ستراتيجية تطوير الرياضة... حوكمة وتشريعات ومنشآت جديدة

* تحسين بيئة العمل في الهيئة العامة للرياضة... وحوكمة القطاعات كافة
* تشريعات تساعد للاستثمار والتسويق... ومنظومة متكاملة للاحتراف
* إنشاء 6 ستادات جديدة بنظام "PPOT"... و6 مراكز رياضية نسائية
* استضافة 45 بطولة ودورة إقليمية ... وتطوير 100 ممشى رياضي
* مدرسة رياضية للموهوبين... وإدماج ذوي الإعاقة في الأندية الرياضية

كتب - سطام السهلي:

كشف وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، النقاب عن ستراتيجية الهيئة العامة للرياضة خلال الفترة من 2022 إلى 2028 والتي تتركز على سن التشريعات الجديدة للرياضة وخلق بيئة عمل ايجابية إلى جانب إقامة العديد من المنشآت الرياضية واستضافة البطولات والمؤتمرات الدولية وتسخير الموارد لخلق أرضية صحية مناسبة للعمل في المجال الرياضي ما يعود بالنفع على الرياضيين والمنتخبات الوطنية.
جاء ذلك خلال حفل تدشين ستراتيجية الهيئة العامة للرياضة، والذي عقد ظهر أمس بمسرح اللجنة الاولمبية الكويتية، بحضور وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، وأسد تقي نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة، وحمود فليطح مدير عام هيئة الرياضة، والشيخ فهد الناصر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ونواب مدير هيئة الرياضة، وفريق صناعة الستراتيجة ورؤساء الاتحادات والاندية الرياضية.

مخرجات الستراتيجية
وتضم ستراتيجية هيئة الرياضة العديد من البنود التي تهم الرياضة الكويتية منها، تخصيص يوم رياضي وحوكمة كل قطاعات الهيئة العامة للرياضة، وتحسين بيئة العمل فيها، ووجود بيئة تشريعية تساعد على الاستثمار والتسويق الرياضي، الى جانب إنشاء عدد 6 ستادات رياضية في كافة المحافظات بنظام PPOT وإنشاء المدينة الرياضية الأولمبية المتكاملة، ووجود مدرسة رياضية للموهوبين (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، مع بعثات دراسية وتعليمية متخصصة في مجالات الرياضة، وإنشاء مستشفى للطب الرياضي المتكامل ومختبر طبي.
ومن بنود الستراتيجية ايضا استضافة 45 بطولة ودورة إقليمية وقارية ودولية، مع تحديث وتطوير 100 ممشى رياضي بالشراكة مع المجتمع المدني، ووجود اكاديمية علمية للرياضة متخصصة ومعتمدة، وإنشاء عدد 6 مراكز للرياضة النسائية في المحافظات، وإدماج ذوي الاعاقة في النوادي الرياضية المتخصصة والشاملة.
وسيكون هناك منظومة متكاملة للاحتراف والتفرغات الرياضية، وتمكين عدد 300 إعلامي وطني على التحليل والتقديم وطرح حلول وبدائل رياضية في عدد 25 لعبة رياضية، وتدريب وبناء قدرات عدد 100 من اللاعبين والحكام والفنيين والاداريين ورفع مستواهم الفني والمهني، الى جانب تأهيل عدد 100 من الحكام الوطنيين، إلى جانب التحكيم الدولي في 25 لعبة رياضية.

شراكة وعمل جماعي
وذكر وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، في كلمته خلال حفل تدشين ستراتيجية هيئة الرياضة، أن الشراكة والعمل الجماعي بين مؤسسات الدولة والهيئات الرياضية، هو عنوان الفترة المقبلة، وهو ما سيحقق رؤية "كويت جديدة 2035" الامر الذي سينعكس ايجابا على منتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية.
وبين المطيري، أن الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، ستكون له أثر كبير في تنفيذ سياسة الحكومة الخاصة بتطوير الشأن الرياضي وإرساء قيم العدالة والمساواة والنزاهة، ومن هؤلاء الشركاء الهيئات الرياضية من اتحادات وأندية شاملة ومتخصصة والوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات والهيئة الوطنية للتحكيم، واللجنة الأولمبية والبارالمبية.
وتابع الوزير: "تخصيص يوم رياضي وطني، من أهم مخرجات الستراتيجية، وهو ما سيحفز افراد المجتمع على المشاركة وممارسة الرياضة، ليصبح لدينا مجمتع صحي، كذلك بناء 6 ستادات رياضية في مختلف المحافظات بالتعاون مع القطاع الخاص ووجود مدينة رياضية متكاملة واستضافة البطولات الخارجية ما يعزز مكانة الكويت في المجال الرياضي".

صناعة الأبطال
وأوضح المطيري، أن الستراتيجية أوجدت آلية لصناعة الأبطال الرياضيين، وتجهيزهم بالطريق العلمية الحديثة، للمشاركة في دورات الالعاب الاولمبية والبارالمبية ابتداء من 2028 وتطوير مستوى المنتخبات الوطنية بكل الالعاب لتكون مشاركاتهم الخارجية للمنافسة، وان هذا الامر يأتي بعد تطبيق الحوكمة الرياضية وتنفيذ الإدارة الرقمية القائمة على النتائج وبناء بيئة ملهمة ومحفزة واعلاء المصلحة العامة وتوجيه الموارد لخدمة الرياضيين، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والاستمرار به ليكون لدينا اجيال رياضية متعاقبة.
منوها بأن ذوي الإعاقة سيكون لهم مكانا كبير بالستراتيجية من خلال دمجهم في الهيئات الرياضة مع خلق منظومة متكاملة للاحتراف والتفرغات الرياضية، مع ادخال الاعلاميين الكويتيين ضمن الستراتيجية في مجالات التحليل والتقديم بكل الالعاب.
وقال: "نهدف الى الحفاظ على الارث الريادي المميز للرياضة الكويتية، والنهوض بها وتطويرها من خلال بيئة آمنة وداعمة، تخدم أبناءنا الراضيين، مع تمكين المرأة في كل المجالات الرياضية.
وشكر المطيري، فريق عمل صناعة الستراتيجة من الشباب الكويتي المتطوع برئاسة محمود أبل، مؤكدا ثقته بهم في تطبيق الستراتيجية وتحقيق تطلعات الرياضيين.