الخميس 19 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"سامسونغ" تصدم الأسواق بعد هبوط أرباحها 29 % بنهاية 2018

Time
الثلاثاء 08 يناير 2019
View
5
السياسة
تباطؤ الاقتصاد الصيني الأكبرعالمياً يهبط بحصتها إلى 0.9 % فقط من 18.2 في المئة قبل 5 سنوات

فاجأت شركة "سامسونغ" السوق امس بإعلانها عن انخفاض أرباحها التشغيلية للربع الرابع من 2018 بنسبة 29%، وهو أول انخفاض خلال العامين الماضيين.
وألقت سامسونغ باللوم على ضعف الطلب على الرقائق الإلكترونية، وذلك في محاولة منها لـ "تخفيف الارتباك" بين المستثمرين الذين يشعرون بالقلق فعلا من حدوث تباطؤ في قطاع التقنية العالمية حسبما اوردت العربية نت.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية أيضاً: إن الأرباح ستبقى منخفضة في الربع الأول من 2019، بسبب الظروف الصعبة في قطاع رقائق الذاكرة، لكن من المرجح أن تتحسن السوق في النصف الثاني من العام، عندما يطلق العملاء هواتف ذكية جديدة.
ويرى مراقبون أن الأرباح الضعيفة لأكبر شركة في العالم لصناعة الهواتف الذكية وأشباه الموصلات، تزيد من مخاوف المستثمرين المتعثرين بالفعل بعد أن خطت شركة أبل في الأسبوع الماضي خطوة نادرة بخفض توقعاتها الفصلية للمبيعات، مشيرة إلى ضعف مبيعات أجهزة آيفون في الصين.
وتفتخر الصين بكونها أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، لكن تباطؤ الاقتصاد، الذي تفاقم بفعل حرب تجارية مع الولايات المتحدة، أدى إلى تراجع الطلب على الأجهزة الذكية في مختلف مجالات التقنية. كما أثر تزايد الدعم للشركات المحلية على العلامات التجارية الأجنبية، حيث انخفضت حصة "سامسونغ" في السوق إلى 0.9% من نسبة عالية بلغت 18.2% في عام 2013.
ومع ذلك، لا تزال الرقائق الإلكترونية التي تنتجها "سامسونغ" تشغل الهواتف الخاصة بمعظم الشركات الكبرى، بما في ذلك شركتا "أبل" و"هواوي". وتمثل رقائق الذاكرة والمعالجات أكثر من ثلاثة أرباع الأرباح الإجمالية ونحو 38% من المبيعات.
وقالت "سامسونغ" أيضا إن "سوق الهواتف الذكية الراكد وشديد التنافس" شكلت ضغطا على الدخل، لكنها تعهدت بمواصلة الابتكار في منتجاتها مثل الهواتف المحمولة والنماذج القابلة للقياس من شبكات الجيل الخامس 5G.
وإلى جانب "سامسونغ"، أعلنت مواطنتها "إل جي" امس أيضا انخفاض أرباحها الفصلية خلال الربع الرابع من 2018 بنسبة قد تصل إلى 80%، وهو أدنى بكثير مما توقعه المحللون.
وقدرت ثاني أكبر شركة لصناعة أجهزة التلفاز في العالم، خلف "سامسونغ"، أرباحها للمدة بين شهري أكتوبر وديسمبر 2018، بنحو 75.3 مليار وون (67.03 مليون دولار).
ومن المرجح أن تتراجع الإيرادات بنسبة 7% إلى 15.8 ترليون وون، بحسب ما قالته "إل جي" في تقرير دوري، مقابل تقديرات المحللين بـ 16.3 ترليون وون.
وقال محللون إن من بين الأسباب المحتملة وراء ذلك التراجع هو زيادة المنافسة في سوق أجهزة التلفاز المتطورة، الأمر الذي أجبر الشركة على تقليل هوامش الربح، كما أنه يرجع إلى ضعف مبيعات "إل جي" في سوق الهواتف الذكية، الذي أصبحت شركات كبرى، مثل "سامسونغ" و"أبل" تعاني فيه.
وبحسب شركة أبحاث السوق CounterPoint Research، كانت حصة "إل جي" من سوق الهواتف الذكية حول العالم لا تتجاوز 3% في الربع الثاني من العام الماضي، بحسب ما نشرته "البوابة العربية للأخبار التقنية".
آخر الأخبار