سفراء تفاعلوا مع أحداث فلسطين و"كورونا ": بأي حال عدت يا عيد

* عايشة كويتاك: غصة لانتهاك قدسية القدس
* سيبي جورج: "كورونا " غطت على احتفالات العيد
* بليندا لويس: تعزيز الشراكة الكويتية- البريطانية
* ماساتو تاكا أوكا: لينعم العالم أجمع بالسلام والاستقرار
* كريستان تيودور: لنركز على التسامح في الأعياد
* ان كلير ليجيندر: تحية لأبطال الصفوف الأمامية

كتب - شوقي محمود:

واصل سفراء عرب وأجانب تقديم التهاني والتبريكات إلى الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة عيد الفطر بعد استكمال شهر الرحمة والبركة والمودة، مع التمنيات بزوال جائحة "كورونا" وأن يسود الاستقرار والامن ربوع العالم، وأن تنتهي الأحداث المؤسفة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.
بداية هنأت السفيرة التركية عايشة كويتاك، باسمها وباسم عائلتها وأعضاء السفارة التركية، جاليتها في الكويت "وأشقائنا الكويتيين وجميع أصدقائنا المقيمين في الكويت"
وقدمت خالص التهاني والتبريكات للكويت قيادة وحكومة وشعبا، متمنية دوام الصحة والسعادة والعمرالمديد لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وأعربت عن ارتياحها التام لاستمرارية توطيد العلاقات بين تركيا والكويت في جميع المجالات. موقنةً بأن التعاون الوثيق بين بلدينا سيسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
واضافت، نحتفل بالعيد وفي قلوبنا غصة، لانتهاك القوات الإسرائيلية قدسية الحرم الشريف والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة في المسجد الأقصى، رغم ردود فعل المجتمع الدولي المستنكِرة لتلك الاعتداءات، وأدعو الله أن يحفظ المسجد الأقصى، أولى القبلتين، والقدس، مدينة الأنبياء، وإخواننا الفلسطينيين، آملة أن تجلب هذه الأيام المباركة السلام والطمأنينة إلى المنطقة والعالم الإسلامي والبشرية جمعاء.
وتابعت، كما أدعو الله أن يكون هذا العيد وسيلة لتعزيز روابط الوحدة والتضامن فيما بيننا، وتقوية أواصر الصداقة والأخوة بين شعبي تركيا والكويت.
وأتمنى من الله العلي القدير أن ينقذ العالم ويحفظه من الوباء، وأن يبلغنا شهر رمضان المقبل ونحن ننعم بتمام الصحة والعافية.
بدوره وبالنيابة عن الجالية الهندية تقدم السفير سيبي جورج بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى سمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهدالشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وإلى حكومة وشعب الكويت.
وقال: في هذا العام وفي جميع انحاء العالم، نحتفل بعيد الفطر في أصعب الأوقات على البشرية بسبب جائحة كوفيد 19، فخلال الأسابيع القليلة الماضية واجه إخواننا وأخواتنا في الهند العديد من التحديات وأنني لعلى ثقة من أنه في الأسابيع المقبلة، ومن خلال نهج المجتمع بأكملة والحكومة بأكملها، ستتمكن من التغلب على هذه الأوقات الصعبة ومن دحر هذا الوباء بشكل شامل.
وتابع، أشكر حكومة وشعب الكويت والجالية الهندية النابضة بالحياة في الكويت على مد يد العون لإنقاذ الأرواح في الهند.
كما تقدم السفير ماساتو تاكااوكا، بخالص التهاني القلبية إلى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى الحكومة الكويتية، والشعب بمناسبة عيد الفطر، متمنياً للكويت التقدم والازدهار تحت قيادة سمو الأمير، متمنياً أن ينعم العالم أجمع بالسلام والازدهار وعيدكم مبارك، وعساكم من عواده.
بدوره هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى البلاد كريستيان تودور سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وجميع المسلمين في الكويت وخارجها بمناسبة عيد الفطر.
وقال تودور: إن عيد الفطر عادة ما يكون مناسبة خاصة يجتمع فيها الاهل والاصدقاء معا للاحتفال ،ولكن هذا العيد هو عيد آخر في ظل أجواء الجائحة التي ما تزال تهيمن على العالم وهذا يعني ان اجراءات التباعد الاجتماعي ما تزال مطبقة حيث يتوجب علينا ان نبتكر طرقا للتواصل مع الاخرين من اجل الاحتفال بهذه المناسبة مع التقيد بالإجراءات الصحية.
وتابع، أن العديد من المسلمين في اوروبا سيحتفلون بالعيد و ان الدول الاوروبية شبيهة بالكويت فهي بلدان تجمع أناساً من جميع الديانات للعيش معا وعليه فإننا نحتفل بهذه المناسبة ونركّز على مفهوم التسامح والفهم المتبادل، حيث ان المسلمين في اوروبا من جميع المنابت يساهمون بمجتمع اوروبي يتميز بتعدد الديانات والتنوع.
وقال للأسف للسنة الثانية على التوالي لم استطع زيارة اصدقائي الكويتيين في ديوانياتهم أو حضور الغبقات خلال شهر رمضان، فغالبا ما كنت أتواصل مع أصدقائي الكويتيين افتراضيا ولكن وعلى الرغم من القيود وحظر التجول الجزئي خلال شهر رمضان، تمكنا من الاحتفال بيوم اوروبا افتراضيا ونحن ممتنون جدا للبادرة الكويتية التي نقدرها عاليا والتي تمثلت في إضاءة أبراج الكويت بعلم الاتحاد الاوروبي.
وتقدمت السفيرة البريطانية بليندا لوي بالتهاني لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وللشعب الكويتي كافة ولجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأضافت سيكون هذا أول عيد لي في الكويت بعد أن قضيت نهاية شهر رمضان الفضيل في الحجر المنزلي واتطلع للاستمتاع بهده المناسبة والتقيد بالاشتراطات الصحية، والعمل عن كثب مع الاعزاء في الحكومة الكويتية، بقيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والعمل مع جميع الكويتيين للتعزيز العلاقات القوية القائمة بين المملكة المتحدة والكويت.
وقالت السفيرة الفرنسية أن كلير ليجيندر: "لأصدقائي الكويتيين" اقول "عيد مبارك وسعيد".
واضافت يسعدني أن أتقدم باسمي وباسم كل جميع العاملين بالسفارة بأحر التهاني و أطيب التمنيات لأمير البلاد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد والشعب الكويتي والمقيمين الذين يحتفلون بعيدالفطر السعيد.
وتابعت، كان هذا أول رمضان لي في الكويت، وأود أن أشكركم على كرمكم في مشاركة بعض احتفالات رمضان معي، واليوم عيد الفطر في فرنسا كما في الكويت ويتحد المسلمون في صلاة العيد في الصباح الباكر قبل الاحتفال وتبادل التهاني في كلا البلدين، وكان الاحتفال بشهر رمضان شهادة حية على التسامح والسلام وقيم التضامن والكرم التي يتقاسمها بلدانا.
واشارت الى انه مع استمرار الوباء في إلقاء العبء علينا، كلي تضامن مع أولئك الذين يعانون اليوم في جميع أنحاء العالم وأثني على جميع العاملين في الصفوف الامامية داخل الكويت وخارجها، الذين عملوا بلا هوادة مخاطرين بحياتهم لحماية حياتنا، وأتمنى الشفاء العاجل للمرضى والصحة للجميع.