الجمعة 11 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

سارة سحاب: شهرة والدي لم تظلمني إعلامياً

Time
الأربعاء 17 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة ـ السيد حسين:


نشأت المغنية الشابة سارة سحاب في عائلة فنية، فهي ابنة الموسيقار سليم سحاب، وكان لذلك تأثير في اتجاهها لعالم الغناء، خصوصا في ظل تمتعها بالموهبة، حيث بدأت مشوارها في الخامسة من عمرها، ووجدت تشجيعا كبيرا من أسرتها، فوصلت إلى مسرح دار الأوبرا المصرية، وقدمت أغنيات كبار نجوم الطرب في مصر والوطن العربي.
"السياسة" التقت سارة في هذا الحوار.

ماذا عن بدايتك ومتى اكتشفت أسرتك موهبتك؟
اكتشفت أسرتي موهبتي في طفولتي وأنا في الخامسة من عمري تقريبا، وكانت بدايتي الفنية بالانضمام إلى كورال أطفال المايسترو سليم سحاب بدار الأوبرا ومن ثم بدأ ترشيحي للمهرجانات الدولية والإذاعية المختلفة ومن هنا كانت الانطلاقة نحو عالم الفن والغناء.
هل كونك من أسرة فنية سهَّل الطريق أمامك في عالم الفن؟
نعم، فقد سهّل ذلك الطريق أمامي بشكل كبير، من حيث اكتساب الخبرة والتدريب المستمر والأسس المهمة، وأيضا التوجيهات الصحيحة من عائلة فنية تحب وتقدر الفن.
كيف نمت موهبتك؟
كان لنشأتي في أسرة فنية أثر كبير عليّ، وتمت تغذية موهبتي منذ الصغر عن طريق الاستماع للموسيقى الكلاسيكية والأغنيات التراثية من البداية من قبل حتى اكتشاف موهبتي، وبدأت الأسرة تعلم بحبي للغناء.
ما الذي جذبك في للغناء دون العزف والتأليف الموسيقي؟
انجذابي إلى الغناء جاء بفضل موهبتي وتأثري بالأسرة الفنية، فلم أرَ نفسي في العزف مثلا أو أي من الفنون الأخرى، ومنذ الصغر أحببت الغناء دون غيره.
لماذا لم نرَ لك ألبوماً كاملاً حتى الآن؟
دائما اختار الأغنيات والألحان بتأنٍ شديد، ولم أجد كل ما أريده حتى الآن، وعندما أجد كلمات وعملا جيدا لن أتردد في طرحه والعمل عليه.
كيف ترين حال الطرب الآن؟
أرى أنه في التطور الطبيعي مثل كل شيء مع إيقاع وشكل الحياة.
ما الألوان والأنماط الغنائية التي تؤديها ولماذا؟
تدربت وأغني كل الألوان والأنماط الغنائية المختلفة تقريبا، ولا أضع نفسي في قالب غنائي محدد.
متـــى قمت بالأداء الجماهيـــري لأول مرة وماذا شعرت حينئذ؟
كنت في الحادية عشرة من عمري وشعرت عندما صعدت إلى خشبة المسرح أنني لا أسمع سوى الموسيقى، ولا أرى غير عصا المايسترو، وحين أنهيت الأغنية عدت إلى الكواليس بكيت لاعتقادي أنه لم يصفق لي أحد مع العلم أن المسرح الكبير بدار الأوبرا كان ممتلأ تماما، واستمر التصفيق حتى صعودي مرة أخرى وإعادتي الغناء من جديد.
كيف تأثرت بالموهبة الكبيرة لوالدك المايسترو سليم سحاب؟
مصدر فخر وشرف لي، وهو بالطبع من صقل موهبتي الفنية ويدربني حتى الآن.
كيف كان تأثير والدك عليك؟ وماذا عن الأكاديمية التي افتتحت أخيرا وتحمل اسمه؟
في الحقيقة تأثير والدي عليّ كبير في كافة نواحي الحياة وليس الفن فقط، فهو الأب والفنان المتميز وصانع النجوم وتأثري به من صغري كبير ولا يزال حتى الآن، أما بالنسبة للأكاديمية التي أنشاها المايسترو سليم سحاب فهذه أول أكاديمية تم انشائها في الصعيد بجامعة النهضة في محافظة بني سويف، كما تم انشاء أكاديمية أخرى في محافظة الشرقية، لأن هذا كان حلم المايسترو سليم سحاب منذ سنوات طويلة أن يقوم بنشر الثقافة والفنون في صعيد مصر وكافة محافظاتها لما تقوم به الفنون والموسيقى بشكل خاص بخلق جيل ذي وعي وحس وطني كبير.
