كتب - شوقي محمود: واصل سفراء عرب وأجانب تقديم التهاني والتبريكات إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال والـ 30 للتحرير.في البداية قدم سفير سلطنة عمان لدى الكويت د. صالح الخروصي أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام سمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد و إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد و إلى حكومة وشعب الكويت، سائلا المولى عز وجل أن يديم على الكويت التقدم والازدهار والنماء. واستذكر الخروصي في هذا المقام العلاقات العمانية الكويتية المتميزة على مستوى قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين الشقيقين. وهي علاقات عريقة وتزداد تطورا ونماء بشكل مستمر.فلسطين: أفراح للجميعوباسم الرئيس الفلسطيني ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس وبالنيابة عن جميع ابناء الجالية في الكويت وبالاصالة عن نفسه وطاقم السفارة، رفع السفير رامي طهبوب الى مقام سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد والى سمو العهد الشيخ مشعل الاحمد و رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والى الشعب الكويتي أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال والذكرى الثلاثين للتحرير، داعيا الله عز وجل ان يحفظ المقام السامي ويمن على سمو أمير البلاد وولي العهد بالصحة والعافية ويسدد خطاهما لكل ما فيه خير الكويت وشعبها الشقيق وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ويديم عليه نعمة الامن والامان والمزيد من الرخاء والازدهار.فرنسا: ملتزمون التعاون الدفاعي وهنأت السفيرة الفرنسية ان كلير لوجندر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد و جميع الكويتيين بالاعياد الوطنية مع التمنيات بالرخاء والصحة والنجاح. مؤكدة تمتع فرنسا والكويت بعلاقات صداقة وثقة عميقة وطويلة الأمد و يحتفظ الشعب الفرنسي بذكرى نابضة بالحياة عن مشاركة فرنسا في التحالف الذي أدى إلى تحرير الكويت بمساهمة 15 ألف جندي فرنسي ويستمر هذا الالتزام حتى يومنا هذا بتعاون دفاعي قوي. واضافت: ونحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى الستين لاستقلال الكويت وصداقتنا، إنه عام مميز للغاية لكل من بلدينا ومناسبة رائعة لإعطاء زخم متجدد لشراكتنا. حيث إن تعزيز الحوار الستراتيجي بين بلدينا هو الإشارة الأولى لهذا الزخم الجديد.ويشترك بلدانا في التزام مشترك بتعزيز التعددية والاستقرار الإقليمي والتضامن الدولي. لقد عملت الكويت بشكل مطرد من أجل الاستقرار والسلام الإقليميين، وفي هذا الصدد أود أن أشيد مرة أخرى بجهود الوساطة الكويتية التي أتاحت تحقيق المصالحة بين دول الخليج. ونعتقد بقوة أن بلدينا يمكن أن يعملا يدا بيد لتعزيز السلام في الشرق الأوسط في منعطف حاسم. واشارت الى إن تكاثر القضايا العالمية و التي تفاقمت منذ ظهور الأوبئة، يذكرنا بمدى أهمية أن نواصل جهودنا التعاونية لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة وأمانًا. حيث ان للكويت تقليدا طويل الأمد في كونها جهة فاعلة وحاسمة في العمل الإنساني متعدد الأطراف، من الصحة العالمية إلى حماية كوكبنا، أنا واثقة جدًا من أن مساهمتنا المشتركة يمكن أن تحدث فرقًا.الصين: علاقات «حريرية»بدوره وجه السفير الصيني لي مينغ قانغ التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وكل قيادات البلاد والشعب الكويتي، متمنيا دوام التقدم والازدهار للكويت وشعبها.واكد قانغ أن العلاقات الصينية الكويتية تمر الآن بأفضل مراحلها في تاريخها والتي بدأت رسميا منذ العام 1971، لكن فعليا نشأت قبل إقامة العلاقات الديبلوماسية الرسمية بينهما، وذلك حين قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، عندما كان وزيرًا للمالية والصناعة والتجارة بزيارة إلى الصين في 13 فبراير 1965 والتقى خلالها عددًا من المسؤولين منهم رئيس جمهورية الصين الشعبية حينذاك ليو شاو تشي. و أضاف وعلى مدار 50 عاما فإن مسيرة العلاقات الإيجابية والبناءة كانت خير دليل على حيوية ونشاط هذه العلاقة المتميزة، وتؤكد العلاقات الحريرية بين الصين والكويت على الترابط المتين بين الشعبين، وتأكد ذلك خلال جائحة» كورونا» التي أثبتت فيها الصين أنها صديقة للكويت بالتعاون الصحي الذي تم للوصول الى حل للقضاء على الجائحة.وأشار السفير قانغ إلى دور الشركات الصينية العاملة في الكويت، وإسهاماتها في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، ومشيدا بدعم الكويت القوي لسياسة الصين، فقد كانت الكويت من الدول الداعمة لاستحواذ جمهورية الصين الشعبية لمقعدها الدائم في الأمم المتحدة عام 1971، وبالضرورة في المقابل فإن الصين تؤيد وبحزم حماية سيادة واستقلال دولة الكويت، كما وقفت الصين إلى جانب الكويت عندما تعرضت للاحتلال من جانب العراق عام 1990.اليابان: ترحيب بالفرق الكويتيةمن جانبه لفت السفير الياباني ماساتو تاكا اوكا إلى تزامن احتفال بلاده في 23 فبراير بعيد ميلاد الامبراطور والأعياد الوطنية الكويتية، مهنئا الكويت قيادة وحكومة وشعبا. مؤكدا شعوره بسعادة بالغة لأن اليابان والكويت تتمتعان بعلاقات شراكة متميزة.
