الاقتصادية
" زين " تُغيِّر اسم شبكتها إلى "صباح الكويت"
الأربعاء 30 يناير 2019
5
السياسة
أعلنت شركة زين عن تغيير اسم شبكتها إلى "صباح الكويت" تزامنا مع احتفالات دولة الكويت بالذكرى الـ 13 لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، في لفتة منها لمشاركة كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين الأعياد الوطنية لدولة الكويت، ومشاطرتهم لمشاعر الحب والفرحة والولاء بهذه المناسبة العزيزة. وأوضحت الشركة أنها ستحتفل مع عملائها بذكرى تولي سموه رعاه الله مسند الإمارة، حيث سيجد عملاء زين اسم الشبكة "صباح الكويت" على هواتفهم النقالة خلال هذه الفترة، مبينة أنها تحتفل من خلال هذه المبادرة بمسيرة حافلة بالعطاء، فدائما ما يدعو سموه حفظه الله إلى العمل من أجل رفعة الكويت وازدهارها، وتبني روح المحبة والتعاون والإخاء، وأن يسود الشعور بالمساواة في كافة الحقوق والواجبات. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الكويتيين " نرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أطيب التهاني والتبريكات في حلول الذكرى الـ 13 لتولي سموه مسند الإمارة، وهي الذكرى التي نشعر فيها كشعب بالفخر والاعتزاز". وأوضح الخرافي قائلا "بالنيابة عن مجلس الإدارة، وكافة العاملين في الشركة نهنئ الكويت وأنفسنا بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا، والتي نبتهل فيها إلى المولى عز وجل أن يحفظ لنا وطننا وقيادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والتقدم والرخاء، وأن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة والعافية". وأفاد الخرافي قائلا " بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، تقوم الكويت بدور ريادي في مختلف المجالات والميادين، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لسموه، إذ ننتهز بهذه المناسبة لندعو الله أن يبقيه ذخرا للوطن العزيز وراعياً لمسيرة النهضة والبناء". وبين الخرافي بقوله "نعبّر عن فخرنا بتسمية شبكتنا ( صباح الكويت ) في هذه الذكرى التي تشهد فيها الكويت نهضة شاملة ومسيرة حافلة بالبناء والإنجازات على كافة المستويات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، حيث تبوأت من خلالها دولة الكويت مراكز متقدمة على مستوى مؤشرات التنمية الاجتماعية والرفاهية ". وتابع الخرافي قائلا " اليوم، تعتبر الكويت منارة للعمل الإنساني على المستوى الدولي والعالمي، فعلى صعيد العمل الإنساني، كان لجهود الكويت دور بارز في دعم القضايا الإنسانية، حيث تبنت الدولة دعم ونشر رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، وأبدت اهتماما واضحا بالجهود المشتركة المتعلقة بمعاناة الآخرين". وأكد قائلا " لقد وضعت توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الكويت كدولة رائدة وسباقة في المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة عن اللاجئين والمحتاجين، وهذا بدوره ما حدا بهيئة الأمم المتحدة إلى أن تختار الكويت كدولة رائدة في العمل الإنساني العالمي، وتكريم سموه رعاه الله واختياره (قائدا للعمل الانساني)، وهو التتويج الذي جاء تقديراً لتوجيهات سموه وجهوده المستمرة في دعم رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب". وأشار الخرافي إلى أن سموه له إسهامات ومساع ريادية عنوانها الكويت بلد المحبة والتسامح والسلام، حيث سعى سموه رعاه الله الى وحدة الصف بين الأشقاء، وهو الدور الذي برع فيه سموه بحكمته البالغة، ورعايته السامية لكافة الجهود التي تنادي إلى لم الشمل ونبذ الفتن، ودعم الأصوات المطالبة بالأمن والاستقرار". وتشهد الكويت في عهد سمو الأمير العديد من الإنجازات التي تشكل عنوانا لمرحلة عامرة بالبناء والتطور والإصلاحات، في ظل وجود بيئة صالحة وغنية لتحقيق النهضة الشاملة على مستوى مجالات التنمية الاقتصادية والاستدامة، ومناصرة الدور الذي تقوم به المرأة، ودعم حقوق الإنسان، حيث تمضي الكويت قدما وفق رؤية "كويت 2035".