سعيد يُحذِّر "حزب الله" من استهدافه

بيروت- "السياسة": تركت الدعوة التي أقامها "حزب الله" ضد النائب السابق فارس سعيد وموقع "القوات اللبنانية، استياء في الأوساط السياسية والإعلامية، وأثارت الكثير من التساؤلات عن توقيتها ودوافعها الحقيقية في هذه الظروف بالذات، وما علاقتها بالضغوطات التي يتعرض لها الحزب، في ملف انفجار المرفأ، وفي غيرها من الملفات الداخلية والإقليمية.
وأكدت أوساط سياسية لـ"السياسة"، أن "الدعوى ضد سعيد انطلاقاً من صفة الادعاء الشخصي، تعد بمثابة تحريض مباشر ضد الرجل، لا يمكن تجاهله"، مشددة على أن "هذه الدعوى، تحمل في طياتها تهدبداً مبطناً من جانب "حزب الله" باستهداف كل من يتوجه إليه باتهامات، أو كل من يحمله مسؤولية ما يحصل في البلد، أو كأن المطلوب إسكات الأصوات التي تنتقد الحزب، سعياً من أجل العمل على كم الأفواه وعدم القبول بالرأي الآخر".
وقال سعيد: "أفهم من هذا الادعاء أنها رسالة أمنية مباشرة، خاصة وانه جاء في لحظة تتحدّث فيها الأجهزة الأمنية عن عودة إلى الاغتيالات".
من جهتها، قالت الوزيرة السابقة مي شدياق: "حزب الله وقاحة ما بعدها وقاحة، ضربني وبكى سبقني واشتكى!لا ما بيطلعك معنا لا مع فارس سعيد ولا مع موقع القوات، لا يحق لك الشكوى امام القضاء بالافتراء في وقت يعرف القاصي والداني ارتكاباتك".