كما تجمعنا مشاعر صادقة وحقيقية نمت على مدار تاريخنا الطويل. واضاف: ويصادف العام الجاري الذكرى الـ 60 على إقامة علاقاتنا الديبلوماسية حيث كانت اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت. وقطعت اليابان والكويت شوطاً طويلاً معاً خلال تلك السنوات تمدان يد العون لبعضهما البعض.فقبل ثلاثين عاماً، خلال مأساة الكويت، قدمت اليابان للكويت دعماً غير مسبوق بلغ 13 مليار دولار كدعم لعمليات القوات المتعددة الجنسيات والمساهمة في ترسيخ الاستقرار الإقليمي.لن ننسى طيبة وكرم الكويت، والناس في فوكوشيما يتوقون لاستضافة والترحيب بالفرق الكويتية المشاركة في الألعاب الأولمبية في الصيف المقبل. اليابان والكويت صديقتان حقيقيتان وقت الشدائد. والآن، وبينما نمر بأزمة على المستوى المحلي والعالمي، وهي أزمة «كورونا»، يملؤنا الإصرار على مواجهتها، ونحن قادرون على تخطي هذه الأزمة معاً. تخطط سفارة اليابان في الكويت لتنظيم عدد من الفعاليات هذا العام - ستكون عبر الإنترنت في البداية - للاحتفال بهذه المرحلة الهامة في العلاقات بين بلدينا.باكستان: تعزيز التعاونوبالنيابة عن باكستان حكومةً وشعباً وبالأصالة عن نفسه قدم السفير سيد سجاد حيدر التهاني إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية. وقال: ترتبط باكستان والكويت بروابط تاريخية من الإيمان المشترك والحضارة والثقافة، وهي رغبتنا الجادة في زيادة توطيد العلاقات ذات المنفعة المتبادلة في جميع مجالات التعاون.
القوني: الكويت تسير بخطى واثقة في البناء والتنميةتقدم السفير المصري طارق القوني بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أعضاء البعثة الديبلوماسية وأبناء الجالية إلى مقام سمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد والى سمو ولي العهد الشيخ مشغل الأحمد وإلى الكويت حكومة وشعباً، باسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الستين للاستقلال ويوم التحرير الثلاثين.واعـرب القوني عن تمنياته للكويت وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الحكيمة، داعياً الله –عـز وجل- أن يديم على سمو الأمير وسمو ولي العهد موفور الصحة والسعادة. مشيدا بالخطى الواثقة التي حققتها الكويت منذ استقلالها في بناء الدولة وتنميتها في جميع المجالات، مؤكداً ما اثبتته العقود السابقة من عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتلاحم شعبيهما في مواجهة مختلف التحديات المشتركة.
رومانوسكي: علاقاتنا أقوى بعد التحالف لتحرير الكويتبالنيابة عن السفارة الأميركية هنأت السفيرة الينا رومانوسكي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وشعب الكويت بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال وبمرور ٣٠ عاماً على تحرير البلاد. وقالت: قبل ٣ عقود وقفت الولايات المتحدة إلى جانب أصدقائنا الكويتيين لبناء تحالف دولي لطرد قوات صدام من الكويت وأصبحت علاقتنا أقوى منذ ذلك الحين. وأود أن أهنئ شعب الكويت بهذه المناسبة العظيمة في التاريخ المشترك لبلدينا.