الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

زينة الداودية: "فيروز المغرب" لقب يعكس تقدير ومحبة الجمهور

Time
الأربعاء 21 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة - أشرف عبدالعزيز:


اكتسبت الفنانة المغربية زينة الداودية شهرة كبيرة كمطربة في العديد من بلدان العالم مثل المغرب، فرنسا، إسبانيا، كندا، إيطاليا، ألمانيا والإمارات وغيرها، فهي صاحبة رصيد يزيد على سبعين أغنية، معظمها باللهجة المغربية لتصبح واحدة من أيقونات فن "العيطة" أو الطرب الشعبي المغربي، متسلحة بأعمال وكليبات مثل "سيدتي"، "قلبي نداويه"، "نسمح وما ننساش"، "الدريشة" باللهجة العراقية ممتزجة مع موسيقا الراي وغيرها من الأغنيات التي شكلت رصيد زينة الداودية.. ضيفة "السياسة" في هذا الحوار.
لماذا اخترت الانضمام لفريق كرة القدم النسائي بالمغرب؟
الحقيقة أنني منذ طفولتي رفضت حتى ألعاب البنات التقليدية ووجدت أني قادرة على أن ألعب كرة القدم مثل "الأولاد"، لذا انضممت إلى فريق كرة القدم المغربي رغم معارضة أسرتي، التي رأت أن هذه الرياضة عنيفة وتتنافى مع الأنوثة، لكنهم وافقوا بعد أن لمسوا اصراري على أن أصبح قلب هجوم، فلعبت وتميزت حتى تم ضمي لفريق المنتخب القومي النسائي المغربي.
هل الغناء نجح في اقناعك فيما فشلت فيه الأسرة؟
هذه هي الحقيقة، فقد بدأت مسيرتي مع الغناء وأنا في التاسعة عشرة من عمري، حيث كنت أشارك في الحفلات المدرسية، مما جعل أفراد الأسرة على يقين أن صوتي جميل وأن عليّ احتراف الغناء، وهو ما فعلته بعد أن اعتزلت كرة القدم مبكرا وتفرغت للطرب والغناء.
لم تبتعدي عن الرياضة كثيرا فقد ترأست أيضا مجلس إدارة أحد الأندية الرياضية المغربية الكبرى هل هذا صحيح؟
نعم، وهو فخر كبير لي أن أكون واجهة مشرفة لبلدي والمؤسسات الرياضية أيضا.
لماذا بدأت بأغنيات الراي ثم اتجهت للطرب الشعبي؟
تعلقت بفن الراي الجزائري ما دفعني إلى اختياره كأسلوب غنائي وقدمت أغنية "يا أمل"، التي حققت شهرة طاغية في المغرب وكثير من البلدان العربية.
هل تقصدين الدويتو مع مطرب الراي الشهير الشاب نوفل؟
نعم، ورغم نجاح الأغنية والأعمال التي سبقتها لم يقنعني هذا النجاح وقررت أن اتجه للأغنيات الشعبية المغربية، لاسيما بعد أن أتقنت العزف على الكمان الذي أهلني بدوره لتقديم نوعية من الأعمال التصقت بقلوب وعقول الجمهور المغربي.
كيف أصبحت في فترة قياسية ندا لنجوم الغناء الشعبي بالمغرب؟
أتحفظ على كلمة "ند"، فأنا أعتبر نفسي نقطة في بحر عمالقة الغناء الشعبي أمثال عبدالله الداودي، عبدالعزيز الستاتي وغيرهما، لكني أمسك بناصية الطرب الشعبي بفضل تعاون الجمهور وحبه لي وإشادته بصوتي وبأني أول مطربة مغربية تجيد العزف على الكمان ببراعة وإتقان.
كيف واكبت العصر بتقديم أغنيات حديثة مثل "سيدتي" و"الدريشة" و"نسمح وما ننساش" التي حققت ملايين المشاهدات؟
لأني امتلك بوصلة في أعماقي تنير لي الطريق، وتوجهني إلى حيث يحب الجمهور وهكذا قدمت "نسمح وما ننساش"، التي بلغ عدد مشاهداتها 49 مليون مشاهدة، وهي نسبة كبيرة جدا ورقم لم يحققه أحد قبلي، كما فزت عن نفس الأغنية بجائزة ضممتها إلى قائمة الجوائز التي حصلت عليها.
بلا شك تفخرين بجائزة "أفريكا ميوزيك أواردز"؟
نعم، فرحتي كبيرة بلا شك بهذا التكريم والجائزة التي تسلمتها في حفل كبير بالعاصمة النيجيرية لاغوس كأفضل مطربة، كما حصلت على نفس اللقب "أفضل مغنية شعبية" بدبي.
أغنيتك "الدريشة" نجحت أيضا فهل انسجمت مع اللهجة العراقية؟
الغناء لا يعرف هوية معينة، ولقد أحببت كلمات الأغنية فقدمتها لتنجح وتحقق ملايين المشاهدات أيضا وكذلك أغنية "سيدتي"، التي تجاوزت نسبة مشاهدتها أكثر من 43 مليون مشاهدة، ثم تبعتها "علاش" من تلحيني وكلماتي.
ما هدفك من تقديم أغنيات شعبية اجتماعية؟
أهدف إلى حل مشاكل الناس لاسيما المسنين والنساء، والشباب أيضا وحتى الأطفال، وأعرف أن الطرب أهم الوسائل المباشرة التي تحضن أحلام وطموحات الناس، فأردت التعبير عنها بصدق من خلال الكلمة واللحن.
حدثينا عن حفلاتك بمختلف دول العالم؟
بفضل ما أحققه من نجاحات أصبحت سفيرة للغناء المغربي والعربي في كثير من بلدان العالم، وأحييت حفلات غنائية كثيرة بهذه الدول مثل المغرب، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، الإمارت، الجزائر، إسبانيا وغيرها، وأحظى بتفاعل كبير من الجمهور.
هل تتعاونين مع الملحن المصري عصام كاريكا؟
نعم، انتهيت من وضع التصور النهائي لأغنية باللهجة المصرية، بالتعاون مع الملحن والمطرب عصام كاريكا، وسعيدة بالغناء في هوليوود الشرق صانعة النجوم، وأعلم أن الجمهور المصري لا يستهان به، وأتوقع النجاح للأغنية.
ما انطباعك عن لقب فيروز المغرب؟
شرف كبير أن ألقب بمثل هذا اللقب الجميل، الذي يعكس تقدير ومحبة الجمهور لي، فأنا من دونهم لا يمكن أن أعيش، فهم ثمرة تعبي واجتهادي.
آخر الأخبار