تحقيق ـ ناجح بلال:أعرب عدد من سائقي التاكسي عن ارتياحهم لعودة أعمالهم أمس بعد فترة توقف طويلة أصابتهم بخسائر كبيرة ووضعتهم في موقف لم يسبق أن مروا به من قبل. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إنهم اضطروا إلى بيع مجوهرات زوجاتهم لدفع الايجار وبعضهم كان يقترض من أجل الحصول على الطعام، معربين عن أملهم في القضاء نهائياً على الأزمة وتعود الحياة الى طبيعتها. وفيما يلي التفاصيل: يقول عبدالشكور منعم: إن الفترة الماضية كانت صعبة للغاية لأن توقف أعمال التاكسي اضطره لبيع مجوهرات زوجته من أجل دفع الإيجار خاصة أن صاحب العقار أصر على دفع قيمة الايجار كاملة، مشيراً إلى أنه سيعوض ذلك إن شاء الله طالما أنه عاد إلى عمله مجدداً، والدولة لها كامل الحق في اتخاذ أي إجراءات من شأنها حماية المواطنين والوافدين من العدوى بفيروس كورونا.وعبر روبيون سيد، عن سعادته بعودة عمله على التاكسي قائلا: الحمد لله مرت الايام الصعبة التي استمرت 4 اشهر على خير، وأتمنى أن يتنازل صاحب مكتب التأجير عن حقوقه خلال فترة توقف اعمال التاكسي. كما اتمنى أن يسمح بركوب أكثر من فرد للعائلات فقط. ويؤكد ملك حسن، أن جلوسه في البيت كسائق تاكسي 4 أشهر كان صعبا حيث توقف رزقه تماماً، متمنياً أن يعوضه الله عن الايام الماضية، مشيرا الى أنه فداء للكويت.ويوضح ابو محمود، أنه كان يقترض من زملائه وأصدقائه لتوفير الطعام ومستلزمات الحياة اليومية حتى انتهت هذه الفترة الصعبة، مشيراً إلى أنه يشعر بسعادة عالية جدا بعد عودة نشاط التاكسي مجدداً. ويقول السائق عبدالغفور عبدالحكيم: إن الله سيعوضهم عن فترة التوقف الماضية حيث عانى خلال الفترة الماضية من انقطاع رزقه ولم يتمكن من تدبير دفع ايجار السكن الى الان ولكن العودة للعمل مجدداً ستوفر له رزقه. وبين علام جميل، أن سائقي التاكسي عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية ولذا سيتعاملون برحمة مع الزبائن لانهم يقدرون ظروف الناس بسبب ازمة كورونا، لافتاً إلى أن الحركة الى الآن مازالت هادئة ولكن ربما بعد العيد يعود النشاط مجددا كما كان في السابق، مبينا أنه منذ السادسة صباحا وحتى الحادية عشرة والنصف ظهرا لم يحصل سوى على 3 دنانير في حين كان يحصل مالايقل عن 9 دنانير خلال هذه الفترة في الايام العادية.