كل الآراء
/
الأخيرة
سؤال للحكومة
السبت 03 يونيو 2023
9
السياسة
الشيخ علي الجابر الأحمدلماذا لا يلتزم المواطن الكويتي بقوانين بلاده، كما يلتزم بها في البلاد الاخرى؟نتمنى من الحكومة لو تملك الاجابة، كما نعرفها أن تطبقها وبسرعة.***لا يمكن قبول تصرفات وممارسات بعض المواطنين، وكذلك بعض الوافدين، ولا أعلم متى ينفد صبر حكومتنا الرشيدة الذي طال انتظاره، لتمارس دورها التربوي فعليا، كما تمارسه حكومات أشقائنا في دول "مجلس التعاون" مع الخارجين عن القانون، وفاقدي الاخلاق، وطويلي الألسن؟***المتفائل بالمستقبل له ولأسرته، والمحب للكويت، والمخلص لها، والعارف ببواطن الأمور عليه ألا يتردد بالمشاركة في الانتخابات، ويدلي بصوته لمن يستحقه... أقول لمن يستحقه وليس لمن يحبه.***اختلاف الاذواق والرغبات بين الناس من الأمور الطبيعية، كما هو اختلاف الآراء الذي لا يفسد للود قضية.ولا يعني ابداء رأيي بالحفلات الغنائية عيبا، لا سمح الله، أو انتقاداً لرغبة الجمهور، فلكل حفلة ومناسبة لها جمهورها ومحبوها، فلا يستطيع الانسان ان يمنع غيره من اقامة حفلاته في أي زمان ومكان، شريطة ان يلتزم بشروط وتعليمات الحكومة، وهو أمر ثابت سواء للمؤيد أو للمعارض. وأنا هنا أبدي فقط استغرابي من تلك الاعداد الكبيرة من البشر، وهي تدفع المبالغ الباهظة، مع ارتداء نسائهم أغلى الملابس، ويتزاحمون لدخول الصالات، ليأخذوا مكانهم المخصص لهم، ليستقروا عليها ساعتين وثلاث ساعات لسماع أغان مسموعة من قبل، وتتكرر في المحطات الاذاعية والتلفزيون.فما الذي يدفع هؤلاء الى ذلك؟هل هوالشغف بمشاهدة الفنان والفنانة على الطبيعة، أم هو حب المشاركة مع الفنان لأغانيه، أم هي مجرد سهرة لتغيير جو المنزل والتعايش مع جمهور الحفلات؟ ومع استغرابي لرغباتهم، وطول صبرهم على تلك السهرات، إلا أنني أتمنى لمرتاديها السعادة، وللفنانين التوفيق، والحمد لله انني لست من عشاقها.***يقول شاعر حفر الباطن راكان مرشد الفدعاني:"الوقت هذا طلع عوير وزويررعيان أهلنا صاروا شيوخ وكبارالوقت معنا صار أقشر معيثيريضحك مع اللي بالردى جايب العارعن المراكي لو يحي سالم الزيرماوسعوا يا مال قصاف الاعمارحتى سوالفهم ظليمه وتزويريبون سرق أمجاد وافين الاشبار". مواطن كويتي