كولمبو - وكالات: أعلنت السلطات السريلانكية، أمس، إلغاء قداس الأحد القادم في الكنائس، خشية هجمات إرهابية على شاكلة سلسلة هجمات عيد الفصح التي أودت بحياة نحو 257 شخصاً.وقال متحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية إنّ الكنيسة تلقت "معلومات محددة عن هجــومين محــتملين ضد كنائس"، ما دفع الكنيسة لإلــغاء قداس 5 مايو، الذي كان سيكون الأول منذ اعتداءات أحد الفصح الدامي.يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات السريلانكية أن الاعتداءات التي وقعت في أحد الفصح في البلاد أسفرت عن سقوط 257 قتيلاً، حسب حصيلة جديدة، مشيرة إلى أن العدد يمكن أن يرتفع.وقال المدير العام لإدارة الصحة، آنيل جاسينغي: إن "ارتفاع الحصيلة ناجم عن وفاة أشخاص يعالجون في مستشفيات، وهناك أيضا أشلاء جثث لم يتم التعرف على اصحابها حتى الان".
في السياق، كشفت أجهزة الأمن عن هويات المنفذين التسعة، الذين شنو هجمات شبه متزامنة. وقالت الشرطة، إن أصول وممتلكات الإرهابيين التسعة ستتم مصادرتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب.وبحسب بيانات الشــرطة، فــإن كل هجوم نفذه واحد من الإرهابيـين، باستــثناء ذلك الذي اسـتـهدف فندق شانغريلا، حيث نفذه زهران هاشم قـائد الجماعة الإرهابية المحلية المسؤولة عن الهجـمات، ورفيقه إلهام أحمد محـــمد إبراهيم، وهو الشقيق الأكبر لإنشاف أحـمد، الذي قام بتــنفيذ الهــجوم الذي استهدف فندق سيـنامون الكـبير، المــجاور لشانغريلا.أما الفندق الــثالث الذي استـهدفه الإرهــابيون فهو فندق كينغزبيري، وعرف المنفذ بأنه محمد عزام مبارك محمد، الذي احتجزت السلطات السريلانكية زوجته. ومنفذ الهجوم الذي استهدف كنيسة سانت أنطوني، كان أحمد معاذ، الذي اعتقلت السلطات شقيقه، فيما نفذ المدعو محمد هاستثون الهجوم على كنيسة سانت سيباستيان.