منوعات
سفراء: الكتاب يؤرخ لعلاقات الكويت المتميزة مع دول العالم ولأحداث ومحطات تاريخية مهمة
السبت 28 سبتمبر 2019
5
السياسة
نظمت دار لولوة للطباعة والنشر حفلا لتوقيع كتاب (الكويت في 400 عام) في المركز الأميركاني الثقافي بحضور مؤلفتيه الشيخة انتصار سالم العلي الصباح ورئيسة برنامج (بريق) رقية حسين وحشد من السفراء والأكاديميين ونخبة من الأدباء والمثقفين.وقالت الشيخة انتصار الصباح في كلمتها خلال الحفل إن الكتاب الذي استغرق نحو ست سنوات من العمل بمشاركة حسين ومراجعة تاريخية للدكتور حمد القحطاني إن ما دفعها إلى إعداد هذا الكتاب المصور هو نقص الكتب التي توثق تاريخ الكويت.وأكدت أن الكتاب جاء نتاج عمل متواصل وبعد تفكير وبحث ومعاناة للحصول على وثائق معتمدة وموثوقة لافتة إلى أنها أرادت عمل كتاب يستطيع القارئ قراءته بمتعة وسهولة اعتمادا على الصورة.وفيما تحدثت رقية حسين عن قيمة الكتاب، أكد حمد القحطاني أن الكتاب يحتوي على معلومات قيمة لافتا إلى أن الصورة قد تعبر عن مجلد بأكمله وهذا الكتاب احتوى على عدد من الصور المعبرة مع شرح مبسط عن تاريخ او حدث معين تمثله هذه الصورة وشهدته الكويت وذلك بطريقة سلسة وميسرة وشائقة. وأعرب عن الأمل في أن تكون هناك إصدارات أخرى متخصصة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية لإثراء المكتبة الكويتية وتعريف الابناء بتاريخ الكويت المشرق.من ناحيته أشاد سفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورانس سيلفرمان في تصريح للصحافيين بمحتوى الكتاب "فهذا العمل الكبير الذي استغرق سنوات لجمع المعلومات والصور يستحق الإشادة" معربا عن الفخر بحضور حفل التوقيع.وقال سيلفرمان إن الكتاب أرخ أيضا العلاقات المميزة بين الكويت والولايات المتحدة من خلال حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي إضافة إلى الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين.بدوره أعرب سفير المملكة المتحدة لدى البلاد مايكل دافنبورت عن سعادته بالمشاركة في حفل توقيع الكتاب "وهو مهم جدا لأنه يؤرخ تاريخ الكويت لعقود طويلة مضت حتى قبل إبرام اتفاق التعاون بين الكويت وبريطانيا الذي يعود إلى 120 عاما.وقال دافنبورت إن الكتاب تطرق إلى أحداث تاريخية مهمة ومحطات للعلاقات الكويتية البريطانية والتي لم يكن على دراية بها مبديا إعجابه الشديد بفكرة تأليف كتاب يوثق تاريخ بلد بالصور وبشرح مبسط خصوصا أن هذا النوع من الكتب يلقى اهتماما كبيرا من الباحثين.من جهته أشاد السفير التونسي لدى البلاد أحمد بن صغير بمحتوى الكتاب الذي اعتبره مرجعا مهما لتاريخ الكويت وتمنى ترجمته إلى لغات أخرى كي يتسنى للباحثين من دول أخرى الاطلاع على هذه المطبوعة المتميزة.