بيروت ـ "السياسة": اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن ما حصل في بكركي هائل شعبيا، و"ما حدا زجّ البطريرك بشي" فالكنيسة مؤتمنة على القضية اللبنانية منذ بدايتها، مضيفا أن "كلمة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أخرجت لبنان من المربّع الطائفي، وأحدٌ لا يستطيع أن يمنع الراعي من التكلّم".وشدد على أن "ما سمعناه خطاب شهابي بنبرة شمعونية، ولم يكن حدثاً مسيحياً على الإطلاق و"حزب الله" أقفل باب الحوار مع البطريرك الراعي.ولفت إلى أن "هناك مَن يريد إلغاء الجمهورية اللبنانية، ولجمع أوسع شريحة حول البطريرك الماروني والشرط الوحيد للدعوة إلى الحوار هو قوّة التوازن". ورأى أن "الدوائر الدوليّة كافّةً سمعت كلام البطريرك البارحة وهناك اقتناع واسع بالمضمون". وتوجه إلى المفتي أحمد قبلان بالقول: "ما بقى تتطاول على البطريرك"من جانبه، وفي موقف لافت، قال مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، إن "الطلاق بين قوى المحور والتيار السيادي واقع لا محالة، ومن يدعو المسيحيين لمحاربة أميركا والغرب وضرب جامعاتهم ومدارسهم ومستشفياتهم، كمن يدعوهم الى الانتحار طواعية"، مضيفا أن من يدعو السنة لمعاداة أهل مكة والمدينة كمن يقطع الماء عن الزرع"، ومتابعا "وصلنا الى مفترق الطرق فإما يكون الافتراق حبيا وإما قهريا".