هل أنت مظلومة إعلامياً بسبب شهرة الوالد.. أم لا تحبين الظهور كثيرا في وسائل الإعلام؟
بالعكس، لم أكن مظلومة يوما ما بسبب شهرة والدي، والحضور معه في أي مناسبة يحقق الكثير من الوجود والانتشار، ولكن بطبيعتي لا أحب الظهور كثيرا في وسائل الإعلام وأحب التركيز في أعمالي واختياراتي وهي من تقدمني للجمهور وتحقق لي الحضور الذي أتمناه.
هل شدوت في حفلات خيرية أو مناسبات وطنية؟
نعم غنيت في العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية وهذه الحفلات دائما تكون في صميم اهتماماتي، وأحرص أن أتواجد فيها وحدث ذلك في العديد من الحفلات الوطنية والخيريـة في مصر ولبنان، ودائما لا أتأخر عن تلك المناسبات الوطنية ولا الحفلات الخيرية لما تمثله من قيمة كبيرة وشعور الفنان بواجبه تجاه وطنه وجمهوره.
ماذا تمثل الأوبرا بالنسبة لك؟
دار الأوبرا تمثل لي الكثير، وهي بيتي الثاني والمكان الذي خطوت فيه أولى خطوات حياتي وخاصة في عالم الغناء، ودار الأوبرا المصرية أكبر صرح ثقافي في مصر، وكان لي الشرف أنني كنت من مطرباتها، وبدأت بها فمكانتها كبيرة عندي وسوف أظل هكذا، لأنه شرف لكل فنان أن يغني بدار الأوبرا المصرية.
تتمتعين بجمال ووجه تحبه الكاميرا ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
أحب الثقافة وكافة أنواع الفنون وفي جميع المجالات، ولا مانع عندي إذا عرض عليّ عمل جيد ويضيف لمشواري الفني ويستحق، فلن أتردد في قبوله.
برأيك ما سبب انتشار الأغنيات الهابطة وسيطرتها على الشارع المصري الآن؟
في رأيي الشخصي المجتمع يحتاج بعض من هذه الأعمال الغنائية، حتى لو رفضها البعض ووصفها بالهابطة، فنحن لا نستطيع أن نرقص أو نحتفل بالأغنيات الكلاسيكية في الأفراح وغيرها من المناسبات، وأعتقد أن هذا اللون الغنائي له مناسباته الخاصة، وليس هو السائد عموما، والدليل عندما تصدر أغنية كلاسيكية جيدة تتصدر المشهد وتغطي على تلك الأغنيات وتعيش مدة طويلة والمستمع المصري ذواق بشكل كبير ويستطيع أن يميز جيدا بين الأغنيات الراقية الكلاسيكية والأخرى الهابطة. فالأغنيات الشعبية بلا شك لها جمهور عريض، لكن ظهر للأسف نوع غريب من الأغنيات وهي "المهرجانات"، ولو نظرت إليها تجدها لا تحمل كلمات ولا معاني ولا موسيقى، فكلماتها سريعة ورتم أيضا.
ما الأغنيات القريبة من قلبك؟
"في يوم وليلة" للفنانة الراحلة وردة، فهذه الأغنية لها عندي حب ومكانة كبيرة ودائما أتغني بها وأفضل غنائها في حفلاتي.
كيف ترين برامج اكتشاف المواهب؟
هذه البرامج تساعد الشباب على الانتشار والشهرة، وتختصر الكثير في مشوارهم الفني، وتصل بهم إلى النجومية والاحترام وتقدمهم بصورة تليق بكل موهبة حقيقية، وتبحث عن فرصة للظهور، وأيضا تقدم للجمهور مواهب تستحق الاستماع إليها فهذه البرامج جيدة ومفيدة للفن والغناء أيضا.
هل ترين أن الأجيال الجديدة أخذت فرصتها الفنية؟
نعم، وكان لها الحظ في الانتشار عن طريق الميديا وكثرة القنوات الفضائية، وقديما كان لدينا عدة قنوات تلفزيونية فقط قبل ظهور الفضائيات الكثيرة التي ساعدت على انتشار الفنانين وأعمالهم بشكل كبير.
ما النصائح التي يمكن أن تقدمينها للمقبلات على ولوج المجال الفني؟
الاجتهاد والاستماع للأعمال المختلفة.
ما جديدك؟
أغنية سنغل وسأقوم بتصويرها قريبا.
ما طموحاتك ومشاريعُك للمستقبل؟
بالنسبة إلى طموحي فهو في مجالات كثيرة وليس له حدود وأسعى إلى تحقيق ذلك.
آخر الأخبار