زينة: لم أفعل ما يغضب الله في أعمالي الفنية

تعود الفنانة زينة إلى نجومية السينما من خلال فيلمها الجديد " كل سنة وأنت طيب" ، الذي يجمعها للمرة الرابعة مع الفنان تامر حسني، ويبدأ عرضه في عيد الأضحى . وزينة ما تزال طفلة عاشقة للحياة في ثياب امرأة، تحب أن تلعب، سواءً أكان مع توأميها عز الدين وزين الدين، ومن خلال الأدوار التي تقدمها، وأيضاً كما في تصريحاتها الجريئة بحق الزواج وقناعاتها في الرجل والحجاب والاعتزال وبحسب" انا زهرة" فإن زينة تعترف بأنها لا تعرف الاستسلام .
وأبدت زينة اعجابها صراحة بالفنانة نوال الزغبي جداً، أمّا "اللي بتلبس غالي أوي، ولما أشوف حاجة تعجبني وأقف عاجزة أمامها.. بلاقي نجوى كرم لابساها". وعلى صعيد التمثيل هناك نادين نسيب نجيم فهي عدا كونها ممثلة حلوة وموهوبة، لبسها جميل.
وعن تواصلها من خلال الانستاغرام مع اللبنانية دانييلا سمعان زوجة لاعب كرة القدم الإسباني فربرجاس، أكدت بأنهما تتواصلان من خلال التعليقات، و كونها مقيمة في لندن لكنها كثيراً ما تدون آراءها باللغة العربية، وأنا يعجبني شكلها وأناقتها واهتمامها بأسرتها وأنها محبة للحياة، وهي كذلك.. تحب شكلي وتصرفاتي نافيا رغبتها في الزواج حاليا حتى لو من لاعب كرة قدم لا تقل شهرته عن شهرالاسباني فربرجاس وقالت مداعبة :" أنغام و"عهد الله" لن أغيّر كلامي بعدم الزواج، وأراهن على مليون دولار لو تزوجت ثانية ، أنا فعلاً فقدت الأمل في أن
أجد رجلاً مثل أبي الراحل، أنا مرتاحة من دون رجل، ثم إن
التعب الذي أنا فيه، هو أريح كثيراً بالنسبة لي من تعب الارتباط برجل.
وشددت زينة على عدم اتاحة الفرصة امام وسائل الاعلام لنشر صور اطفالها التوأم حفاظا عليهما من الحسد والعين وبمجرد أن يكبرا قليلاً ويعيا معنى أن تنتشر صورهما، حينها سيأخذان القرار براحتهما.
وعن الحجاب قالت بأنها تدعو الله أن تلتزم بالحجاب وأنا في الحج، وعندما يأذن سأفعل ذلك ، واستبعدت اعتزالها الفن حاليا وذكرت:" لن اعتزل وفي الفن لم افعل ما يغضب ربنا أو يخدش الحياء، والناس وجمهوري يشعرون بأهمية ما أقدمه من أعمال، وكل شيء بمشيئة الله..
وعن جديدها قالت: "لدي ثلاثة أفلام جديدة، الأول، " كل سنة وأنت طيب وأجسد فيه دور فتاة رومانسية تقع في عدة مشاكل ينقذها منها البطل تامر حسني الذي تقع في غرامه، الفيلم الثاني بعنوان " التاريخ السري لكوثر" ولم يتحدد موعد عرضه وأجسد فيه شخصية كوثر ، فتاة بسيطة من شباب الإخوان، والفيلم سياسي اجتماعي يحكي خطة الإخوان وأطماع الأحزاب في السيطرة على الحكم. أما الفيلم الثالث فأنا من أشرف عليه من الألف إلى الياء ولا يزال قيد التحضير".