* الدلال لـ"السياسة": الملاجئ المتوافرة لا تتسع لأكثر من 50 ألفاً* الهاشم: التركيبة مختلة.. نريد استعدادات لمنع حدوث حرب شوارعكتب ــ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:تأكيدا للخبر الذي نشرته "السياسة" أمس عن التشكك النيابي بخطط الطوارئ التي عرضتها الحكومة في جلسة خاصة وسرية قبل أسبوع، تداعى النواب أمس الى توقيع طلب جديد لتخصيص ساعتين في أول جلسة للمجلس عقب عيد الفطر (من المقرر ان تعقد في 11 و12 يونيو المقبل)، لمناقشة مدى جاهزية الحكومة وتحديدا الدفاع المدني والجهات الامنية والدفاعية. الطلب الجديد، أكد وجود حالة من القلق وعدم الارتياح تجاه ما عرضته الحكومة من خطط وتدابير لمواجهة احتمالات اندلاع حرب في المنطقة، لا سيما وقد رافقه وتزامن معه توجيه وابل من الاسئلة البرلمانية حول جهوزية الحكومة لمواجهة حالة الطوارئ.
من جهته، قال النائب محمد الدلال في تصريح إلى "السياسة": ان لدينا شعورا بأن الاستعدادات الحكومية ليست على المستوى المطلوب، وهناك علامات استفهام نريد من وزير الداخلية المسؤول عن الدفاع المدني الرد عليها.وأضاف: يجب ان يكون معلوماً أن مراكز الإيواء تختلف تماما عن الملاجئ، وهي معلومة بديهية نريد من الجهات الحكومية المعنية أخذها بعين الاعتبار حتى يكون الناس على دراية بكل إجراءات الطوارئ إذا تطلب الامر ذلك". ووجه الدلال سؤالا إلى وزير الداخلية طلب فيه خطط وبرامج الدفاع المدني وطبيعة التنسيق القائم مع الجهات الحكومية الأخرى بشأن إدارة الازمات والمخاطر وبالأخص في الظروف الحالية، كما سأل عن أعداد الملاجئ ومدى مطابقتها للمعايير الدولية وقدرتها الاستيعابية وهل صحيح أنها لا تتسع إلا لعدد لا يتجاوز خمسين ألف شخص في أحسن الأحوال في حين أن عدد سكان الكويت يتجاوز 4 ملايين.من جانبها، قالت صفاء الهاشم: اننا نريد معرفة جهوزية الحكومة وتحديدا الداخلية والجيش والحرس الوطني لتأمين وتحصين الفنادق والشوارع خشية نشوب ما أسمتها "حرب شوارع". وقالت: لدينا تركيبة سكانية مختلة وهناك جنسيات كثيرة في الكويت ونريد معرفة الاستعدادات الحكومية لضمان عدم حدوث حرب شوارع.ولفتت إلى ضرورة الاستعداد التام، مضيفة: هناك خلطة كوريا الشمالية التي تشمل التصعيد إلى الآخر حتى تظن أن الحرب قامت وفجأة تظهر نافذة للمفاوضات وعندما نقرأ تغريدات الرئيس الأميركي ترامب ورة فعل وزير الخارجية الايراني نعرف أننا أقرب إلى هذه الخلطة. بدوره، أعلن أسامة الشاهين عن توجيه رسالة برلمانية بتكليف لجان المجلس بمتابعة استعدادات الحكومة تجاه التطورات والتوترات الإقليمية القائمة للتأكد من اضطلاع الوزارات والهيئات العامة المختلفة بأدوارها البيئية والصحية والأمنية والديبلوماسية والاقتصادية وغيرها.إلى ذلك، وجه شعيب المويزري سؤالا إلى وزير الصحة الشيخ باسل الصباح استفسر فيه عن أدوية الوقاية من الاشعاع، وهل تمت توعية المواطنين والمقيمين بكيفية استخدامها، وقال إذا كانت هذه الأدوية موجودة في مستودعات وزارة الصحة فما كميتها؟