سارة الفهد: مبنى السديراوي يرتقي بـ"بيت العرب"

كتب سيف الدين منصور:

دشنت الوكيل المساعد بالديوان الأميري رئيس مركز الجواد العربي (بيت العرب) الشيخة سارة الفهد الصباح، امس الاول، العمل في مبنى المرحوم عبدالله السديراوي (مكتب السجل الكويتي للخيل العربية) الذي يختص بتوثيق الخيل العربية في البلاد سواء المواليد أو المستوردة أو التي سيتم تصديرها، حضر حفل افتتاح المبنى رئيس مجلس أمناء مركز الجواد العربي علاء الرومي وعدد من أعضاء المجلس وأسرة الراحل وجمع غفير من مربي وهواة الخيل العربية في الكويت، ويأتي هذا التكريم تقديراً لدوره الفعال في دعم بطولات بيت العرب منذ انطلاقتها الأولى، بالإضافة إلى جهوده في تربية الخيل العربية في وقت مبكر، مستذكرة بفخر وتقدير عن نبل أخلاقه، وحرصه على المشاركة بفعاليات وأنشطة مركز الجواد منذ بداياتها، وتشجيعه لفريق العمل على المضي قدماً في تطويرها.
بدورها، أعربت سارة الفهد عن سعادتها البالغة بافتتاح المبنى الجديد الذي سيساهم في الارتقاء بآليات واجراءات التسجيل والتوثيق في ظل تزايد أعداد المربين وتصاعد إنتاج الخيل العربية بشكل سنوي، متمنيةً أن ينعكس ذلك إيجابياً على العلاقات بين "بيت العرب" وملاك ومربي الخيل المحليين الذين سيستفيدون بصورة أكبر من تطور الخدمات وسرعة إنجاز المعاملات في المبنى الجديد، مشيرة إلى أنه تم افتتاح المبنى ليجمع كل أعضاء الفريق المختصين بعملية تسجيل وتوثيق الخيل في مكان واحد.
من جانبه، قال الرئيس الفخري لمجلس أمناء المركز محمد المرزوق في كلمة خلال حفل الافتتاح: إن إطلاق اسم الراحل السديراوي على هذا المبني يأتي تخليدا لذكراه إذ كان من أكبر الداعمين لهواية جمال الخيل العربية ماديا ومعنويا.
وذكر المرزوق أن الراحل قام بدور مهم في إنجاح بطولات ومهرجانات الخيل العربية من خلال دعمه السخي للفائزين في مسابقاتها، معتبرا أن المبنى بما يحتويه من مكاتب وأجهزة إلكترونية بأحدث المواصفات يسهم في تسهيل عملية التسجيل ونقل الملكية وكل الامور المتعلقة بأنساب الخيل العربية.
فيما أعرب ممثل أسرة السديراوي طلال المحري في كلمة مماثلة عن بالغ شكره وتقديره على مبادرة المركز بتسمية هذا المبنى باسم الراحل السديراوي نظير ما بذله من جهد في إبراز رياضات الخيل في مجالات الجمال والتحمل والقدرة وكذلك السرعة.
وقال المحري: إن هذا اليوم هو "يوم الوفاء" لرجل قدم الكثير لرياضة الفروسية لاسيما من رفقاء دربه من محبي هذه الهواية الأصيلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء عبر المساهمة الفاعلة في تشييد هذا المبنى سواء بالجهد أو الوقت أو المال.