التماسك مع بعضها، ويتجمد عند درجة حرارة ما بين صفر إلى خمس درجات مئوية، أما اذا ظل سائلا كما هو، فإنه يكون مغشوشا. مناعة طبيعةمن جهتها، أكدت استشاري التغذية والنحافة والسمنة د.نيرة صلاح، أن اضافة ملعقة من زيت الزيتون مع حزمة من البقدونس و أخرى من الكرفس مع كوب ماء مغلي، وملعقتين من خل التفاح، ومن ثم تناول بعض هذا الخليط قبل الفطار و بعد العشاء لثلاثة أشهر، يكسح الدهون والكولسترول الضار، المسؤولين عن تصلب الشرايين، لذا يسمى الخليط بـ "بلدوزر الشرايين"، لافتة إلى أنه يؤخر الجلطات، ويمنع الذبحات الصدرية، ويضبط ضغط الدم، إذا أضيف إليه نصف ليمونة ونصف ملعقة قرفة، مع كوب ماء مغلى، من ثم تناوله يوميا لتقوية المناعة ضد نزلات البرد، والتخلص من السعال.وأشارت إلى أن المعرضين لنمو الخلايا السرطانية أو للإصابة بالسرطانات المختلفة يمكنهم اضافة ملعقة منه إلى الشاي الأخضر المصفى مع قطرتين من خل التفاح، وتناول هذا الخليط لستة أشهر، فيقوى جهاز المناعة خاصة النشء الذين يعانون من نقص المناعة ومن يتعرض للأمراض الجينية.غذاء صحيبدوره، أشار استشاري التغذية العلاجية د.إيهاب الغزولي، إلى أن ملعقة من زيت الزيتون تساوي 10 غرامات و90 سعرا حراريا، وقد خرجت بعض الدراسات بأن ما يميز زيت الزيتون عن الزيوت الاخرى ويجعله صحيا ومرغوب في تناوله، أنه يقلل من الكوليسترول الضار، بالتالي يجعل جدار الشرايين نظيفا من هذه الدهون الضارة، كما أن الحريصين على الحميات الغذائية أو المهتمين بالغذاء الصحي، يجب أن يتضمن غذاؤهم دهونا عكس الشائع أن الرشاقة تتعارض مع المواد الدهنية، لأن الوجبة يجب أن تتضمن بحد أدنى 15 في المئة منها دهونا وبحد أقصى 30 في المئة، ليستطيع الجسم القيام بوظائفه وإتمام عمليات الهضم والحرق، لذا يعد زيت الزيتون وزيت بذرة الكتان "الزيت الحار"، من أفضل الزيوت كمواد دهنية صحية يحتاجها الجسم، حيث لا تعارض بين الرشاقة والصحة وتناول الدهون غير الضارة التي ترفع كفاءة الجسم في الحرق، تزيد من مناعته، وتمكنه من الوصول إلى الوزن المرغوب.طاقة وحيويةإلى ذلك، أكد أستاذ التحاليل الطبية والطب البديل د. عبد الباسط السيد أن الأبحاث العلمية وجدت أن زيت الزيتون يزيد البروتينات المناعية التي ينتجها الكبد، "ألفا 1، ألفا2، بيتا 1، بيتا2، جاما"، والتى تعتبر خط الدفاع الأول عن الجسم وتقوية المناعة،التى كلما قويت قاوم الجسم الأمراض والفيروسات والعكس بالعكس، كما يؤخر شيخوخة الأعضاء، ويقوي الأمعاء، المعدة، والكبد، وينشط إفراز المرارة، ويفتت الحصى، يخفض نسبة السكر في الدم، لأنه يزيد من خافض الكولسترولHDL ويقلل منLDL، يخفض الدهون الثلاثية، ويمنع تصلب الشرايين، ويمنح العضلات راحة، ويزيل التوتر العصبى،يهدئ الحالة النفسية،ينشط الإفرازات الحيوية، ويمنح الجسم الحيوية والطاقة، لذا يجب تناوله يوميا.