سفراء "الفرانكوفونية": انضمام الكويت كمراقب في المنظمة سيضيف لها الكثير

كتب - شوقي محمود:


أكد سفراء دول اعضاء في منظمة "الفرانكوفونية" أنه في حال انضمام الكويت إلى المنظمة كعضو مراقب سيضيف لها الكثير نظرا لوجود عوامل مشتركة بين الطرفين مثل الديمقراطية والحرية، فضلا عن الزيادة في اعداد الكويتيين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ويدرسون بها.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده سفير بلجيكا لدى الكويت بيبت هيربات في منزله امس بحضور سفراء وممثلي عن الدول الاعضاء في منظمة الفرانكوفية المعتمدين لدى البلاد للحديث عن فعاليات الاحتفالات التي تقام في الفترة من 10 الى 23 مارس الجاري بمناسبة الذكرى الـ49 لتأسيس المنظمة في 20 مارس 1970.
واشار هيربات إلى أن منظمة الفرانكوفية مستمرة في تحقيق أهدافها من خلال الترويج للغة الفرنسية ولرؤية عالمية تقوم على احترام التنوع الثقافي واللغوي فضلا عن دعم التعليم والتدريب والبحث مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء، والسعي لتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية المستدامة.
وذكر ان الاحتفالات تتضمن العديد من الانشطة كعرض افلام من الدول المشاركة ومسابقات فرانكوفونية في "الاملاء والالغاز والاغاني والبحث عن الكنز "ومسابقة استحدثت هذا العام وتتعلق بالالعاب الالكترونية وبازارات لعرض منتوجات الدول.
بدوره اوضح نائب السفير الفرنسي سيباسنيان لاسالونير أن سفارة بلاده تعمل على اقناع الكويت للانظام الى منظمة الفرانكوفونية كعضو مراقب، ولكنه لايستطيع ان يتكلم باسم الكويت عن هذا الموضوع مشيراً الى السعي لنشر الثقافة الفرنسية في الكويت من خلال انشطة المعهد الفرنسي.
من جانبه اكد السفير المصري لدى الكويت طارق القوني على العلاقة الوطيدة بين بلاده ومنظمة الفرانكوفونية الذي كان اول سكرتير عام لها المصري د. بطرس غالي في عامي 1996 و 1997 فضلا عن وجود احدى مؤسسات المنظمة في الاسكندرية، لافتا الى ان عدداً كبيراً من المصريين يتحدثون اللغة الفرنسية وهذا ناتج للعدد الكبير في المدارس والجامعات الفرنسية في مصر.
واشار الى ان مشاركة السفارة المصرية في الاحتفالات ستكون من خلال فيلم سينمائي بعنوان "اسماء" من انتاج 2011 يتعرض لقضايا اجتماعية، وهو حاصل على جوائز عدة.
ولفت سفير كندا لدى الكويت الابيير يمون الى انه سيقيم في منزله حفل الاستقبال الخاص بالاحتفال بحضور عدد كبير من المدعويين، كما عرض سفراء سويسرا ورومانيا وارمينيا وصربيا ومدير المعهد الثقافي الفرنسي انشطتهم.