الجمعة 04 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سعيد لـ"السياسة": الغرب قلق من الحكومة الجديدة

Time
الأربعاء 20 فبراير 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": انشغلت الأوساط السياسية بقراءة مضمون الرسالة الأميركية العالية النبرة التي تسلمها رئيس الحكومة سعد الحريري، والتي تحذر من تنامي دور "حزب الله" داخل الحكومة، في ظل تزايد المخاوف من إقدام الولايات المتحدة على اتخاذ تدابير بحق لبنان في حال شعرت بأن الحزب يواصل تحكمه بقرارات الدولة اللبنانية، أو أنه بصدد الإطباق على الحكومة والإمساك بها.
وفي السياق، قال النائب السابق فارس سعيد إن "الرسالة الأميركية للحريري تأتي في سلسلة رسائل وجهتها واشنطن للمنطقة، بدءاً بزيارة وزير خارجيتها والكلام الذي قاله في جامعة القاهرة حين اتهم إيران بأنها تغذي الإرهاب في المنطقة مع أذرعها، ثم جاءت زيارة السفير دايفيد هيل إلى بيروت، حيث قال كلاماً واضحاً في موضوع الحكومة، لامس حد القول بأن حكومة تصريف أعمال أفضل من حكومة يحكمها "حزب الله"، إلى أن وصلنا إلى مؤتمر وارسو الذي اتهم إيران أيضاً بأنها عامل عدم استقرار في المنطقة، فأتت زيارة السفيرة الأميركية لرئيس الحكومة بصحبة المستشارين والموظفين الكبار داخل السفارة، لتقول كلاماً مكتوباً ومدروساً يؤكد على الخط البياني الأميركي الذي يضع إيران في دائرة الاتهام وبأنها تزعزع الاستقرار في المنطقة وفي لبنان، وبالتالي فإن الحكومة اللبنانية باتت بين السندان والمطرقة وتحت المجهر حيال أي خطوة تقوم بها".
وشدد سعيد على أن "الغرب ينظر إلى هذه الحكومة بعين القلق وليس بعين الأمل، لناحية قدرتها على تنفيذ ما يصبو إليه اللبنانيون".
وأشار إلى أن "الأميركيين أرادوا أن يقولوا للحريري أنهم مع منطق الدولة، إنما حذروه في الوقت نفسه أنه إذا كان حزب الله سيتحكم بقرارات الحكومة، فسيكون هناك أفعال أخرى ستقوم بها الولايات المتحدة تجاه هذه الحكومة".
من جهته، قال النائب السابق مصطفى علوش على حسابه بموقع "تويتر"، "أيضاً وأيضاً بشأن تقاطع المصالح، إسرائيل تتحجج بالانقسام الفلسطيني للتملص من الالتزامات وإيران تعمق الانقسام الفلسطيني بدعمها حماس".
بدوره، قال رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض إن "قصتنا مع بعض السياسيين من أصحاب الولاء للشام تنكرهم للتاريخ الحافل للنظام السوري".
وأضاف "كم هو مخجل عندما ينبري هؤلاء بالتسويق والدفاع عن بشار الأسد وبأنه لا يريد شيئاً من لبنان، والأخطر والأبشع قولهم إن الجيش السوري مستعد للتضحية دفاعاً عن لبنان". وأوضح "فقط في لبنان يتباهى البعض بطلب الحماية من جيش غريب أو من ميليشيا، ولم نسمع يوماً أي دولة مسؤولوها يتوجه ولاؤهم لدولة أخرى مهما كانت قريبة أو بعيدة بالدم أو بالجغرافيا.. فقط في لبنان نماذج من هذه الطينة" .
إلى ذلك، أعربت عائلة اللبناني المسجون في إيران نزار زكا عن أسفها البالغ، "من الحال الصحية لنزار الذي بات يغيب عن الوعي مرات عدة في اليوم بفعل إمتناعه عن الطعام إلى جانب ظروف اعتقاله السيئة في قبر تحت الأرض".
آخر الأخبار