"زين" الراعي الرئيسي لمُلتقى صُنّاع المُستقبل بجامعة الكويت

أعلنت زين عن رعايتها الرئيسية لمُلتقى صُنّاع المُستقبل الذي نظّمته عمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية، ويُعد الأول من نوعه وهدف إلى تمكين الطلبة والطالبات وحديثي التخرّج وتزويدهم بالأفكار والمهارات الأساسية التي يحتاجونها لبدء رحلتهم المهنية في سوق العمل.
وشهدت فعاليات افتتاح المُلتقى حضور الرئيس التنفيذي لزين الكويت إيمان الروضان، ورئيس ديوان الخدمة المدنية د. عصام الربيعان، ورئيس مجلس إدارة جامعة عبدالله السالم د. موضي الحمود، ومدير جامعة الكويت بالإنابة د. فهد الدبيس الرشيدي، والقائم بأعمال عميد القبول والتسجيل د. رواء الجارالله، وعددٍ كبير من مسؤولي القطاعين العام والخاص من الجهات المُشاركة في المعرض الوظيفي الذي أقيم على هامش أعمال المُلتقى.
وأتى دعم زين لهذا المُلتقى الرائد تحت مظلّة استراتيجيتها للموارد البشرية، والتي تحرص من خلالها على المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلّي وتبادل الخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد من الكوادر الوطنية وحديثي التخرج للوصول إلى فرص العمل التي تُناسب مهاراتهم وطموحاتهم، وذلك بما يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص الكويتي، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والهندسة والمهارات الرقمية.
وقدّم المُلتقى العديد من البرامج والورش والنقاشات التي فتحت آفاق الخريجين نحو أبعاد جديدة، وغطت هذه البرامج العديد من المهارات الشخصية والمهنية خارج المنهج التقليدي، مثل صناعة السيرة الذاتية، وكيفية التميز في المقابلات الشخصية، والذكاء الاصطناعي في المهن وغيرها، كما تم فتح الحوار بين الخريجين وجهات التوظيف من خلال حلقات نقاشية مفتوحة.وقامت زين عبر جناحها في المعرض الوظيفي المُصاحب للملتقى باستعراض سياسة التوظيف والفرص الوظيفية المُتاحة لديها، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص العمل على تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات كونها الشركة صاحبة الريادة في السوق الكويتي.
كما قامت الشركة بتعريف الطلبة والطالبات ببيئة العمل لديها وشرح نوعية وشروط الوظائف المتاحة لديها، بالإضافة إلى إجابة كافة استفسارات الزوّار وتوضيح طبيعة العمل لدى مختلف الإدارات والقطاعات في الشركة.
وتحرص زين على المُشاركة الفعّالة في المعارض الوظيفية وتقديم الدعم لها في مختلف الجامعات والكلّيات على مدار العام في إطار استراتيجيتها للموارد البشرية، والتي تساهم من خلالها بتطوير العملية التعليمية في الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية في الدولة بهدف توفير فرص العمل للشباب حديثي التخرج.