* العلي: على "الداخلية" حل المشكلة بتخصيص ساحة بعيدة للمركبات المدعومة * محمد: معاناة حقيقية لرواد المسجد رغم تكرار مطالبنا بعدم وضع تلك السياراتيقول المواطن بوبندر: إن السيارات المدعومة التي توضع في مواقف المسجد اصبحت عادية نراها بشكل دائم، مشيراً إلى أن تلك السيارات يتم وضعها بصورة خطأ حيث تأخذ السيارة الواحدة مساحة سيارتين ولابد من منع وقوف اي سيارة مدعومة امام المسجد. ولفت المواطن د. سليمان العلي إلى أن مشهد وقوف السيارات المدعومة في موقف المسجد الذي لا يسع إلا لعدد قليل من السيارات يزيد من معاناة رواد المسجد خصوصا أن مواقف سيارات جمعية اليرموك القريبة من المسجد دائمة الازدحام.
وذكر د. العلي أن هذا المسجد يعد اكبر مسجد في منطقة اليرموك ولذا لابد على وزارة الداخلية أن تحل هذه الإشكالية لأنه من الممكن اختيار اي ساحة بعيدة عن المسجد يمكن وضع السيارات المدعومة فيها. ويقول مؤذن المسجد الشيخ فيض محمد: إن هناك معاناة حقيقية يعاني منها رواد المسجد بسبب وضع السيارات المدعومة على رصيف سيارات المسجد رغم أن إدارة المسجد وضعت لافتات توضح عدم إيقاف السيارات المعطلة أو المدعومة ولكن مع الأسف تظل هذه المشكلة دائمة رغم تكرار مطالبنا بعدم إيقاف السيارات المدعومة امام موقف المسجد الذي يسع عدداً قليلاً جداً من السيارات. وأكد مصدر بمخفر اليرموك فضل عدم ذكر اسمه أن المشكلة في وضع السيارات المدعومة امام موقف مدخل المسجد بسبب أن من دعمت سيارته في حادث يحمل سيارته على كرين ثم يضعها امام الموقف ويذهب لحال سبيله لانه ربما تكون لديه او لدى احد افراد اسرته إصابة من هذا الحادث والمشكلة الأكبر أن مخفر اليرموك لا توجد به ساحة للسيارات المدعومة كبقية المخافر. وأوضح المصدر أن السيارة إذا ظلت اكثر من يومين يتم الاتصال بصاحبها ليتصرف في نقلها من هذا المكان بل احيانا ندفع من جيبنا الخاص لكرين لرفع السيارات من امام موقف المسجد ثم نحصل على حقوقنا فيما بعد من الوزارة، وبالفعل طلب إمام المسجد اكثر من مرة حل هذه المشكلة ولهذا نسعى دائما لحلها ولكن مع الاسف أغلب سائقي الكرين الذي يحمل السيارات المدعومة من الجنسيات الاسيوية الذين لا يقرأون اللغة العربية ولذا يتم وضع السيارات امام المسجد بهذا الشكل.

... ومركبة أخرى