الأحد 06 يوليو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

زينة: أعود للعمل مع تامر حسني مجدداً

Time
الثلاثاء 26 فبراير 2019
View
5
السياسة
* "التاريخ السري لكوثر" يؤرخ لعام حكم الإخوان
* "الصعود إلى الهاوية" حلم حياتي لكنه توقف


القاهرة- محمد أبو العزم:

تسلط الضوء في أعمالها الفنية على المشكلات التي تخص المرأة وتسعى لوضع حلول لها، تنتقي من كل ما يعرض عليها ما يحمل رسالة ومضمون، لا تعنيها البطولة المطلقة أو الجماعية، حقق مسلسلها الأخير "ممنوع الاقتراب أو التصوير" نجاحا كبيرا، وبعدما انتهت أخيرا من فيلم "التاريخ السري لكوثر"، تصور حاليا فيلما سينمائيا جديدا.
عن هذه الأعمال وحياتها الخاصة، التقت "السياسة" الفنانة زينة في الحوار التالي.

ما أحدث أخبارك الفنية؟
عدت للتعاون من جديد مع صديقي تامر حسني في أحدث أفلامه "كل سنة وأنت طيب "، الذي كان يسمى "نصب تذكاري"، وتم تغييره لأنه الأنسب لأحداث العمل، هذا التعاون يعد استكمالا لسلسلة من الأفلام قدمناها معا، كانت "وجه السعد علينا" مثل فيلمي "سيد العاطفي" و"كابتن هيما".
هل سيكون الفيلم غنائيا؟
تركيبة جديدة ومختلفة لن أتحدث عن تفاصيلها، لكن السيناريو مكتوب بشكل رائع، يشارك فيه نخبة من الممثلين منهم خالد الصاوي، أتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا لدى عرضه.
هل انتهيت من تصويره؟
هناك بعض المشاهد لم ننته منها، تم تصوير المشاهد الخارجية في لبنان، ويتبقى تصوير مشاهد القاهرة، اتوقع الانتهاء من تصويره قريبا.
ماذا عن فيلم "التاريخ السري لكوثر"؟
يؤرخ للسنة التي حكم فيها الإخوان مصر.
هل الفيلم ينتمي إلى الأفلام السياسية؟
لا، أحداث الفيلم اجتماعية بشكل كبير، تدور حول ظروف تلك الفترة، العمل حالة فنية جديدة على السينما المصرية، لذلك اعتذرت عن أكثر من عمل فني عرض علي في نفس توقيت تصوير الفيلم.
لماذا؟
لأنني أراه من أهم الأفلام التي ستشهدها السينما خلال الفترة المقبلة، وسيكون مثار حديث الجميع على مدى سنوات مقبلة.
ما الذي جذبك للمشاركة فيه؟
لأنه فيلم رائع جدا، كانت لدي رغبة أن أترك لولدي "زين الدين وعز الدين" أعمالا يفتخرا بها بعد رحيلي.
ماذا عن دورك فيه؟
أجسد شخصية "كوثر"، التي تمر بمراحل عدة منذ تأييدها للحراك في يناير، انضمامها للحزب الإسلامي، تتوالى الأحداث، لا أريد حرق الشخصية، لكنها جديدة واستمتعت بتقديمها.
ما تقييمك لتعاونك مع ليلى علوي؟
من أجمل النجمات اللواتي تعاونت معهن وسعيدة بمشاركتي لها في الفيلم.
هل توقعت نجاح مسلسلك الأخير "ممنوع الاقتراب أو التصوير"؟
نجاح المسلسل فاق توقعاتي، تحمست للمشاركة فيه، خصوصا أنه قصة اجتماعية مشوقة جذبت المشاهدين من أول حلقة.
ما الذي شجعك لبطولة المسلسل؟
"ثيمة" جديدة على الدراما، يركز بصورة مشوقة على حياة الممثلات عبر ممثلة تحدث لها مشكلة كبيرة. شخصية "كاميليا" جذبتني لتقديمها بسبب الظلم الذي تعرضت له في حياتها، خصوصا بعد اتهامها بجريمة قتل لم يكن لها يد فيها، لذا عندما يسترجع المسلسل الأحداث بطريقة "الفلاش باك"، سيكتشف المشاهدون الحياة الإنسانية لها، الحمد لله نال إعجاب الجمهور وحقق نجاحا جيدا وقت عرضه.
