سجادات صلاة "مُحرّمة شرعاً" موّلتها "الأوقاف"

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأوقاف، عن "فضيحة ثقيلة" طرفها مسؤلان كبيران وقَّعا عقوداً لتنفيذ مناقصة "سجادات للصلاة" مكتوب عليها عبارة "القرآن الكريم"، الأمر الذي سارعت "هيئة الفتوى" التابعة للوزارة إلى إصدار فتوى بشأنه قضت بعدم جوازه لما ينطوي عليه من مخالفات شرعية.
أوضحت المصادر أن الفضيحة التي أوقعت الوزارة في شرك التجاوز الشرعي ومخالفة الثوابت الدينية، تتضمن "استغلالاً وهدراً للمال، بهدف الاستيلاء عليه لمآرب دنيوية لم يراع فيها من وقع على أوامر التنفيذ أبسط أبجديات الأحكام الشرعية".
وأكدت أن الحادثة "تظهر إهمال قياديي الوزارة واستسهالهم امتهان القرآن الكريم، وهو غير جائز بحسب نص الفتوى المذكورة"، معربة عن استغرابها من "تصرف قياديي الأوقاف ووقوعهم في خطأ التطاول على حدود الله، ما يستدعي تدخلاً سريعاً من الوزير عيسى الكندري
بإحالة القضية إلى هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" حتى يأخذ الحق مجراه، ويُحاسب كلُّ متطاول على المال العام، لاسيما أن ملفات أخرى لاتزال تبحث في نزاهة".
وحذرت المصادر الوزير "من التستر على المتهمين، أو الخضوع للمصالح الانتخابية والضغوط النيابية"، ودعته إلى "إبعاد التطاول على المال العام أو الانتقاص من الشريعة الإسلامية عن المصالح الدنيوية".