الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"زين" تتصدر السوق الكويتية بتصنيف فوربس لـ "أفضل أرباب العمل"

Time
الأربعاء 26 أكتوبر 2022
السياسة
* جاءت ضمن القائمة العالمية كأفضل جهة توظيف ومن أفضل 10 شركات بمنطقة الشرق الأوسط
* من أولى المؤسسات إطلاقاً لبرامج تنموية تستهدف تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا
* تسعى كقائد إقليمي في تكنولوجيا الاتصالات لإحداث تغييرات مؤثرة بممارسة الأعمال المسؤولة


أعلنت مجموعة زين أن علامتها التجارية جاءت في القائمة العالمية لـ "أفضل أرباب العمل" الصادرة عن مجلة الأعمال الأميركية فوربس للمرة الثانية، إذ تصدرت المجموعة السوق الكويتية كأفضل جهة توظيف، وحافظت على موقعها في قائمة أفضل 10 شركات في التوظيف في أسواق الشرق الأوسط.
وأوضحت المجموعة أن القائمة العالمية لتصنيف "أفضل أرباب العمل" سيطر عليها في التصنيف الأخير قطاعات الاتصالات والمصارف، إذ استند تصنيف هذا العام إلى دراسات مسحية منهجية تم استطلاع الرأي فيها مع 150 ألف عامل بدوام كامل وبدوام جزئي في مؤسسات متعددة الجنسيات تعمل في 57 دولة، إذ جاءت الشركات التكنولوجية في المراكز الأولى من بين 800 شركة مدرجة في قائمة فوربس لأفضل جهات التوظيف.
وتؤكد زين أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن ينموا ويعيشوا بازدهار.
وتبقى مجالات التنوع والاشتمال (Diversity and Inclusion) والاستدامة (Sustainability) من محاور التركيز الاستراتيجية في ثقافة العمل في المجموعة، فهي جزءا من التزامها الأخلاقي، إذ تدرك زين أن أهداف التنمية المستدامة هي أهداف أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي " تحرص مجموعة زين على تحقيق فرص عمل مثمرة عبر شبكة أعمالها الواسعة والمنتشرة في أسواق الشرق الأوسط، ومن خلال دعم الموظفين والموزعين وحاملي الامتيازات والمنافذ، توفّر زين فرص عمل مربحة للأفراد وعائلاتهم، حتى يتوافر لديهم وسيلة أفضل لتحسين نوعية الحياة".
وأضاف الخرافي قائلا "تقوم زين بدور محوري عندما يتعلق الأمر بتوليد تأثيرات اقتصادية إيجابية ملموسة على مجتمعاتها، فخلق فرص عمل مباشرة وإقامة الشراكات الستراتيجية يضع المؤسسة كمحفز وعنصر تمكين للنمو الاقتصادي والتنمية".
وأكد الخرافي أن مجموعة زين تدرك أنها في عالم يتغير على نحو سريع، لذلك فهي تؤمن أن الاستثمار في الموارد البشرية، يساعد المجتمع على تحقيق مكاسب كبيرة، ويعمل على تطوير ثقافة العمل، وكقائد إقليمي في مجالها، تأمل زين أن تُحدث تغييرات مؤثرة، حيث ستواصل دفع أجندتها في ممارسة الأعمال المسؤولة".
وبين الخرافي بقوله "تنظر مجموعة زين إلى مجالات التنوع والاشتمال كأسلوب حياة، إذ تعتبرها جزءا من (قيم) علامتها التجارية، وهي في ذلك تسعى إلى تضمنيها في ثقافتها المؤسسية، إذ تؤمن أن تمكين المرأة في قدرتها على التقدم اقتصاديا، وامتلاكها المسؤولية والصلاحيات لصنع القرار، هو حق إنساني.
ونوه الخرافي على أن زين تسعى إلى تحقيق ذلك ببناء قوة عاملة اشتمالية للجنسين من خلال مبادرة "WE" التي تستهدف توفير أفضل الممارسات والإجراءات التي تتيح تمكين المرأة في بيئة الأعمال، إيمانا منها بأن تعزيز نزعة المساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف وريادة الأعمال.
وتصنف مجموعة زين أنها من أقوى الشركات في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط، إذ تعتمد إستراتيجية طموحة لمساعدتها في خطط التحول الرقمي، فهي تملك أكبر شبكة اتصالات للجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط.
