سعاد الصباح: اللغة بلا أنوثة تفقد خصوبتها وبقاءها ونعومتها

أكدت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، أن اللغة بلا أنوثة تفقد خصوبتها وبقاءها ونعومتها، وأن المرأة بقيت خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة، رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما. جاء ذلك في كلمات ضيفات شرف المؤتمر الدولي "المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل"، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.
من جهته، قال المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم المالك في كلمته في الجلسة الافتتاحية، إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.
وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: "قصيدة عام المرأة 2021"، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: "حين أسرجن الدياجير شعرا".