وأضاف، نصحت بعض الدراسات المرأة التي ترغب في التمتع ببشرة ناعمة جدا، بدهن وجهها قبل النوم بخليط من زيته وزيت اللوز الحلو بنسبة 2:1، ما يغنيها عن استخدام الكريمات و كريم الأساس لإخفاء عيوب البشرة باهظة الثمن، لأنه يعمل بفاعليه على سد المسام الواسعة،التي يسببها كريم الأساس، كما أنه مضاد للبكتريا، الفيروسات، وحب الشباب الذي يشوش على جمال الوجه ويسبب حرجا للشباب. كذلك يمكن للرجل و المرأة خلط ملعقة منه مع ملعقة عسل نحل في الماء وشرب الخليط صباحا، دهن الساقين بالخل وغسلها بعد ساعة ثم دهنها بزيته للتخلص من دوالى الساقين، لافتا إلى أن رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - يقول "ادهنوا به"، ولنا فيه أسوة حسنة، لذا يمكن أيضا دهن الجسم في الاسبوع يوما كاملا بزيته، لف الجسم بالشاش أو ثوب من القطن، للحفاظ على شباب البشرة وعدم ظهور التجاعيد حتى في السن المتقدم.من جانبها، كشفت استشاري المفاصل والعظام والأمراض المناعية د.سمر العمريطي، أن العلم توصل إلى ترددات ضوئية لزيت الزيتون تقاس بأجهزة معينة وليس بالعين المجردة، لذلك فإنه وكما قال عنه القرآن الكريم "يضيء"، فمن الطبيعى أن ما يدخل أجسادنا ينسحب على الصحة ومظهر البشرة، لذا فان تناوله ينظف الشرايين- أي ينيرها- بكسح الترسبات التي تؤدى إلى تصلبها والإصابة بالجلطات، كما يقوى جدار الشرايين، يقلل الكولسترول الضار، يخفض تلف كرات الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين، من ثم يقويها، فكلما زادت في الجسم كلما كان صحيحا من الداخل والخارج، يتضح ذلك في تورد الخدين ونضارة البشرة عموما، عدم وجود اصفرار في الوجه أو الشفتين أي لا يوجد أنيميا. مشيرة إلى أنه يمكن لمن يسيرون على نظام غذائى للتخسيس تناول كوب من الماء مضافا إليه ملعقة كبيرة من زيته يوميا على الريق، حيث يعطى شعورا بالشبع،يمنع إحساس الميل للسكريات، مما يساعد على خفض الوزن، كما يمكنهم إضافته إلى وجبة الإفطار لأنه، رغم كونه زيتا، فانه يساعد على الهضم وعلاج التهابات وقرح المعدة. تتابع: يستخدم هذا الزيت أيضا دهانا للشعر ليمنع الشيب، ينعمه، ويزيد كثافته وكثافة الحاجبين، كما يفيد جميع أنواع البشرة، حتى المصابة بالحبوب، لأنه لا يغلق المسام،يمكن عمل سنفرة بإضافة السكر أو الملح إليه لإزالة الرؤوس السوداء، كذلك يمكن إضافته إلى كمية مناسبة من البن وتمريره على الجسد كله وتركه ثلث الساعة ثم يغسل بالماء، ما يعطي نعومة رائعة، لونا برونزيا المحبب للبعض. يمكن أيضا عمل ماسك للبشرة بخلط ملعقة منه مع ملعقة عسل نحل وصفار بيضة وتركه ربع ساعة ثم تغسل البشرة، كما يخلص الجلد من السيلوليت وعلامات التمدد في البشرة، يمكن تغذية الشعر به بإضافته إلى البلسم وخلطه به واستخدامه عند كل استعمال، كذلك يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين "هـ"، الذي يعد أكبر مضاد للشيخوخة والتجاعيد، فعند تناول ملعقة منه تكون بمثابة ملعقة طاقة، فيثبط مفعول الجينات السرطانية ويعالجها، خاصة سرطان الثدي.