سفارة بنغلاديش احتفلت بتدشين جسر بادما في بلادها

احتفلت سفارة بنغلاديش في الكويت بتدشين جسر بادما متعدد الأغراض في بلادها، مشيرة في بيان اصدرته أمس، ان" رمز فخر وعزة بنغلاديش لم يعد حلما، بل إنها الآن حقيقة دامغة وهو مثال على الرؤية الحكيمة لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة في التغلب على التحديات والعقبات". وذكرت السفارة أن والد الأمة بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن، هو أول من فكر في بناء جسر فوق نهر بادما العظيم، مبينة انه جسر السكك الحديدية ذو الطابقين ومتعدد الأغراض والمكون من أربع حارات والذي يبلغ طوله 6.15 كم، مع جسور منفصلة للسكك الحديدية والطرق في كلا الطرفين، مع وجود طريق متصل يبلغ طوله 13.6 كم فوق نهر بادما العظيم لربط الجزء الجنوبي الغربي من البـلاد بالعاصمة دكا، إذ يعد جســـر بادما الآن أطول جسر من نوعه في منطقة جنوب آسيا.
ويبلغ طول جسر بادما 6.150 كيلو متر وعرضه 18.18 مترا، ويضم 41 امتدادا يبلغ طول كل منها 150 مترًا، فيما يبلغ وزن كل قطعة 3200 طن، ومجموع ركائز الجسر 286 منها 262 ركيزة مصنوعة من الفولاذ و 24 مصنوعة من الخرسانة، وطول الركيزة 128 م وقطرها 3 م، كما يوجد طريق سريع مكون من 4 حارات على جانبي جسر بادما بعرض 22 مترًا. وحقق جسر بادما متعدد الأغراض ثلاثة أرقام قياسية عالمية، الرقم الأول كان حول دعامات الجسرالسميكة والعميقة، والرقم القياسي الثاني متعلق بإحداث الزلزال، حيث تبلغ قدرة "محامل البندول الكسرية" على هذا الجسر 10000 طن، اذ تم بناء الجسر لمقاومة زلزال بقوة 9 درجات ريختر، اما الرقم القياسي الثالث فيتعلق بإدارة النهر.
وسيعمل جسر بادما،على تغيير التجارة والتواصل بشكل كبير، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية في البلاد، إذ سيلعب الجسر دورًا محوريًا في تنمية بنغلاديش، حيث سيصبح التواصل بين الجزء الجنوبي والغربي من البلاد أقوى لتعزيز الأنشطة الاقتصادية، كما سيحدث تغييرًا كبيرًا في حياة الناس وسبل عيشهم في حوالي 21 منطقة.