احتفلت سفارات الكويت في الخارج بالعيد الوطني الـ59 لاستقلال الكويت والذكرى الـ29 للتحرير والذكرى الـ14 لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم، ففي إيطاليا احتفلت سفارة الكويت لدى روما في قلعة (تور كريشنتسا) التاريخية بالعاصمة روما بالأعياد الوطنية.وقال سفير الكويت لدى روما الشيخ عزام الصباح: إن الاحتفال بالأعياد الوطنية محطة وفرصة عزيزة نفتخر ونعتز بها وتشكل اضافة الى رصيد الكويت الوطني ومكانتها العالمية والانسانية المرموقة بفضل النهج الحكيم والانساني لسمو الأمير وهو ما تجلى في مستويات الحضور والمشاركة الرسمية البارزة في هذه الاحتفالات.كما اقامت سفارة الكويت لدى البرتغال حفل استقبال وتمنى السفير الشيخ فهد السالم، المزيد من التقدم والازدهار والأمن والرخاء للكويت وأهلها، وفي المانيا اقام السفير نجيب البدر حفل استقبال في العاصمة برلين، الذي ألقى كلمة خلال الاحتفال، اكد فيها سعي الكويت منذ استقلالها عام 1961 الى تعزيز اواصر الصداقة مع مختلف الأمم والشعوب والمساهمة في صنع ودعم السلام من خلال انتهاجها لسياسة خارجية معتدلة ومتزنة والعمل المستمر لجعل الكويت منارة اقتصادية ومنبعا للديمقراطية.وحضره الاحتفال مسؤولون حكوميون ألمان ونخبة من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاقتصادية بالإضافة الى عدد من مسؤولي وزارة الخارجية ورؤساء البعثات العربية والأجنبية المعتمدة في برلين وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية ووسائل الإعلام المختلفة.كما اقامت سفارة الكويت لدى إسبانيا حفل استقبال والقى السفير عياده السعيدي خطابا أكد فيه أن الكويت تسعى تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير إلى إرساء دعائم الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره.وفي اثينا اقام السفير سعود الدويش حفل استقبال، حيث قال: إن الشعب الكويتي يشعر بالاعتزاز والفخر للإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في تعميق المؤسسات الدستورية وترسيخ الاسس الديمقراطية والتي ساهمت في جعل الكويت واحة للاستقرار والأمن في ظل الظروف الاقليمية التي تحيط بالمنطقة.وفي تونس اقام السفير علي الظفيري حفل استقبال، حيث أعرب على هامش الحفل الذي حضره وزير التربية التونسي حاتم بن سالم وعدد من السفراء العرب والأجانب وشخصيات سياسية وثقافية عن سعادته بالحضور التونسي الكبير الذي عكس عمق العلاقات الثنائية، ولفت الى الفرص الواسعة لتطوير العلاقات.ومن جانبها أقامت سفارة الكويت لدى سلطنة بروناي حفلاً، حيث هنأ السفير صلاح المطيري، سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ولحكومة وشعب الكويت.وفي السويد اقامت سفارة الكويت حفل استقبال، حضره كبار المسؤولين السويديين حيث مثل حكومة المملكة وزيرالدولة في مكتب رئيس الوزراء كارين فالنستين ووزير الدولة للشؤون الخارجية روبرت ردبيري.وأشاد السفير نبيل الدخيل في كلمته بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين، مشيراً إلى تطور هذه العلاقات في مختلف المجالات لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية واستخدام الديبلوماسية الوقائية واللتين تعدان احدى ركائز السياسة الخارجية للبلدين.من جانبه اكد ردبيري في كلمة بهذه المناسبة: إن الكويت شريك أساسي للحوار مع السويد في منطقة الخليج والشرق الأوسط.وفي السودان اقام السفيربسام القبندي حفل استقبال، وقال في كلمة له: إن الكويت مثلت منطلقا للتنمية في كل ارجاء العالم عبر العديد من المشروعات التنموية التي تحظى بتقدير المجتمع الدولي والتي توجت بمنح الامم المتحدة سمو الأمير لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني).وفي كندا اقامت سفارة الكويت حفل استقبال، حضره ضيف الشرف وزير شؤون المحاربين ومساعد وزير الدفاع الوطني الكندي لورانس ماكاولاي ووزير الأسرة والطفل والتنمية المحلية أحمد حسين ولفيف من الوزراء واعضاء البرلمان الكندي بغرفتيه مجلس النواب والشيوخ وكبار المسؤولين.وألقت السفيرة ريم الخالد كلمة، استشهدت فيها للدلالة على تميز العلاقات بين البلدين بالزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الى الكويت بصحبة وزير الخارجية الكندي ولقائهما سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.وفي بولندا اقام السفير خالد الفضلي حفل استقبال، حيث اشار في كلمة له إلى التنسيق عالي المستوى بين الكويت وبولندا خلال عضويتهما غير الدائمة في مجلس الأمن، كما اشاد بالعلاقات الكويتية -البولندية لاسيما بما يخص التعاون العسكري بين البلدين لافتا الى وجود 80 طالبا ضابطا بحريا كويتيا يدرسون في الاكاديمية البحرية البولندية.وفي ميلانو اقامت القنصلية العامة بميلانو وشمال ايطاليا احتفالا بالاعياد الوطنية، وقالت القنصلية في بيان: إن القنصل العام عبدالناصر بوخضور أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت ومنطقة شمال إيطاليا التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا لا يقتصر على مجال التبادل التجاري فحسب بل وشمل أيضا نواحي ثقافية وفنية متعددة.وفي فنزويلا اقام السفير ناصر العنزي حفلاً، وتطرق إلى أهمية العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والتي توثقها أواصر الصداقة والتعاون على الأصعدة كافة وذلك بفضل التطلعات وتوجيهات قيادتي البلدين لتحسين مستوى العلاقات الثنائية.وحضر الحفل نائب وزير الخارجية لشؤون آسيا وشرق الأوسط ودول المحيط الهادئ روبين داريو مولينا وعدد من كبار الشخصيات ومسؤولون في الحكومة الفنزويلية ورؤساء البعثات الديبلوماسية وممثلون عن المنظمات الدولية المعتمدة لدى فنزويلا ورجال أعمال فنزويليون.

جانب من الاحتفالات بالأعياد الوطنية في سفارة الكويت لدى روما بحضور السفير عزام الصباح