السبت 05 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

سبعة اختبارات مهمة بعد التعافي من "كورونا"

Time
الخميس 06 مايو 2021
View
5
السياسة
يعاني كثير من المتعافين من الإصابة بفيروس" كورونا" من أعراض يستمر بعضها لأشهر عدة، حتى لو كانت إصابتهم خفيفة لذا ينصح الأطباء حاليا بإجراء عدد من الفحوصات تفادياً لما بات يعرف بـ" أمراض ما بعد الإصابة" لأن أعراض المشكلات الصحية الأخرى، التي يسببها الفيروس يمكن أن تظهر في هذه المرحلة بعد أن يصبح الجسم ضعيفًا بسبب محاربته "كورونا".
في معظم الحالات الخفيفة يستغرق التعافي نحو أسبوعين فيما يمكن أن تصل المدة إلى شهر للأشخاص المصابين بعدوى شديدة.
ومن أجل معرفة قدرة الجسم على محاربة التبعات الصحية للمرض نشرموقع "بولدسكاي" المعني بالشؤون الصحية، أن الخبراء ينصحون المرضى المتعافين في هذا الوقت بتلقي اللقاح فور توافره، إلا أن الأهم من ذلك، هو الاعتناء بصحتهم، وإجراء بعض الفحوصات، لأن رعاية ما بعد "كوفيد" بالغة الأهمية.
والسبب يرجع إلى أن الفيروس يمكن أن يلحق الكثير من الضرر بالجسم، إذا كانت الإصابة بين معتدلة وشديدة، اذ يمكن أن يكون "كورونا" قد أثر سلبيًا على الجهاز التنفسي.
وكشفوا أن أعراض مشكلات "مرحلة ما بعد الإصابة"تجعل الجسم ضعيفًا بسبب محاربته الفيروس مما يجعل الشخص يشعر بالجفاف والخمول، لذا يجب على المتعافين الاستمرار في مراقبة صحتهم وتجنب مخاطر أي مخاوف إضافية، من خلال إجراء الاختبارات التالية:
1- اختبار الغلوكوز والكوليسترول، ويمكن الاستدلال من خلال هذا الاختبار على أي التهاب وتجلط واضطرابات صحية.
ويعد إجراء هذا الاختبار أمرًا بالغ الأهمية إذا كان الشخص يعاني من حالات مرضية مسبقة مثل السكري وارتفاع مستويات الكوليسترول، أو إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات في القلب.
2- اختبار الوظائف العصبية، إذ أن مرضى أبلغوا عن أعراض عصبية ونفسية بعد أسابيع وأشهر من الشفاء. وكانت النساء، فوق سن الأربعين، أكثر عرضة لهذه المخاطر، حيث تظهر عليهن أعراض مثل ضباب الدماغ، والقلق، والرعشة والدوار والتعب.
ويمكن أن يساعد إجراء اختبارات الوظائف العصبية، مثل تخطيط الدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي، واختبارات التشخيص الكهربائي، أو الاختبارات الأخرى التي يحددها الطبيب في اكتشاف أي مشكلات عصبية يمكن أن تؤثر على الأداء اليومي للفرد.
3- اختبار الصدر، يُنصح بفحص" HRCT" أو فحص تصوير مقطعي محوسب عالي الدقة. وبينما يقول الأطباء إن رئتي معظم المرضى تتعافى جيدًا بعد الإصابة، فإن المستويات العالية من الإصابة والعدوى الفيروسية يمكن أن تجعل الكثيرين يعتمدون على الأوكسجين الخارجي والدعم التنفسي، ويساعد إجراء فحوصات الصدر في الكشف عن أي مضاعفات.
4- فيتامين"D" اذ يعتبر هذا الفيتامين عنصرًا غذائيًا أساسيًا لصحة العظام والأسنان والمناعة، وإجراء اختبار في هذا الشأن يساعد في التعامل مع أي نقص إذا لزم الأمر. لأن الدراسات أظهرت أن مكملات فيتامين" D" يمكن أن تكون حاسمة أثناء التعافي، وربما تساعد في تسريع الشفاء.
5- تحليل صورة الدم الكاملة، وهي مجموعة من الاختبارات، التي تقيم الخلايا التي تدور في الدم، ومن بينها كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية. ويساعد إجراء هذا الاختبار على فهم كيفية استجابة الجسم لعدوى "كوفيد 19" والمساعدة في فهم ما إذا كان المتعافي بحاجة إلى أي مساعدة صحية إضافية بعد التعافي.
6- اختبار الأجسام المضادة، أو اختبارات الأمصال عن الأجسام المضادة في الدم لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى سابقة بالفيروس، كما يوضح مستوى الأجسام المضادة الذي يمكن أن يساعد في إعطاء صورة أفضل لجهاز المناعة وأهلية الفرد للتبرع بالبلازما، وفي حالة التبرع بالبلازما، يجب أن يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة في غضون شهر من الشفاء.
7- فحوصات القلب، فمن أكثر مشكلات التعافي شيوعًا، التي تم الإبلاغ عنها، هي الالتهاب المنتشر في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف وتلف عضلات القلب، وعدم انتظام ضرباته، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب.
لذا، يجب على الأشخاص الذين يشكون من ألم في الصدر كعرض من أعراض "كوفيد19" اتخاذ احتياطات خاصة وإجراء فحوصات للقلب والأشعة اللازمة.
آخر الأخبار