الاثنين 23 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

سفارة أوزبكستان: عشرات المشاريع لحفظ ونشر التراث الإسلامي والتسامح الديني

Time
الخميس 24 يناير 2019
View
5
السياسة
أكدت سفارة جمهورية أوزبكستان في البلاد حرصها على تعزيز التعاون مع الكويت في جميع المجالات بما فيها الثقافية والتعليمية، مبينة ان الجمهورية تشهد حركة تسامح ديني هي الأكبر في العالم وتبذل جهودا كبيرة للحفاظ على التراث الاسلامي التزاما منها بحفظه ونشره بين الشعوب والأمم إيمانا بدوره في مسيرة الحضارة الإنسانية.
واشارت سفارة اوزبكستان في بيان صحافي الى توقيع سلسلة من الاتفاقات مع جهات حكومية وجمعيات نفع عام كويتية لتعزيز التعاون في مجالات التعليم الديني والثقافي، مشددة على حرص بلادها على نشر التراث الاسلامي بين الشعوب والأمم.
واوضحت ان "نحو 2242 منظمة دينية تضم 16 طائفة دينية تنشط في بلادها، كما يعمل 2048 مسجدا و 9 مدارس إسلامية ثانوية متخصصة، و3 مؤسسات تعليم عالي تابعة للإدارة الإسلامية في أوزبكستان، كما يجري العمل المنهجي من أجل دراسة ونشر تراث علمائنا العظماء، الذين أسهموا في تطور العلوم والثقافة الإسلامية، وحفظ القيم الدينية وتعزيز الوضع الاجتماعي والثقافي فيها، ومن أهم تلك الجهود المباركة لدراسة تراث أجدادنا العظماء وتحسين المساجد والمدارس الدينية والأماكن التاريخية".
واشارت الى ترميم مقبرة الإمام الترمذي التي تقع في حي شيرآباد سورخانداريا، وإنشاء مسجد جديد ومكتبة وكذلك تأسيس مركز دولي للبحوث والدراسات المتعلقة بتراث الإمام الترمذي وغيره من علماء المسلمين الذين أسهموا في تطوير علم الحديث، فضلا عن ترميم وتحسين مجمع “حكيم الترمذي” وتحويله إلى مكان جميل على أساس التقاليد المعمارية الشرقية، وترجمة 14 مؤلفا إسلاميا من مؤلفات الامام الترمذي، ومؤلفات حكيم الترمذي المشهورة إلى اللغة الأوزبكية".
كما لفتت الى "ترميم مجمع أبو معين النسفي بمنطقة قشقداريا، صاحب كتاب “تبصير الأدلة” الذي كشف فيه الكثير من الأفكار الضالة والمتطرفة في العقيدة، وترميم مسجد الإمام محمد في نكوص، ومسجد الإمام الترمذي في طشقند ومقبرة سوزوك أوتا ومجمع السلطان أويس قرواني في حي تشارتاك بمنطقة نمنغان وبهاء الدين نقشبند في بخارى".
وفي مجال تطوير التعليم الديني والثقافة والتربية، تحدثت السفارة عن "انجاز العديد من المشاريع الهامة والتي تعبر عن اهتمام البلاد في حفظ التراث الإسلامي الكبير في أوزبكستان، ومنها تأسيس مدرسة مير عرب العالمية في منطقة بخارى ومدرسة علم الحديث التعليمية العالية الدينية"، مبينة انه في الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في طشقند في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر 2016، تم تأسيس مركز البحوث الدولية للإمام البخاري الذي يعنى بدراسة التراث العلمي والديني للبخاري، والتعريف به ونشره في المجتمع هو وغيره من المفكرين والعلماء المسلمين العظماء الذين أسهموا بشكل خاص في تطوير علوم الحديث".
ولفتت الى "إنشاء كلية خاصة للإيسيسكو لدى جامعة طشقند الإسلامية، ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان على أراضي مجمع حضرة الامام، وتأسيس قسم علم الحديث في مركز الامام البخاري في سمرقند، وقسم علم الكلام في مركز الامام الماتردي ومدرسة الفقه الاسلامي في مركز مارغاني، وقسم علم التصوف في مركز بهاد الدين النقشبندي في بخارى، ومدرسة علم العقيدة في مركز أبو معين النسفي في قشقداريا. كما تم عقد عدة مسابقات لحفظ القرآن الكريم في مختلف مدن أوزبكستان في يناير وابريل الماضيين، اشترك فيها 5397 مشاركا يتنافسون على حفظ القرآن وتلاوته وتجويده، وبثت تلك المسابقات وحصلت على مشاهدات تفوق 4 ملايين مشاهدة".
آخر الأخبار