* جوهر: أتمنى مد فترة المشي حتى 10 مساءً خاصة في رمضان* بوعبدالله: ستيني مستخدماً السكوتر فماذا ترك للأطفال؟* الهوك: الحظر من دون السماح بساعتين للمشي كان كئيباً* العيدان: المشي له فائدة كبيرة للرئتين ويزيد نشاط الدورة الدمويةتحقيق ـ ناجح بلال: أعرب عدد من المواطنين والوافدين عن ارتياحهم الشديد للسماح بساعتين للمشي والتريض خلال الفترة من السادسة إلى الثامنة مساء، كمتنفس مهم ووسيلة للقضاء على حالة الملل والخمول الناتجة عن ساعات الحظر.وخلال ساعتي المشي أول من أمس، جالت "السياسة" على عدد من المناطق والتقت عدداً من المواطنين والوافدين الذين اعتبروا تلك الفترة مهمة لقتل الملل. وطالبوا بضرورة التزام الجميع بارتداء الكمامات والعمل على منع استخدام الدراجات والسكوتر حيث لم يلتزم الكل بذلك خلال فترة الحظر الجزئي ولكن ربما فعلوا ذلك لعدم صدور قرارات تمنع استخدام مثل هذه الوسائل خلال التريض. وأكدوا أن ساعتي المشي والتريض جاءتا في الوقت المناسب لانقاذهم من حالة الضيق والملل التي خيمت عليهم طوال الفترة الماضية، فهما فرصة لازاحة الهم وتحسين اللياقة البدنية ومكافحة حالة الخمول التي يعانون منها نتيجة للحظر.في المقابل يخشى البعض من تحول ساعتي المشي والتريض، إلى ساعتين لنشر للعدوى والتكدس والازدحام في المناطق المسموح بالمشي فيها والشوارع الداخلية، حيث بات الاحتكاك غير الصحي والتقارب الجسدي سيدا الموقف في بعض المناطق، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة المراجعة ووضع الضوابط الكفيلة بمنع سوء استخدام هاتين الساعتين بشكل سلبي يزيد من معدلات انتشار الفيروس، خصوصاً ما يتعلق بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.وفيما يلي التفاصيل:بداية يقول أبو عمر: هذه خطوة جميلة من الحكومة فالناس بالفعل كانت في حاجة للمشي في فترة المساء خاصة كبار السن، ففي فترة الحظر الجزئي قبل تعديله الى السادسة مساء وقبل السماح بساعتين للمشي كنا نشعر بالملل والضيق والنفور من المكوث في البيت لساعات طويلة ولكن جاء السماح بالساعتين للمشي ليقضي على هذا الملل. ويؤكد المواطن سليمان جوهر، أن السماح بالمشي لمدة في فترة الحظر الجزئي مهم جداً لكل الأعمار فهو ينشط الدورة الدموية ويقضي على الخمول الذي يعاني منه من يظل في البيت لساعات طويلة متمنيا مدة فترة المشي حتى العاشرة مساء خاصة في شهر رمضان. ومن جانبه يعرب المواطن بوعبدالله عن أسفه لعدم التزام البعض باشتراطات الداخلية حيث يكثر استخدام الأطفال للعب على السكوتر والدراجات فضلا عن عدم التزام فئة قليلة بالكمامات متمنيا أن يلتزم الكل بالتعليمات حتى لاتضطر الدولة لإلغاء فترة السماح بالمشي خلال اوقات الحظر الجزئي مستغربا من وجود رجل في الستين من عمره يلهو على السكوتر خلال فترة ساعتي المشى مطالبا الجهات المعنية بالتفتيش على تلك الحالات الشاذة، متسائلا ماذا ترك هذا الرجل للأطفال؟ وهل يعتبر قدوة لأولاده بهذا التصرف الصبياني.ويقول الطفل سامح سعيد الذي التقيناه على دراجته: إنه لاعلم لديه بمنع استخدامات الدراجات خلال ساعتي المشي التي سمحت بهما الحكومة.ويرى أحمد العلي، أن الدولة عليها كذلك مد فترة الحظر الجزئي بشكل عام حتى السابعة مساء من أجل القضاء نهائيا على الإزدحام المروري ولكن في كل الأحوال فالسماح بالساعتين من أجل المشي له فوائده على صحة الإنسان متمنياً أن يتم السماح لباعة الآيس كريم بالعمل خلال فترة المشي خاصة أن هناك الكثير من المواطنين وغيرهم بحاجة لشرب المياه أو العصائر خلال المشي.
ويقول وسام محمد بأن المشي يروح عن النفس خصوصا في زمن وباء كورونا الذي نشر الكآبة في العالم. ويرى سيد أحمد، أن الدولة تسعى دائما للحفاظ على صحة المواطن والمقيم لذا على الجميع الالتزام بالاشتراطات الصحية حتى لاتنتشر العدوى أكثر من ذلك مفيدا بأن إتاحة الفرصة للمشي من السادسة حتى الثامنة مساء لها مردودها الإيجابي على الصحة العامة للإنسان وهذه الخطوة رائعة. ويؤكد رياض الهوك، أن فترة الحظر الجزئي السابقة قبل السماح بساعتي المشي كانت كئيبة جداً على الكل حيث كان الملل والخمول والكسل تلقي بظلالها على الوضع لكن السماح بالساعتين لهما فائدة عظمى على صحة ونشاط الإنسان لأن المشي يجدد الطاقة والحيوية. من جانبه يقول طبيب الأمراض الصدرية د.عبدالله العيدان: إنه سعد جدا بفترة الساعتين للمشي خلال فترة الحظر الجزئي خاصة أن المشي له فائدة كبيرة على الرئتين فضلاً عن دوره في زيادة نشاط الدورة الدموية كما أنه يقوي عضلات الجسم ويهدئ أعصاب الإنسان في حالة التوتر ويقوي عضلات البطن والساقين والكثير من العضلات الأخرى.وذكر د.العيدان، أن المشي يساعد على حرق الدهون خاصة في منطقة البطن ويقلل من الترهلات فضلاً عن دوره في الحفاظ على معدلات خفض الدم المرتفع ويقلل الكوليستيرول في الدم ويحسن عملية التنفس ولهذا فالمشي يقوي المناعة ضد كورونا. وطالب بضرورة التزام الكل بالاشتراطات الصحية حيث يهمل الكثير خلال فترة الساعتين اراتداء الكمامة بالشكل السليم فضلا عن تلاصق الأطفال أثناء اللعب
من مشاهدات " السياسة " خلال ساعتي التريض:* حالات استثنائية جداً لعدم ارتداء البعض للكمامات بالشكل الصحيح* حالة من الارتياح تعم الكل وخروج بعض العائلات للمشي خلال هذه الفترة* اللعب بالدراجات والسكوتر ... رغم منعهما من قبل الجهات المختصة

التريض على الدراجات

السكوتر للكبار والصغار