هل شاركت فيه للتشابه بين كاميليا وزينة؟
لا، هناك فرق كبير بيني وبينها، انها بعيدة عني تماما في كل شيء باستثناء المرح والضحك، هذا هو التشابه الوحيد بيننا.
هل كانت أحداث المسلسل تتشابه مع حياة ممثلة في الواقع؟
أحداث المسلسل لا تمت للواقع بصلة، كل ما عرض في المسلسل من خيال المؤلف.
هل تدخلت في اختيار فريق العمل؟
هذا الأمر خاص بمخرج العمل، كل من شارك في المسلسل ممثلون كبار، مقتنعة ان الشخصية تنادي صاحبها، الحمد لله كنت أرغب في التعاون مع كل فريق العمل وتحقق ذلك، المسلسل أضاف إلى رصيدي الفني.
هل تفضلين البطولة المشتركة أم المطلقة؟
لا أهتم بمثل هذه الأمور، الأهم أن يكون العمل جيد ويجذبني لتقديمه، عندما تكون بطولة جماعية، تنشأ مباراة فنية تصب في صالح العمل، استمتعت جدا بالتعاون مع نيللي كريم وأحمد فهمي في مسلسل "لأعلى سعر"، لذلك فالبطولة الجماعية أو الفردية لا تعنيني، لأن الدور هو الذي يعلق في أذهان الجمهور.
ماذا عن مسلسلك "الصعود إلى الهاوية"؟
هذا العمل حلم حياتي، أشرفت على جميع تفاصيله ومراحل تنفيذه، لكن التحضير له توقف لظروف إنتاجية خاصة بتصاريح التصوير، كان يفترض تنفيذه العام الماضي مع المخرج خالد مرعي لكن بسبب التصاريح تأخرت، أيضا كان من المقرر تصويره هذا العام بمشاركة آسر ياسين لكن التصوير توقف.
لماذا؟
لأن المسلسل تم إلغاؤه بشكل نهائي وبررت الشركة المنتجة بأن لديها أعمال أخرى خلال هذه الفترة، لا أعلم مصيره بعد ذلك.
هل تتعمدين مناقشة قضايا المرأة في أعمالك؟
نعم، لأنني امرأة مثلهن، أحب تقديم أعمال فنية تدافع عنهن، تناقش مشكلة يعانين منها، العمل عندما يعرض علي أبحث عن القصة المؤثرة أو القضية التي تعيشها المرأة في حياتها اليومية، ثم أقرر تقديمها إذا أعجبتني.
ما الذي تغير فيك بعد الأحداث التي تعرضت لها؟
لا شيء، "أنا زي ما أنا"، ما تعرضت له من ظروف جعلني أكثر حرصا، أفضل الابتعاد عن الأشياء التي تزعجني، أركز في أعمالي الفنية وحياة ولدي اللذين اعتبرهما كل حياتي.
ما الصعوبات التي تواجه الممثل في مشواره الفني؟
الشائعات التي تلاحقه، عدم تقاضي حقوقه الكاملة في الأعمال التي يشارك فيها، توجد أعمال ينتهي منها دون أن يتقاضى عنها أجرا، تعرضت لمثل هذه المشكلات ولم أخذ حقوقي في بعض الأعمال حتى الآن.
هل تهتمين بفكرة الترند في الأعمال التي تقدمينها؟
لا أهتم بمثل هذه الأمور، مسلسلي "أزمة نسب"، طوال ثلاثين حلقة كان الأول في الترند، في نفس الوقت كان الجمهور يسألني عن القنوات التي تعرضه، استفسرت عن موضوع الترند على "السوشيال ميديا" فقيل لي إنه يحسب بعمل هاشتاغ 30 مرة تقريبا للمسلسل، بصراحة افضل التركيز في الفن الذي أقدمه، لا أهتم بالترندات التي تبعد الإنسان عن عمله الأساسي.
من الأشخاص الذين تقولين لهم "ممنوع الأقتراب أو التصوير"؟
كل شخص يحاول التدخل في حياتي الشخصية، وكل من يحاول أن يزعجني ويزعج خصوصية عائلتي، أنا إنسانة أريد أن أعيش حياتي بالطريقة التي تناسبني، من دون عيون الرقيب التي تتبعني في كل مكان.
آخر الأخبار