وقامت بإطلاق العلامة التجارية ZainTech التي مثلت مرحلة مفصلية في رحلتها في التحول الرقمي، إذ أسست العلامة الجديدة واحدا من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة.
وساعد وجود العلامة التجارية Zain Esports في خلق قوة إقليمية للألعاب الإلكترونية في أسواق المنطقة، إذ تتفاعل هذه العلامة المبتكرة مع اللاعبين والشباب لصياغة منظومة تقلل الاعتماد على خدمات الاتصالات التقليدية، حيث عملت على فتح فرص للخدمات الرقمية سريعة النمو والمربحة للألعاب الالكترونية. وأطلقت مجموعة زين كيانها الرقمي الجديد لـ "منصة واجهة برمجة التطبيقات" الخاصة بأعمالها في الشرق الأوسط.
وتعمل مبادرة WE -الخاصة بتمكين المرأة في زين على معالجة الفجوات في المناصب القيادية على نطاق عمليات المجموعة، إذ تسعى إلى التأثير الإيجابي بسد الفجوات المحتملة، وإيجاد الفرص لتضييق الفجوة بين الجنسين.
وتعد زين من المؤسسات المهتمة بتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، إذ قامت بتسليط الضوء على الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتواصل مجموعة زين تنفيذ مبادراتها في إدخال المرأة في المجالات الاقتصادية والتوظيف وصنع القرار وريادة الأعمال، حيث تولي أهمية إلى تهيئة البيئة التي تمكن المرأة من المشاركة بمسؤولياتها، وتحقيق توازن صحي بين عملها وحياتها الاجتماعية، وهي في ذلك كانت من أولى المؤسسات التي قامت بإنشاء برامج تنموية قوية أدت إلى ترقية قيادات نسائية في إطار سعيها إلى زيادة القيادات النسائية في زين إلى 25%، كما قامت باستحداث سياسة تقدمية على مستوى المنطقة بتمديد إجازة الأمومة لمدة 4 أشهر مدفوعة الأجر، وبعد العودة يتبعها ساعات عمل مرنة لمدة 4 سنوات.
إن إحدى الركائز الأولى التي تعتمد عليها زين في مجالات التنوّع والاشتمال تتمثل في الابتكار، الذي جاءت انطلاقته الأولى مع منصة الابتكار الداخلي "Zainiac " التي تستهدف خلق ثقافة الابتكار وتشجيع الأفكار، وتواصل مبادرةZainiac الإلكترونية أعمالها لتوفير منصة لجميع موظفي زين لتعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل.
وتصنف مجموعة زين أنها المكان المثالي للخريجين ليبدؤوا حياتهم المهنية مع برنامج "جيل Z" الذي انطلق قبل 6 سنوات، وتحرص مجموعة من مبادرة WE ABLE على خلق بيئة شاملة تكون سهلة الوصول للجميع.
ودخلت المجموعة في شراكة مع كيانات مشهورة مثل: قائمة The Valuable 500، ومنظمة العمل الدولية والشبكة العالمية للأعمال وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل ضمان مزيد من النجاح لمبادرة WE ABLE.
وأنشأت المجموعة بياناً ملائماً للتسهيلات المعقولة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ونشرته عبر مواقعها الإلكترونية التوظيفية بهدف إزالة الحواجز من أمامهم عند القدوم إلى زين، وتؤمن زين بشدة بثقافة المعرفة المشتركة والتعلم والنمو، إذ تتيح مبادرتها الإرشادية REACH للموظفين فرصاً لا حصر لها للتواصل وبناء المهارات والنمو الوظيفي.
واتخذت زين موقفاً حازماً في الالتزام برفاهية موظفيها عندما استحدثت لأول مرة في أسواق العمل في المنطقة، استراتيجية للصحة الذهنية تحت اسم مبادرة BE WELL، التي تسعى من خلالها إلى تحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية الموظفين.
وتوفر المجموعة عدد من الخبراء في مجالات التوعية لتعزيز الصحة البدنية والذهنية للموظفين، كما تلتزم زين بتأييد متطلبات حقوق الإنسان العالمية والمحلية والامتثال لها، فضلاً عن تشديدها على قضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على الموظفين.
وتواصل زين إلتزامها بـ "مبادئ الأمم المتحدة بشأن تقارير الأعمال التجارية وحقوق الإنسان"، حيث تبدي إلتزامها بـإطار عمل "مبادئ الأمم المتحدة بشأن تقارير الأعمال التجارية وحقوق الإنسان".
آخر الأخبار