سداسية للمغرب وتونس من جوائز مسابقة "مركز السينما العربية"

توج الفيلم المغربي "القفطان الأزرق" إخراج مريم التوزاني، بثلاث جوائز في مسابقة "مركز السينما العربية"، على هامش مهرجان "كان"، الأولى أفضل سيناريو للثنائي التوزاني ونبيل عيوش، والثانية أفضل ممثلة لبنى أزابال، والثالثة أفضل تصوير للبولندي فيرجيني سورج.
وتسلم الجوائز جان كريستوف سيمو، ممثل شركة التوزيع "فيلم بوتيك"، والذي قال بعد التكريم: "الطريقة التي يدار بها قطاع السينما محليا، هي التي تعطيه أهمية على المستوى الدولي، وانه شيء ممتاز أن النقد السينمائي العربي ينظم نفسه لدعم مختلف الأفلام، وهو شيء يكون له لا محالة تأثير على المستوى الدولي".
يذكر أن المخرجة التوزاني، تشارك في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان "كان"، هذا العام وأصبحت أول مغربية يتم اختيارها لهذه المهمة البارزة.
كما نالت السينما التونسية أيضاً ثلاث جوائز في مسابقة "أسبوع النقاد"، التي ينظمها مركز السينما العربية بنسخته السابعة، وتهدف التظاهرة العربية إلى "الترويج للأفلام العربية... وعرضها أمام النقاد في العالم"
وقد حاز أمين بوحافة، جائزة أفضل موسيقى عن فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة أريج السحيري، علما أن الملحن والموزع الموسيقي أمين بوحافة وقّع أيضا موسيقى فيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية، وهو الفيلم التونسي المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" بدورته الحالية. وفاز بجائزة أفضل إخراج يوسف الشابي، عن فيلم "اشكال"، ونال الممثل آدم بسة جائزة أفضل ممثل عن فيلم "حراقة" للمخرج لطفي ناتان.
يذكر أن السينما التونسية، تنافس في دورة هذا العام على السعفة الذهبية بعد غياب دام نحو نصف قرن على مشاركتها المسابقة الرسمية، وقد ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه بعد ساعات من عرض فيلم "بنات ألفة" وجد اهتماما لافتا في الصحافة العالمية.
وقد تابع جمهور "كان" بقصر المهرجانات العرض العالمي الأول لهذا الفيلم باهتمام كبير، كما تسجل السينما التونسية حضورها في القسم الموازي من المهرجان، من خلال فيلم "ماشطات" للمخرجة سنية بن سلامة وهو إنتاج مشترك تونسي لبناني فرنسي قطري.